التماس ما ليس في وسعه أو سوء عشرة أو غير ذلك لان الزوج لا يؤثران يطلع الحم على باطن حاله بدخول بيته قال الازهرى كانه ذهب الى ان الفساد الذى يجرى بين المرأة وأحمائها أشد من فساد يكون بينها وبين الغريب ولذلك جعله كالموت ( وحمو الشمس حرها ) يقال اشتد حمى الشمس وحموها بمعنى نقله الجوهرى ( والحماة عضلة الساق ) نقله الجوهرى وقال الليث لحمة منتبرة في باطن الساق وقال الاصمعي وفى ساق الفرس الحماتان وهما اللحمتان اللتان في عرض الساق تريان كالعصبتين من ظاهر وباطن ( ج حموات ) بالتحريك وقال ابن شميل هما المضغتان المنتبرتان في نصف الساقين من ظاهر وقال ابن سيده هما اللحمتان المجتمعتان في ظاهر الساقين في أعاليهما ى ( حمى الشئ يحميه حميا ) بالفتح وحمى ( وحماية بالكسر ومحمية منعه ) ودفع عنه قال سيبويه لا يجئ هذا الضرب على مفعل الا وفيه الهاء لانه ان جاء على مفعل بغير هاء اعتل فعدلوا الى الاخف ( وكلا حمى كرضى محمى وقد حماه حميا ) بالفتح ( وحمية ) كغنية ( وحماية بالكسر وحموة ) بالفتح منعه ( وحمى المريض ما يضره منعه اياه ) يحميه حمية وحموة ( فاحتمى ) هو ( وتحمى امتنع ) من ذلك ( والحمى كغنى المريض الممنوع مما يضره ) من الطعام والشراب عن ابن الاعرابي وأنشد وجدى بفخرة لو تجزى المحب به * وجد الحمى بماء المزنة الصادى ( و ) الحمى أيضا ( كل محمى ) من الشر وغيره ( و ) الحمى ( من لا يحتمل الضيم ) وقد حمى هو ( والحمى كالى ويمد والحمية بالكسر ما حمى من شئ ) وتثنيته حميان على القياس وحموان على غير قياس ونقله الكسائي قال الليث الحمى موضع فيه كلا يحمى من الناس ان يرعى وقال الشافعي رضى الله عنه في تفسير الحديث لا حمى الا لله ولرسوله قال كان الشريف من العرب في الجاهلية إذا نزل بلدا في عشيرته استعوى كلبا فحمى لخاصته مدى عواء الكلب لا يشركه فيه غيره فلم يرعه معه أحد وكان شريك القوم في سائر المراتع حوله فنهى A ان يحمى على الناس حمى كما كانوا في الجاهلية يفعلون الا ما يحمى لخيل المسلمين وركابهم التى ترصد للجهاد ويحمل عليها في سبيل الله وابل الزكاة كما حمى عمر النقيع لنعم الصدقة والخيل المعدة في سبيل الله كذا نقله أهل الغريب قال شيخنا ثم أطلق الحمى على ما يحميه ولو لم يكن كلب ولا صائح ( والحامية الرجل يحمى أصحابه ) في الحرب ( والجماعة أيضا حامية ) يحمون أنفسهم قال لبيد ومعى حامية من جعفر * كل يوم ينتلى ما في الخلل ( وهو على حامية القوم أي آخر من يحميهم في مضيهم ) وانهزامهم ( وأحمى المكان جعله حمى لا يقرب ) قال ابن برى يقال حماه وأحماه وأنشد حمى أجماته فتركن قفرا * واحمى ما سواه من الاجام وقال أبو زيد حميت الحمى حميا منعته فإذا امتنع منه الناس وعرفوا انه حمى قلت أحميته وذكر السهيلي في الروض ان أحماه لغة ضعيفة قلت والصحيح انهما