وجدنا لكم في آل حم آية * تأولها منا تقى ومعرب وقد ذكر في طسم وحم * ومما يستدرك عليه بئرطشانة كرمانة قرب طرابلس المغرب بوادي الرمل نقله شيخنا C ( طعنه بالرمح كمنعه ونصره طعنا ضربه ووخزه فهو مطعون وطعين ) قال أبو زيد ( ج طعن بالضم ) ولم يقل طعنى ومن المجاز طعنه بلسانه وعليه ( وفيه بالقول طعنا وطعنانا ) الاخيرة بالخيرة بالتحريك ثلبه وقيل الطعن بالرمح والطعنان بالقول قال أبو زبيد وابى المظهر العداوة الا * طعنانا وقول ما لا يقال ففرق بين المصدرين والليث لم يفرق بينهما واجار للشاعر طعنانا في البيت لانه اراد انهم طعنوا فاكثروا فيه وتطاول ذلك منهم وفعلان يجئ في مصادر ما يتطاول فيه ويتمادى ويكون مناسبا للميل والجور قال الليث والعين من يطعن مضمومة قال و بعضهم يقول يطعن بالرمح ويطعن بالقول ففرق بينهما ثم قال الليث وكلاهما يطعن وقال الكسائي لم اسمع احد امن العرب يقول يطعن بالرمح ولا في الحسب انما سمعت يطعن وقال الفراء سمعت انا يطعن بالرمح ( و ) من النجاز طعن ( في المفازة ) أي ( ذهب ) فيها ومضى يطعن ويعن ( و ) من المجاز ( طعن الليل سار فيه كله ) يقال خرج يطعن الليل أي يرى فيه قال حميد بن ثور وطعنى اليك الليل حضنيه اننى * لتلك إذا هاب الهدان فعول ( و ) من المجاز طعن ( الفرس في العنان ) إذا ( مده وتبسط في السير ) قال لبيد رضى الله تعالى عنه ترفى وتطعن في العنان وتنتحي * ورد الحمامة إذا جد حمامها والفراء يجيز الفتح في جميع ذلك ( والمطعان الكثير الطعن اللعدو كالمطعن كمنبر ج مطاعين ومطاعن ) وقال مطاعين في الهيجا مكاشيف للدجى * إذا اغبر آفاق السماء من القرص ( وتطاعنوا في الحرب تطاعنا وطعنانا ) ظاهر سياقه انه بالتحريك والصواب طعنانا بكسرتين فشد النون وهى نادرة ( وطعانا ) بالكسر هو مصدر طاعنوا لا تطاعنوا قال .
كانه وجه تركيين قد غضبا * مستهدف لطعان فيه تذبيب ( واطعنوا ) على الفتعلوا ابدلت تاء اطتعن طاء البتة ثم ادغمت قال الازهرى التفاعل والافتعال لا يكاد يكون الا بالاشتراك من الفاعلين منه مثل التخاصم والاختصام والتعاور والاعتوار ( و ) في الحديث فناء امتى بالطعن و ( الطاعون ) فالطعن القبل بالرماح والطاعون المرض العام و ( الوباء ) الذى يفسد له الهواء فتفسد به الامرجة والابدان اراد ان الغالب على فناء الامة بالفتن التى تسفك فيها الدماء وبالوباء ( ج طواعين و ) قد طعن الرجل والبعير ( كعنى اصابه ) فهو طعين ومطعون وقال الزمخشري وهو مجاز من الطعن لتسميتهم الطواعين رماح الجن * ومما يستدرك عليه الطعنة اثر الطعن والجمع طعن ومنه قول الهذلى فان ابن عبس قد علمتم مكانه * إذا ع به ضرب وطعن جوائف فانه اراد جمع طعنة بدليل قوله جوائف والمطعنة التطاعن بالرماح ورجل طعين كسكيت حاذق بالطعان في الحرب وكشداد الوقاع في اعراض الناس بالذم والغيبة ونحوهما وله فيه مطعن ومطاعن وطعن بالقوم سرى بهم قال درهم بن زيد الانصاري واطعن بالقوم شطر الملو * ك حتى إذا خفق المجدح امرت صحابي بان ينزلوا * فباتوا قليلا وقد اصبحوا قال ابن برى ورواه القالى واظعن بالظاء المعجمة وطعن في جنازته إذا اشرف على الموت وكذا طعن في نيطه وطعن في السن يطعن بالضم شخص فيها ومنه طعنت المراة في الحيضة الثالثة ومن ابتدا الشئ أو دخله فقد طعن فيه وطعن غصن الشجرة في دار فلان مال فيها شاخصا وقد سموا مطاعنا وطعانا ككتاب واحمد بن ناصر بن طعان وابناه عبد الله وعبد الرحمن رووا عن الخشوعى وكشداد عثمان بن علاق بن طعان مقرس متاخر قاله الحافظ ( الطعثنة بالمهملة والمثلثة ) اهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هي ( المراة السيئة الخلق ) وانشد يا رب من كتمني الصعادا * فهب له حليلة مغدادا * طعثنة تبتلع الا جلادا أي تلتهم الايور لهنها ( وغنم طعثنة ) أي ( كثيرة ) * ومما يستدرك عليه طغان كغراب والغين معجمة جد ابى نصر الحسين بن عبد الله بن طغان النيسابوري روى عن سفيان الثوري وعنه ابنه محمد وحفيده اسحاق بن محمد حدث عن يحيى بن يحيى نقله الحافظ ( الطفن ) بالفاء اهمله الجوهرى وقال المفضل هو ( الموت ) يقال طفن إذا مات وانشد القى رحى الزور عليه فطحن * قذفا وفرثا تحته حتى طفن ( و ) قال ابن الاعرابي الطفن ( الحبس ) يقال خل عن ذلك المطفون ( والطفانية كعلانية شتم للرجل والمراة ) وقيل هو نعت سوء فيهما ( و ) قال ابن برى ( الطفانين الكذب ) والباطل ( وما لا خبر فيه من الكلام ) قال أبو زبيد * طفانين قول في مكان مخنق * ( و ) قال ابن الاعرابي الطفانين ( الحبس والتخلف واطفان اطمان ) وكذلك اطبان بالباء ( و ) اطفان ( خلقه ) أي ( حسن ) * ومما يستدرك عليه الطفانية كعلانية المراة العجوز * ومما يستدرك عليه طولون بالضم علم واحمد بن طولون امير مصر صاحب