وعسعس نعم الفتى تبياه * منا يزيد وابو محياه أي يعثمده وانشد لآخر لما تبيينا اخا تميم * اعطى عطاء اللحز اللئيم وعليه خرج الجوهرى معنى قولهم بياك أي اعتمدك بالتحية كما رواه الاصمعي قال وهذه الابيات تحتمل قوله هذا وقول ابن الاعرابي جاء بك * ومما يستدرك عليه قيل بياك بمعنى اصلحك وقال ابن الاعرابي أي قصدك واعتمدك بالملك والتحتية وبى العرب قرية بمصر وبيا بكسر ففتح قرية اخرى من كورة حوف رمسيس تعرف ببيا الحمراء ( فصل التاء ) مع الواو والياء ى ( تاى يتاى كسعى ) اهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي أي ( سبق ) قال الازهرى وهو بمنزلة شاى يشاى و ( تبا يتبو كدعا ) اهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي أي ( غزا وغنم ) ونقله الصاغانى عن الفراء و ( تتوا القلنسوة ) هكذا في النسخ وقد اهمله الجوهرى والصواب تتوا الفسيلة ( ذؤا بتاها ) ومنه قول الغلام الناشد للعنز وكأن زنمتيها تتوا فسيلة * ومما يستدرك عليه تتا بالفتح مقصورا قرية بمصر من اعمال المنوفية ومنها الشمس التتائى شيخ المالكية في عصره ى ( التثى كظبى ) هكذا في النسخ وقد اهمله الجوهرى والصاغانى والصواب التثا كحصا كما هو نص اللسان وهى واوية والصواب اشارة الواو وهو ( سويق المقل ) عن اللحيانى وكذلك الحتى ( وقشر التمرة ) عن ابى حنيفة ( كالتثاة ) كحصاة وهى واحدته وسياتى في ثتا ى ( التاحى بالحاء المهملة ) اهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو ( خادم البستان ) وفى التكملة هو البستانبان ( ترى يترى كرمى ) يرمى اهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي أي ( تراخى ) في العمل فعمل شيا بعد شئ نقله الازهرى خاصة ( واترى عمل اعمالا متواترة بين كل عملين فترة ) كذا في التكملة * ومما يستدرك عليه الترية كغنية في بقية حيض المراة اقل من الصفرة والكدرة واخفى تراها المراة عند طهرها فتعلم انها قد طهرت من حيضها قال شمر ولا تكون الترية الا بعد الاغتسال واما ما كان في ايام الحيض فليس بترية وذكر ابن سيده الترية في راى وهو بابها لان التاء فيها زائدة وهى من الرؤية وسياتى و ( تاساه ) اهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي أي ( آذاه واستخف به ) وساتاه لعب معه السفلقة * ومما يستدرك عليه تشا بالشين المعجمة أي زجرا لحمار عن ابن الاعرابي وهى واوية قال الازهرى كانه قال له تشو تشو و ( تطا كدعا ) اهمله الليث والجوهري وقال ابن الاعرابي ( إذا ظلم وجار ) وفي التكملة إذا ظلم وكان المصنف تبعه وزاد قوله وجار والا فالصواب اظلم فان نص ابن الاعرابي في نوادره تطا الليل إذا اظلم فتأمل ى ( تعى كسعى ) اهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي أي ( عدا ) وانفرد الازهرى بهذه الترجمة * ومما يستدرك عليه تعى تعيا إذا قذف والتاعى القاذف وايضا اللبا المسترخى والتعى في الحفظ الحسن كل ذلك عن ابن الاعرابي وحكى عن الفراء الاتعاء ساعات الليل وقال شمر استتعاه دعاه دعاء لطيفا و ( تغت الجارية الضحك ) اهمله الجوهرى وقال الليث ( إذا ارادت ان تخفيه ويغالبها ) قال الازهرى انما هو حكاية صوت الضحك تغ تغ وتغ تغ وقد مضى تفسيره في حرف الغين المعجمة وقال ابن برى تغت الجارية تغيا سترت ضحكها فغالبها ( والتغى كالى الضحك العالي ) * ومما يستدرك عليه تغا الانسان هلك ( التفة ) كصرد كتبه بالحمرة مع ان الجوهرى ذكره ( في ت ف ف ) وهو عناق الارض وقد مر ذكره هناك قال ابن سيده وهو من الواو لانا وجدنا ت وف ولم نجد ت ى ف فان ابا على يستدل على المقلوب بالمقلوب الا تراه استدل على ان لام اثفية واو بقولهم وثف والواو في وثف فاء * ومما يستدرك عليه تقى الله تقيا خافه والتاء مبدلة من واو .
ترجم عليه ابن برى وسياتى في وقى و ( تلوته كدعوته و ) تليته مثل ( رميته ) قال ابن سيده فاما قراءة الكسائي تلاها فامال وان كان من ذوات الواو فانما قرا به لانها جاءت مع ما يجوز ان يمال وهو يغشاها وبناها ( تلوا كسمو تبعته ) قال الراغب متابعة ليس بينهما ما ليس منهما وذلك يكون تارة بالجسم وتارة بالاقتداء في الحكم وقيل معنى تلاها حين استدار فتلا الشمس الضياء والنور قال الراغب اريد به هنا الاتباع على سبيل الاقتداء والمرتبة لان القمر يقتبس النور من الشمس وهو لها بمنزلة الخليفة ( كتليته تتلية وانشد الاصمعي لذى الرمة لحقنا فراجعنا الحمول وانما * يتلى باذناب الوداع المرجع قال يتلى يتتبع ( و ) تلوته ( تركته ) قال ابن الاعرابي تلا اتبع وتلا تخلف ( ضد و ) تلوته ( خذلته ) وتركته عن عبيد ( كتلوت عنه في الكل ) يقال تلا عنى يتلو تلوا إذا تركك وتخلف عنك ( و ) تلوت ( القرآن أو كل كلام ) هكذا عم به بعضهم ( تلاوة ككتابة قراته ) قال الراغب التلاوة تختص باتباع كتب الله المنزلة تارة بالقراءة وتارة بالارتسام لما فيه من امر ونهى وترغيب وترهيب أو ما يتوهم فيه ذلك وهو اخص من القراءة فكل تلاوة قراءة ولا عكس انتهى وانشد ثعلب في عموم التلاوة قول الشاعر واستمعوا قولا به يكوى النطف * يكاد من يتلى عليه يجتئف ( وتتالت الامور تلا بعض بعضا ) ومنه جاءت الخيل تتاليا أي متتابعة كما في الصحاح ( واتليته اياه تبعته ) ومنه انلاه الله اطفالا أي اتبعه اولادا كما في الصحاح ( واستتلاه الشئ دعاه الى تلوه ) قال الشاعر قد جعلت دلوى تستتلينى * ولا اريد تبع القرين ( ورجل ) تلو ( كعدو لا يزال متبعا ) حكاه ابن الاعرابي ولم يذكره يعقوب في الاشياء التى حصرها كحسو وفسو ( والتلو بالكسر