ابلهم العضاه ) نقله الجوهري ( وعضه ) الرجل ( كمنع عضها ) بالفتح ( ويحرك وعضيهة وعضهة بالكسر كذب و ) قيل ( سحر ) وكهن وسمى السحر عضها لانه كذب وتخييل لا حقيقة له وقال الاصمعي العضه السحر بلغة قريش وهم يقولون للساحر عاضه ( و ) ايضا ( نم ) وقيل بهت ومنه الحديث اياكم والعضة أتدرون ما العضة هي النميمة وقال ابن الاثير هي النميمة القالة بين الناس قال وهكذا روي في كتب الحديث بالفتح وقال الاصمعي هي القالة القبيحة ( و ) عضه ( البعير عضها أكل العضاه ) فهو عاضه ( و ) عضه البعير ( كفرح ) عضها فهو عضه ( اشتكى من أكلها أو رعاها ) قال هميان بن قحافة وقربوا كل جمالي عضه * قريبة ندوته من محمضه وقال أبو حنيفة ناقة عضهة تكسر عيدان العضاه ومر عن علي بن حمزة ان العاضة الذي يشتكي عن أكل العضاه والعضة الذي يرعاها ووحد بينهما الجوهري فقال عضهت الابل بالكسر تعضه عضها إذا رعت العضاه فهو بعير عاضه وعضه وأنشد قول هميان المذكور ( و ) عضه الرجل ( جاء بالافك والبهتان ) والنميمة ( كأعضه ) يقال قد أعضهت يا رجل اي جئت بالبهتان كما في الصحاح ( و ) عضه ( فلانا ) كمنع عضها وعضيهة ( بهته ) اي رماه بالبهتان ( وقال فيه ما لم يكن ) ومنه حديث عبادة في البيعة ولا يعضه بعضنا بعضا اي لا يرميه بالعضيهة معناه ان يقول فيه ما ليس فيه ( و ) عضه ( العضاه ) كمنع عضها ( قطعها كعظهها ) تعضيها وقال أبو حنيفة التعضيه قطع العضاه واحتطابه وفي الحديث ما عضهت عضاه الا بتركها التسبيح ( والحية العاضه والعاضهة التي تقتل من ساعتها ) إذا نهشت ( والعضه كعنب الكذب والبهتان ) نقله الجوهري عن الكسائي قال ابن بري قال الطوسي هذا تصحيف .
وانما الكذب العضه وكذلك العضيهة * قلت ليس بتصحيف بل هو صحيح وقد جاء هكذا في كتب الغريب في الحديث ألا أنبئكم ما العضه وفي آخر اياكم والعضه بكسر العين والضاد قال الزمخشري وهو البهت ( و ) العضه ( السحر ) والكهانة بلغة قريش والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر قال أعوذ بربي من النافثا * ت في عضه العاضه المعضه ويروى في عقد العاضه وهي رواية الجوهري وقال الجوهري ( ج ) العضة ( عضون كعزة وعزين ) ومنه قوله تعالى الذين جعلوا القرآن عضين قال الفراء العضون في كلام العرب السحر وجعله من العضه ونقصانه لهاء وأصله عضهة فاستثقلوا الجمع بين هاءين فقالوا عضة كشفة وسنة ويقال واحدها عضة وأصلها عضوة من عضيت الشئ إذا فرقته جعلوا النقصان الواو المعنى انهم فرقوا يعني المشركين أقاويلهم في القرآن فجعلوه كذبا وسحرا وشعرا وكهانة وقد نقل الجوهري القولين ولا تخليط في كلام المصنف كما زعمه شيخنا ( والعاضه الساحر ) بلغة قريش عن الاصمعي وغيره * ومما يستدرك عليه عضهه عضها شتمه صريحا ومنه الحديث من تعزى بعزاء الجاهلية فاعضهوه وفي رواية أخرى فأعضوه بهن أمه كما في الروض وبينهم عضة قبيحة أي قالة ويقال يا للعضيهة كسرت اللام على معنى اعجبوا لهذه العضيهة يقال ذلك عند التعجب من الافك العظيم فإذا نصبت اللام فمعناه الاستغاثة والمستعضهة المستسحرة ومنه الحديث لعن العاضهة والمستعضهة ويقال فلان ينتجب غير عضاهه إذا انتحل شعر غيره وأنشد الجوهري يا أيها الزاعم اني أجتلب * وأنني غير عضاهي أنتجب * كذبت ان شر ما قيل الكذب ( عفهوا كمنعوا عفوها ) بالضم أهمله الجوهري أي ( طبقوا والعفاهية بالضم الضخم ) وروى بعضهم شعر الشنفري عفاهية لا يقصر الستر دونها * ولا ترتجى للبيت ما لم تبيت قيل أي ضخمة وقيل هي مثل العفاهم يقال عيش عفاهم اي ناعم وهذه انفرد بها الازهري وقال أما العفاهية فلا أعرفها وأما العفاهم فمعروف ( عله كفرح ) علها ( وقع في ملامة و ) قيل ( في أدنى ضمار ) هكذا في النسخ والصواب في أدنى خمار ( و ) عله علها ( جاع و ) ايضا ( انهمك ) واحتد ومنه قول الشاعر وجرد يعله الداعي إليها * متى ركب الفوارس أو متى لا ( و ) ايضا ( تحير ودهش ) وأنشد الجوهري للبيد علهت تردد في نهاء صعائد * سبعا تؤاما كاملا أيامها قال ابن بري صوابه علهت تبلد ( و ) عله علها ( جاء وذهب فزعا و ) أيضا ( وقع في ملامة ) وفيه تكرار ( و ) عله الرجل علها ( خبث نفسا ) وضفع ( و ) عله ( الفرس ) عليه ( نشط ) ونزق ( في اللجام وهو علهان ) راجع الى المعاني كلها ( وهي علهاء ) كذا في النسخ والصواب علهى كسكرى ففي الصحاح فرس علهى نشيطة في اللجام وقال ايضا رجل علهان وامرأة علهى مثل غرثان وغرثى اي شديد الجوع ( ج علاه ) بالكسر ( وعلاهي ) كسكاري ( والعاله الطياشة ) من النساء ( و ) ايضا ( النعامة ) نقله الجوهري ( العلهان الظليم ) نقله الجوهري ( و ) العلهان ( محركا فرس أبي مليك ) كذا في النسخ والصواب ابي مليل ( عبد الله بن ابي الحارث ) وفي بعض الاصول عبد الله بن الحرث وهو الصواب وهو يربوعي ( والعلهاء ثوبان يندف فيهما وبر الابل يلبس ) وفي الصحاح يلبسان ( تحت الدرع ) وفي المحكم يلبسهما الشجاع تحت الدرع يتوقى بهما الطعن وهو قول خالد بن كلثوم ومنه قول عمرو بن قميئة وتصدى لتصرع البطل الأر * وع بين العلهاء والسربال