ولكن آسى على من أضلوا ( ورجل آس واسيان ) لغة في اسوان ( وامرأه آسية ) وأسيى ( واسيانة ج أسيانون واسيانات واسايا واسايون وأسييات والاسية من البناء المحكم ) أساسه ( و ) الاسية ( الدعامة ) يدعم بها البناء ليتقوي ( و ) أيضا ( السارية ) والاسطوانة والجمع الاواسى بالتخفيف وأنشد الجوهري للنابغة : فان تك قد ودعت غير مذمم * أواسى ملك أثبتنها الاوائل وفي حديث ابن مسعود يوشك أن ترمى الارض بأفلاذ كبدها أمثال الاواسى ويقال سميت الاسية لانها تصلح السقف وتقيمه من اسوت بين القوم أصلحت بينهم فحينئذ الصواب ذكره في الواو فتأمل قال الجوهري ( و ) أهل الابرية يسمون ( الخالتنة ) آسية كناية ( و ) آسية ( بنت مزاحم امرأة فرعون ) ذكرت في القرآن ( و ) آسية ( أخت الحافظ الضياء المقدسي المحدثة ) روت بالاجازة عن ابن شاتيل ( وأسيت له من اللحم خاصة ) أسيا ( أبقيت له والاسي كغني ) وفي بعض النسخ والاسي كعتي وكلاهما غلط والصواب الاسي بالمد وتشديد الياء ( بقية الدار وخرثي المتاع ) قال أبو زيد خرثي الدار وآثارها من نحو قطعة القصعة والرماد والبعر قال الراجز : هل تعرف الاطلال بالجوي * لم يبق من آسيها العامي * غير رماد الدار والثفي * ومما يستدرك عليه الاسى بالمد والشد الاسطوانة وزنه فاعول قال الشاعر : فثيد آسيا فيا حسن ما عمر * والجمع الاواسي بالتشدييد كآري وأواري قال ابن بري ولا يجوز أن يكون آسى فاعيلا لانه لم يأت منه غير آمين والاسي ماء بعينه قال الراعى ألم تترك نساء بنى زهير * على الاسى يحلقن القرونا ويقال كلوا فلم نأس لكم مشددا أي لم نتعمد كم بهذا الطعام وآسيا علم على مملكة الرق نقله أبو الريحان البيرونى قال وهى كلمة يونانية وآسية بنت الفرج الجرهمية لها صحبة ى ( أشي الكلام كرمي أيشا اختلقه وأشي إليه كرضي أشيا اضطر ) نقله ابن سيده ( وأشاء النخل ) بالفتح والمد ( صغاره أو عامته ) أي النخل عامة وقد تقدم ذلك في الهمزة ( الواحدة اشاءة ) والهمزة فيه منقلبة عن الياء لان تصغيرها أشي هذا قول الجوهري وقد رد عليه ابن جنى هذا وأعظمه كما مر في الهمزة وذهب بعضهم الى انه من باب أجاءة وهو مذهب سيبويه كما تقدم ( واشاء ككتاب جبل ) قال الراعي : وساق النعاج الخنس بيني وبينها * برعن اشاء كل ذي حدر قهد ( ووادي أشي كسمي ) وضبط أيضا كغني ( ع بالمغرب ) هكذا في النسخ وهو غلط والصواب وادبا ليمامة فيه نخيل كما في الصحاح وقال ياقوت عن أبي عبيد السكوني من أراد اليمامة من النباج صار الى القريتين ثم خرج منها الى اشي وهو لعدي الرباب وقيل للاحمال من بلعدوية وقال غيره هو مر وضع بالوشم والوشم وادبا ليمامة قال زياد بن منقذ : يا حبذا حين تمسى الريح باردة * وادي أشي وفتيان به هضم وقال عبدة بن الطبيب : والحي يوم اشي اذأ لم بهم * يوم من الدهران الدهر مرار قال الجوهري ولو كانت الهمزة أصلية لقال اشيي قال ابن بري لام اشاءة عند سيبويه همزة وأما اشى في هذا البيت فليس فيه دليل على انه تصغير أشاء لانه اسم موضع ( ووادي الاشائن ع ) وأنشد ابن لاعرابي : لتجر المنية بعد امرئ * بوادي الاشائن أذيا لها .
( وآشى ) بالمد ( ع ) وهو تصحيف صوابه بالمهملة وقد تقدم ( والاشي غرة الفرس ) والقرحة كما في التكملة ( واشاءة ) كسحابة ( أمة بحضرموت ) وفي التكملة من حضرموت ( وآشى الدواء العظم أبرأه ) من كسر ( وآشي أبو داود النبي A ) ويقال ايشى بن عبيد بن يهيس بن قارب بن يهوذا بن يعقوب عليه السلام * ومما يستدرك عليه ائتشى العظم إذا برأ من كسر كان به قال الجوهري هكذا أقرأنيه أبو سعيد في المصنف قال ابن السكيت هذا قول الاصمعي وروي أبو عمرو والفراء انتشى العظم بالنون كما في الصحاح والاشاءة موضع باليمامة أو ببطن الرمة وقد تقدم في الهمزة ى ( الاصية ) ممدودة ( محففة طعام كالجسى ) يصنع ( بالتمر ) قال الراجز : يا ربنا لاتيقين عاصيه * في كل يوم هي لي مناصيه * تسامر الليل وتضحى شاصيه مثل الهجين الاحمر الجراصيه * والاثر والصرب معا كالاصيه عاصية اسم امرأته ومناصية تجر ناصيتي عند القتال والشاصية التي ترفع رجليها والجراصية العظم من الرجال شبهها به لعظم خلقها والاثر خلاصة السمن والصرب اللبن الحامض يريد انهما موجودان عندها كالاصية التي لا تحلو منهما وأراد انها منعمة ( و ) الاصية ( الداهية اللازمة و ) أيضا ( الاصيرة وأصى تأصية تعسر والاياصى الاياصر وأصى السنام كرضى تظاهر شحمه ) وركب بعضه بعضا ( وابن آصى طائر ) شبه الباشق الا انه أطول جناحا وهو الحداء يسميه أهل لعراق ابن آصى كما في التهذيب وقضي ابن سيده لهذه الترجمة انها معتل الياء لان اللام ياء أكثر منها واوا * ومما يستدرك عليه الاصاة الرزانة كالحصاة وقالوا ما له اصاة أي رأى يرجع إليه وقال ابن الاعرابي أصى الرجل إذا عقل بعد رعونة وقال طرفة : وان لسان المرة ما لم تكن له * أصاة على عوراته لدليل