واهية أو معين ممعن * أو هضبة دونها لهوب والجمع معن ومعنات ومياه معنان والمعنان بالضم لغة في المعنان الذى ذكره المصنف C ومعن الوادي كثر فيه الماء فهل متناوله وأمعنه أساله فمعن ككرم وقال أبو زيد أمعنت الارض ومعنت إذا رويت وقد معنها المطر تتابع عليها فأرواها وفي هذا الامر معنة أي صلاح ومرمة ومعنها يمعنها معنا نكحها والمعن الجلد الاحمر يجعل على الأسفاط قال ابن مقبل ويقال للذى لا مال له سعنة ولا معنة وقال اللحيانى ماله شئ ولا قوم والمعن القليل المال والكثير المال ضد ومعن فرس الخمخام ابن جملة ورجل معن في حاجته سهل سريع وبئر معونة موضع بين الحرمين وقد تقدم وبنو معن بطن من العرب وهم بنو معن بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس منهم أبو عمرو معاوية بن عمرو بن المهلب بن عمرو بن شبيب الازدي البغدادي من شيوخ البخاري وأخوه كرماني بن عمرو شيخ لابن شاذان ويوسف بن حماد المعنى شيخ لمسلم ومالك بن عبد الله المعنى له وفادة وولداه مروان واياس شاعران ومحمد بن تميم المعنى روى عن سليمان بن عبد الله المعنى وعنه البزار وغيره هؤلاء والمعينة قرية بمصر من الشرقية والنسبة إليها المعناوى للفرق بينها وبين المنسوب الى القبيلة والمعان حيث تحبس الخليل والركاب عن السهيلي والمعان جبل عن البكري والمعنية بين الكوفة والشام وهناك آبار حفرها معن بن زائدة فنسبت إليه عن نصر وصحف المصنف فذكره في ع ون * ومما يستدرك عليه بئر مغونة بالغين المعجمة موضع قرب المدينة وهو غير بئر معونة بالمهملة كذا في اللسان ومعون بالضم من رستاق نستب من نواحى نيسابور منها عبدوس بن أحمد روى عنه أبو اسحق الجرجاني وميعن بالكسر قرية بسمرقند منها عمرو بن أبى الحرث الميعنى روى عنه أبو حفص النسفى الحافظ * ومما يستدلك عليه مغدان اسم مدينة السلام وقد تقدم ذكرها والاختلاف في اسمها في حرف الدال * ومما يستدرك عليه معكان بالضم قرية ببخارا منها أبو غالب زاهر بن عبد الله بن الخصيب بن عبد بن حميد الكشى C تعالى ( المكن ) بالفتح ( وككتف ببض الضبة والجرادة ونحوهما ) قال أبو الهندي ومكن الضباب طعام العريب * ولا تشتهيه نفوس العجم وقد تقدم في ع ر ب واحدته مكنة ومكنة وفد ( مكنت ) الضبة ( كسمع فهى مكون وأمكنت فهى ممكن ) إذا جمعت البيض في جوفها والجرادة كذلك وقال الكسائي أمكنت الضبة جمعت بيضها في بطها فهى مكون وأنشد ابن برى لرجل من بنى عقيل أراد رفيقي أن أصيده ضبة * مكونا ومن خير الضباب مكونها وقيل الضبة المكون التى على بيضها وفي الصحاح المكنة بكسر الكاف واحدة المكن والمكنات ( وفي الحديث وأقروا الطير على مكناتها بكسر السكاف وضمها أي بيضها ) على انه مستعار لها من الضبة لان المكن ليس للطير وقيل عنى مواقع الطير قال أبو عبيد سألت عدة من الأعراب عن مكناتها فقالوا لا نعرف للطير مكنات وانما هي وكنات وانما المكنات بيض الضباب قال أبو عبيد وجائز في كلام العرب أن يستعار مكن الضباب فيجعل للطير على التشبيه كما قالوا مشافر الحبش وانما المشافر للابل وقيل في تفسير الحديث على أمكنتها أي لا تزجروا الطير ولا تلتفتوا الهيا أقروها على مواضعها التى جعلها الله لها أي لا تضرو لا تنفع ولا تعدوا ذلك الى غيره وقال شمر الصحيح في قوله على مكناتها انها جمع المكنة والمكنة التمكن تقول العرب ان ابن فلان لذو مكنة من السلطان أي ذو تمكن فيقول أقروا الطير على كل مكنة ترونها عليها ودعوا التطير منها وهى مثل التبعة من التتبع والطلبة من التطلب وقال ابن برى لا يقال في المكنة انه المكان الاعلى التوسع لان المكنة انما هي بمعنى التمكن فسمى موضع الطير مكنة لتمكنه فيه يقول دعوا الطير على أمكنتها ولا تطيروا بها وقال الزمخشري ويروى مكناتها بضمتين جمع مكن ومكن جمع مكان كصعدات في صعدو حمرات في حمر وقال يونس قال لنا الشافعي رضى الله عنه في تفسير هذا الحديث كان الرجل في الجاهلية إذا أراد الحاجة أتى الطير ساقطا أو في وكره فنفره فان أخذ ذات اليمين مضى لحاجته وان أخذ ذات الشمال رجع فنهى النبي A عن ذلك قال الازهرى والقول في معنى الحديث ما قاله الشافعي وهو الصحيح واليه كان يذهب ابن عيينة وإذا علمت ذلك ظهر لك القصور في كلام المصنف C ( والمكانة التؤدة ) وقد تمكن ( كالمكينة ) يقال مر على مكانته على أي تؤدته وقال أبو زيد يقال امش على مكينتك ومكانتك .
وهينتك وقال قطرب يقال فلان يعمل على مكينته أي اتئاده وفي التنزيل العزيز اعملوا على مكانتكم أي على حيالكم وناحيتكم وقيل معناه على ما أنتم عليه مستمكنون وقال الفراء في قلبه مكانة وموقعة ومحلة ( و ) المكانة ( المنزلة عند ملك ) والجمع مكانات ولا يجمع جمع التكسير ( و ) قد ( مكن ككرم ) مكانة ( وتمكن فهو مكين ) بين المكانة ( ج مكناء والاسم المتمكن ما يقبل الحركات الثلاث ) الرفع والنصف والجر لفظا ( كزيد ) وزيدا وزيد وكذلك غير المنصرف كاحمد وأسلم وقال الجوهرى ومعنى قول النحويين في الاسم انه متمكن أي انه معرب كعمرو ابراهيم فإذا انصرف معذلك فهو المتمكن الامكن كزيد وعمرو وغير المتمكن هو المبنى كقولك كيف وأين قال ومعنى قولهم في الظرف انه متمكن انه يستعمل مرة ظرفا ومرة اسما وغير المتمكن هو الذى لا يستعمل في موضع يصلح أن يكون ظرفا الاضرفا ( والمكان الموضع ) الحاوى للشئ وعند بعض المتكلمين انه عرض وهو اجتماع جسمين