الجوهرى قول الراجز الموله ( والميله بالكسر الفلاة ) التى تحير الناس وأنشد لرؤبة به تمطت غول كل ميله * بنا حراجيج المهارى النفه قال الجوهرى أراد البلاد التى توله الانسان أي تحيره * قلت وأورده الازهرى في ت ل ه قال قال الليث فلاة متلهة متلفة والتله لغة في التلف وأنشد * به تمطت غول كل متله * ( والوليهة ع ) عن ياقوت ( والولهان ) اسم ( شيطان يغرى بكثرة صب الماء في الوضوء ) هكذا جاء تفسيره في الحديث وضبطه الليث بالتحريك ( و ) يقال ( وقع في وادى توله بضمتين وكسر اللام ) نقله الزمخشري أي ( في الهلاك والميلاه بالكسر الريح الشديدة ) الهبوب ذات الحنين ( و ) قال شمر الميلاه ( ناقة ترب بالفحل فإذا فقدته ولهت إليه ) أي حنت ( واتلهه النبيذ كافتعله ) أي ( ذهب بعقله ) عن الفراء وجعله متعديا * ومما يستدرك عليه ولهها الحزن والجزع توليها مثل أولهها وناقة مولهة لا ينمى لها ولد يموت صغيرا كما في الاساس ويقال في جمع الوالهة الوله كركع ورياح أله على البدل ومنه قول الهذلى فهن هيجننا لما بدون لنا * مثل الغمام جلته الاله الهوج فانه عنى الرياح لانه يسمع لها حنين ووله الصبى الى أمه نزع إليها ووله يله حن قال الكميت ولهت نفسي الطروب إليهم * ولها حال دون طعم الطعام وأنشد المازنى قد صبحت حوض قرى بيوتا * يلهن برد مائه سكوتا * نسف العجوز الاقط الملتوتا قال يلهن أي يسرعن إليه والى شربه وله الواله الى ولدها حنينا والتوليه التفريق بين المرأة وولدها زاد الازهرى في البيع .
وقد نهى عنه وقد يكون بين الاخوة وبين الرجل وولده وأولهت الناقة فجعتها بولدها ( ومه النهار كوجل ) أهمله الجوهرى وفى اللسان أي ( اشتد حره و ) قال ابن الاعرابي ( الومهة الا ذوابة من كل شئ ) كذا في التكملة ( واهاله ويترك تنوينه كلمة تعجب من طيب كل شئ ) قال الجوهرى إذا تعجبت من طيب شئ قلت وأهاله ما أطيبه قال أبو النجم واها لريا ثم واها واها * ياليت عيناها لنا وفاها * بثمن نرضى به أباها انتهى وقال ابن جنى إذا نونت فكأنك قلت استطابة فصار وإذا لم تنون فكانك قلت الاستطابة فصار التنوين علم التنكير وتركه علم التعريف ( و ) واها أيضا ( كلمة تلهف ) وتلوذ وقد لا ينون وقال ابن برى وتقول في التفجيع واها وواه ( وهوه الكلب في صوته ) وهوهة ( جزع فردده ) وكذلك الرجل ( و ) وهوه ( العير صوت حول أننه شفقة ) وأنشد الجوهرى لرؤبة يصف حمارا * مقتدر الضيعة وهواه الشفق * قال أبو بكر النحوي أي يوهوه من الشفقة تدارك النفس كأن به بهرا ( و ) وهوهت ( المرأة صاحت في الحزن وفرس وهواه ووهوه نشيط ) في جريه حريص عليه ( حديد ) يكاد يفلت عن كل شئ من حرصه ونزقه قال ابن مقبل يصف فرسا يصيد الوحش وصاحبى وهوه مستوهل زعل * يحول دون حمار الوحش والعصر ( والوهوهة ) في الفرس ( صوت في حلقه ) غليظ وهو محمود ( يكون ) ذلك ( في آخر صهيله ) وقال أبو عبيدة من أصوات الفرس الوهوهة وفرس موهوه وهو الذى يقطع من نفسه شبه النهم غير أن ذلك خلقة منه لا يستعين فيه بحنجرته قال والنهم خروج الصوت على الابعاد ( والموهوهة التى ترعد من الامتلاء والوه الحزن ) عن ابن الاعرابي قال ( ووه من هذا وه كأف أف ) ونصه على ما في التكملة وه من هذا ووه كما تقول أف وأف * ومما يستدرك عليه وهوه الاسد في زئيره فهو وهواه ورجل وهوه يرعد من الامتلاء ووهواه متخوف الفؤاد ( ويه ) يا فلان ( وتكسر الهاء وويها ) بالتنوين وهو ( اغراء ) وتحريض واستحثاث ( ويكون للواحد والجمع والمذكر والمؤنث ) يقال ويها يا فلان كما يقال دونك يا فلان وأنشد الجوهرى للكميت وجاءت حوادث في مثلها * يقال لمثلى ويها فل يريد يا فلان قال ابن برى ومثله قول حاتم ويها فدى لكم أمي وما ولدت * حاموا على مجدكم واكفوا من اتكلا ( وكل اسم ختم به ) أي بويه ( كسيبويه وعمرويه ) ونفطويه ( فيه لغات مرت في س ى ب ) قال الجوهرى فأما سيبوبه ونحوه من الاسماء فهو اسم بنى مع صوت فجعلا اسما واحدا وكسروا آخره كما كسروا غاق لانه ضارع الاصوات وفارق خمسة عشر لان آخره لم يضارع الاصوات فينون في التنكير ومن قال هذا سيبويه ورأيت سيبويه فأعربه باعراب ما لا ينصرف ثناه وجمعه فقل السيبويهان والسيبويهون واما من لم يعربه فانه يقول في التثنية ذوا سيبويه وكلاهما سيبويه وفى الجميع ذو وسيبويه وكلهم سيبويه ( فصل الهاء ) مع نفسها * مما يستدرك عليه الهده بتخفيف الدال موضع بين عسفان ومكة والنسبة إليه هدوى على غير قياس ومنهم من يشدد الدال وهو ممدرة أهل مكة وقد ذكر في الدال ( رجل هوهة بالضم ) أي ( جبان ) نقله الجوهرى ( وهه ) كلمة ( تذكرة ووعيد ) ويكون بمعنى التحذير أيضا ولا يصرف منه فعل لثقله على اللسان وثقله في المنطق الا أن يضطر شاعر وقال الليث هه تذكرة في حال وتحذير في حال ( وحكاية لضحك الضاحك ) في حال يقال ضحك فلان فقال هاه هاه قال وتكون هاه في موضع آه من