فصيحتان وفى حديث عائشة وذكرت عثمان عتبنا عليه موضع الغمامة المحماة تريد الحمى الذى حماه جعلته موضعا للغمامة لانها تسقيه بالمطر والناس شركاء فيما سقته السماء من الكلا إذا لم يكن مملوكا فلذلك عتبوا عليه ( أو ) احماه ( وجده حمى ) لا يقرب ( وحمى من الشئ ) وعنه ( كرضى حمية ) بالتشديد ( ومحمية كمنزلة أنف ) منه وداخله عار وأنفة ان يفعله ومنه حديث معقل فحمى من ذلك أنفا أي أخذته الحمية وهى الانفة والغيرة وفلان ذو حمية منكرة إذا كان ذا غضب وأنفة ونظير المحمية المعصية من عصى ( و ) حميت ( الشمس والنار ) تحمى ( حميا ) بالفتح ( وحميا ) كعتى ( وحموا ) كسمو الاخيرة عن اللحيانى ( اشتد حرهما واحماه ) كذا في النسخ والصواب أحماها ( الله ) تعالى كذا نص اللحيانى ( و ) حمى ( الفرس حمى ) كرضا ( سخن وعرق ) يحمى حميا وحمى الشد مثله قال الاعشى كان احتدام النار من حمى شده * وما بعده من شده غلى قمقم والجمع احماء قال طرفة فهى تردى وإذا ما فزعت * طار من أحمائها شد الازر .
( و ) حمى ( المسمار حميا ) بالفتح ( وحموا ) كسمو ( سخن وأحميته ) قال ابن السكيت أحميت المسمار احماء وأحميت الحديدة وغيرها في النار أسخنتها ولا يقال حميتها قال شيخنا أي ثلاثيا وهذا كانه في الفصيح والا فانه يقال حمى الشئ في النار أدخله فيها ( والحمة كثبة السم ) عن اللحيانى ( أو ) هي ( الابرة ) التى ( يضرب بها الزنبور والحية ) والعقرب ( ونحو ذلك أو يلدغ بها ) وأصله حمو أوح مى والهاء عوض ( ج حمات وحمى ) وقال الليث الحمة في أقواه العامة ابرة العقرب والزنبور ونحوه وانما الحمة سم كل شئ يلدغ ويلع وقال ابن الاثير أطلق على ابرة العقرب المجاورة لان السم منها يخرج وقال الجوهرى حمة العقرب سمها وضرها * قلت ونقل عن ابن الاعرابي تشديد الميم قال الازهرى لم بسمع ذلك الا له وأحسبه لم يذكره الا وقد حفظه ( و ) الحمة ( شدة البرد ) الاولى ان يقول ومن البرد شدته ( وأبو حمة محمد بن يوسف الزبيدى ) بفتح الزاى محدث ( م ) مشهور وتلميذه محمد بن شعيب شيخ للطبراني ( وحمة العقرب سيف ) ينكف الحميرى سمى به على التشبيه ( والحميا ) كالثريا ( شدة الغضب وأوله ) ويقال انه لشديد الحميا أي شديد النفس والغضب ( و ) الحميا ( من الكاس سورتها وشدتها ) أو أول سورتها وشدتها ( أو اسكارها ) وحدتها ( أو أخذها بالرأس ) يقال سارت فيه حميا الكاس أي سورتها والمعنى ارتفعت الى رأسه وقال الليث الحميا بلوغ الخمر من شاربها وقال أبو عبيد الحمياد بيب الشراب ( و ) الحميا ( من الشباب أوله ونشاطه ) يقال فعل ذلك في حميا شبابه أي في سورته ونشاطه ( والحامية الاثفية ) عن أبى عمرو والجمع الحوامى ( و ) أيضا ( الحجارة تطوى بها البئر ) والجمع الحوامى قال ابن شميل الحوامى عظام الحجارة وثقالها وأيضا صخر عظام يجعل في مآخير