يصيب من أمامه ) عن الاصمعي وقيل اقرن الرمح إليه رفعه ( باع ) القرن وهى ( الجعبة و ) أيضا ( باع ) القرن أي .
( الحبل و ) اقرن ( جاء بأسيرين ) مقرونين ( في حبل و ) اقرن ( اكتحل كل ليلة ميلا و ) اقرنت ( السماء دامت ) تمطر اياما ( فلم تقلع ) وكذلك اغضنت واغينت عن ابى زيد ( و ) اقرنت ( الثريا ارتفعت ) في كبد السماء ( القارون الوج ) وهو عرق الايكر ( و ) قارون بلالام عنى من العتاة يضرب به المثل ) في الغنى وهو اسم اعجمي لا ينصرف للعجة والتعريف وهو رجل كان من قوم موسى عليه السلام وكان كافرا فخسف الله به وبداره الارض ( والقرينين ) مثنى قرين ( جبلان بنواحي اليمامة ) بينه وبين الطرف الاخر مسيرة شهر وضبطه نصر بضم القاف وسكون الياء وفتح النون ومثناة فوقية ( و ) ايضا ( ع ببادية الشأم و ) ايضا ( ة بمرو الشاهجان ) لانه قرن بينها وبين مرو والروذ ) منها أبو المظفر محمد بن الحسن ) ابن احمد بن محمد بن اسخق المروزى الفقيه الشافعي C تعالى ( القرينينى ) عن ابى طاهر المخلص وعنه أبو بكر الخطيب مات بشهرور سنة 432 ( وذو القرنين عصبة باطن الفخذ ) قال شيخنا C تعالى والصواب ذات القرينتين لان ( ج ذوات القرائن ) والتأنيث العصبة ( والقرنتان ) بالضم مثنى قرنة بساحل بحر الهند في جهة اليمن والقرينة ) كسفينة ( ع ) في ديار تميم قال الشاعر : ألا ليتنى بين القرينة والحبل * على ظهر حرجوج يبلغني اهلي ( و ) قرين ( كزبيرة بالطائف و ) قرين ( بن عمر أو ) هو قرين ( بن ابراهيم ) عن ابى سلمة وذؤيب وابن اسحق ( أو ابن عامر ) صوابة وقرين بن عامر ( بن سعد بن ابى وقاص و ) أبو الحسن ( موسى بن جعفر بن قرين ) العثماني روى عنه الدار قطني ( محدثون وقرون البقرع بديار بنى عامر و ) القران ( كشداد القارورة ) بلغة الحجاز واهل اليمامة يسمونها الحنجورة عن ابن شميل ( و ) قران ( كرمان ة باليمامة ) وهى وملهم لبنى سحيم من بنى حنيفة ( و ) قران ( اسم ) رجل وهو ابن تمام الاسدي الكوفى عن سهيل بن ابى صالح ودهشم بن قران عن نمران بن خارجة وابو قران طفيل الغنوى شاعر وغالب بن قران له ذكر ( و ) المقرنة ( كمعظمة الجبال الصغار يدنو بعضها من بعض ) سميت بذلك لتقاربها قال الهذلى : دلجى إذا مال الليل جن على المقرنة الحباحب اراد بالمقرنة كامغار مقترنة ( وعبد الله وعبد الرحمن ومعقل والنعمان وسويد وسنان اولاد مقرن ) بن عائذ المزني ( كمحدث صحابيون ) وليس في الصحابة سبعة اخوة سواهم اما عبد الله فروى عن ابن سيرين وعبد الملك بن عمير واخوه عبد الرحمن ذكره ابن سعد واخوه عقيل يكنى ابا عدى روى عنه هلال بن يساف واخوه سنان له ذكر في المغازى ولم يرو ( ودو رقرائن يستقبل بعضها بعضا والقرنوة ) نبات عريض الورق ينبت في ألوية الرمل ودكاكه ورقه اغبر يشبه ورق الحند قوق قيل هي ( الهرنوة أو عشبة اخرى ) خضراء غبراء على ساق ولها ثمرة كالسنبلة وهى مرة تدبغ بها الاساقى ( ولا نظير لها سوى عرقوة وترقوة وعنصوة وترقوة وثندوة ) قال أبو حنيفة الواو فيها زائدة للتكثير والصيغة لا للمعنى ولا للالحاق الا ترى انه ليس في الكلام مثل قرزدقة ( وسقاء قرنوى ومقرنى مدبوغ بها ) الاخيرة بغير همز وهمزها ابن الاعرابي وقد قرنيته اثبتوا الواو كما اثبتوا بقية حروف الاصل والراء والنون ثم قلبوها للمجاورة ( وحية قرناءلها كلحمتين في رأسها ) كأنهما قرنان ( واكثر ما يكون في الافاعى ) وقال الاصمعي القرناء الحية لان لها قرنا قال الاعشى : تحكى له القرناء في عرزالها * ام الرحى تجرى على ثقالها ( والقيروان الجماعة من الخيل والقفل ) بالضم جمع قافلة وهو معرب كاروان وقد تكلمت به العرب وقال أبو عبيدة كل قافلة قيروان ( و ) ايضا ( معظم الكتيبة ) عن ابن السكيت قال امرؤ القيس : وغارة بنى قيروان * كان أسرابها الرعال ( و ) قيروان ( د بالمغرب ) افتتحه عقبة بن نافع الفهرى زمن معاوية سنة خمسين يروى انه لما دخلها امر الحشرات والسباع فرحلوا عنه ومنه سليمان بن داود بن سلمون الفقيه وسيأتى ذكر القيروان في قرو ( واقرن بضم الراء بالروم ) ولم يقيده ياقوت بالروم وانشد لامرئ القيس : لما سما من بين اقرن فالاجبال قلت فداؤه اهلي ( والقريناء كحميراء اللوبياء ) وقال أبو حنيفة هي عشبة نحو الذراع لها افنان وسنفة كسنفة الجلبان ولحبها مرارة ( و ) من المجاز ( المقرون من اسباب الشعر ) وفى المحكم ) ما اقترنت فيه ثلاث حركات بعدها ساكن كمتفامن متفاعلن وعلتن من مفاعلتن فمتفاقد قرنت السببين بالحركة ) وقد يجوز اسقاطها في الشعر حتى يصير السببان مفروقين نحو عيلن من مفاعيلن واما المفروق فقد ذكر في موضعه ( والقرناء من السور ما يقرأ بهمن في كل ركعة ) جمع قرينة ( والقرانيا شجر جبلى ثمره كالزيتون قابض مجفف مدمل للجراحات الكبار مضادة للجراحات الصغار والمقرن الخشبة ) التى ( تشد على رأس الثورين ) وضبطه بعض كمنبر * ومما يستدرك .
عليه كبش اقرن كبير القرن وكذلك التيس وقد قرن كل ذى قرن كفرح ورمح مقرون سنانه من قرن وذلك أنهم ربما جعلوا أسنة رماحهم من قرون الظباء والبقر الوحشى قال الشاعر : ورامح قد رفعت هاديه * من فوق رمح فظل مقرونا