( فصل اللام ) مع النون ( اللبن ) بالفتح ( الا كل الكثير ) عن ابى عمر ويقال لبن من الطعام لبنا صالحا اكثر وقوله انشده ثعلب ونحن اثافى القدر والا كل ستة * جراضمة جوف وا كلتنا اللبن يقول نحن ثلاثة ونا كل اكل ستة ( و ) اللبن ( الضرب الشديد ) عن ابى عمر وايضا يقال لبنه بالعصا لبنا من حد ضرب إذا ضربه بها ويقال لبنه ثلاث لبنات ولبنه بصخرة ضربه بها قال الازهرى وقع لابي عمر واللبن بالنون في الا كل الشديدد والضرب الشديد قال والصواب اللبز بالزاى والنون تصحيف ( وبالضم بلا لام جبل م ) معروف في ديار عمر وبن كلاب ويونث وقيل هضبة قاله نصر وقول الراعى سيكفيك الاله ومسنمات * كجندل لبن تطرد الصلالا قال ابن سيده يجوزان يكون ترخيم لبنان في غيرا لنداء اضطرارا وان تكون لبن ارضا بعينها ( و ) اضاة لبن ( بالكسر ) حد ( من حدود الحرم على طريق اليمن ) عن نصر ( و ) اللبن ( ككتف المضروب من الطين مر بعا للبناء ) واحدته لبنة ومنه الحديث واتا موضع تلك اللبنة ( ويقال فيه بالكسر ) ايضا كفخذ وفحذ وكرش وكرش ( وبكسر تين كابل لغة ) ثالثة وقوله كابل مستدرك ( ولبن تلبينا اتخذه ) وعمله ( و ) لبن ( مجلسا تقضى فيه اللبانة ) كذا في التسخ والصواب ومجلس تقضى فيه اللبانة أي مجلس لبن وهو على النسب قال الحرث بن خالد بن العاصى إذا اجتمعنا هجر نا كل فاحشة * عند اللقاء وذا كم مجلس لبن ( واللبون و ) اللبن ( ككتف محب اللبن وشاربه ) وفيه لف ونشر مرتب ( ولبن كل شجرة ماوها ) على التشبيه ( وشاة لبون ولبنة ) كفرحة ( ولبنية ) بياء النسبة ( وملبن كمحسن وملبنة ) صارت ( ذات لبن ) وكذلك الناقة ( أو ترك ) كذا في النسخ والصواب أو نزل اللبن ( في ضرعها ) وقد لبنت كفرح والبنت كفرح والبنت قال الشاعر * اعجبها إذا البنت لبانه * وإذا كانت ذات لبن في كل احابينها فهى لبون وولدها في تلك الحال ابن لبون ( أو اللبون واللبونة ) من الشياه والابل ( ذات اللبن غزيرة كانت أو بكية ) وفى المحكم اللبون ولم يخصص قال و ( ج لبان ولبن ) بكسر هما وقيل لبن اسم للجمع فإذا قصد واقصد الغزيرة قالو البنة وجمعها لبن ولبان الاخيرة عن ابى زيد قال اللحيانى اللبون واللبونة ما كان بها لبن ولم يخص شاة ولا ناقة قال ( و ) الجمع ( لبن ) بالضم ( ولبائن ) قال ابن سيده وعندي ان لبنا جمع لبون ولبائن جمع لبونة وان كان الاول لا يمتنع ان يجمع هذا الجمع وقوله من كان اشرك في تفرق فالج * فلبونه جربت معا واغدت .
قال عندي انه وضع اللبون هنا موضع اللبن ولا يكون هنا واحد الانه قال جربت معا ومعا انما يقع على الجميع وقال الاصمعي يقال كم لبن شاتك أي كم منها ذات لبن وفى الصحاج يقال كم لبن غنمك أي ذوات الدر منها وقال الكسائي انما سمع كم لبن غنمك أي كم رسل غنمك وقال الفراء شاء لبنة وغنم لبان ولبن قال وزعم يونس انه جمع وشاء لبن بمنزلة لبن وانشد الكسائي رحمة الله تعالى رايتك تبتاع الحيال بلبنها * وتاوى بطينا وابن عمك ساغب قال واللبن جمع اللبون وقال ابن السكيت الحلوبة ما احتلبت من النوق وهكذا الواحدة منهن حلوبة واحدة وكذلك اللبونة ما كان بها لبن وكذلك الواحدة منهن ايضا فإذا قالوا حلوب ولبون لم يكن الا جمعا قال الاعشى * لبون معراة اصبن فاصبحت * اراد الجمع ( وعشب ملبنة ) كمرحلة ( تغزر عليه البان الماشية ) وتكثر وكذلك بقل ملبنة ( ولبنه يلبنه ويلبنه ) من حدى ضرب ونصر لبنا ( سقاه اللبن ) فهو لابن وذاك ملبون ( والملبون من به كالسكر من شربه ) يقال قوم ملبونون إذا اصابهم من اللبن سفه وسكر وجهل وخيلاء كما يصيبهم من النبيذ وخصصه في الصحاح فقال إذا ظهر منهم سفه يصيبهم من البان الابل ما يصيب اصحاب النبيد ( والفرس ) الملبون ( المغذى به ) قال لا يحمل الفارس الا الملبون * المحض من امامه ومن دون قال الفارسى فعدى الملبون لانه في معنى المسقى ( كاللبين ) كامير كالعليف من العلف فعيل بمعنى مفعول ( والبنوا فهم لابنون ) عن اللحيانى أي ( كثر لبنهم ) قال ابن سيده وعندي ان لا بنا على النسب كما تقول تامر وناعل قال الحطيئة وغررتني وزعمت انك لابن بالصيف تامر ويروى لا بنى بالصيف تامر ( و ) البنت ( الناقة نزل في ضرعها ) اللبن فهى ملبن وقد تقدم شاهده ( و ) البن الرجل ( اتخذ التلبينة ) وسياتى معناها فريبا ( واستلبنو ) ه ( طلبوه ) لعيالهم أو لضيفانهم كما في الصحاح ( وبنات لبن الامعاء التى يكون فيها ) اللبن ( والملبن كمنبر مصفاته ) أو محقنه ( و ) ايضا ( المحلب ) زنة ومعنى وانشد ابن برى لمسعود بن وكيع ما يحمل الملبن الا الجرشع * المكرب الا وظفة الموقع ( و ) فيل هو ( قالب اللبن أو شئ يحمل فيه اللبن ) شبه المحمل ( و ) الملبنة ( بهاء الملعقة ) عن ابن الاعرابي وبه فسر ابن الاثير حديث على قال سويد بن غفلة وقفت عليه فإذا بين يديه صحيفة وملبنة ( والتلبين و ) التلبينة ( بهاء حساء يتخذ من نخالة ولبن وعسل ) وهو اسم كالتمتين وقال الاصمعي يعمل من دقيق أو من تخالة ويجعل فيها عسل سميت تلبينة تشبيها باللبن لبياضها ورقتها وهى تسمية بالمرة من التلبين وفى الحديث التلبينة مجمة لفواد المريض أي تسرو عنه همه وفى الحديث عليكم بالتلبين البغيض النافع ( واللوا بن الضروع ) عن ثعلب ( والالتبان الارتضاع ) عنه ايضا ( واللبان ) بالكسر ( الرضاع ) يقال هو اخوه بلبان امه ولا يقال بلبن امه انما اللبن الذى يشرب من ناقة أو شاة أو غيرها من البهائم وانشد ابن سيده