غُبَيْب كَزُبَيْر : ع بالمدينَة المُنَوَّرة على ساكِنها أَفضلُ الضَّلاَة والسَّلام . ونَاحِيَةٌ مُتّسعَةٌ باليمَامة نقله الصاغَانيّ . والغُبَّةُ بالضم : البُلْغَةُ منَ العيْش كالغُفَّة نَقَله الصَّاغَانِيّ . وبِلاَ لاَم فَرْخُ عُقَابٍ كان لِبَنِي يَشْكُرَ وله حَديث . الغَبِيبَةُ كالحبِيبَة عن ابْن الأَعْرَابِيّ : هو من أَلْبانِ الإِبل مثل المُرَوَّبِ ويقال للرَّائِبِ من اللَّبَن : غَبِيبَة . وقال الجَوْهَرِيّ : هُو مِنْ أَلْبانِ الإِبِل لَبَنُ الغُدْوَةِ أَي يُحْلَبُ غُدْوَةً ثم يُحْلَبُ عَلَيْه مِنَ اللَّيْلِ ثم يُمْخَضُ من الغَدِ . وغَبَّ فلانُ عِنْدَنَا : بَاتَ كأَغَبَّ قيل . ومنه سُمِّي اللَّحمُ البائِتُ الغَابَّ . ومنْهُ على ما قَاله المَيْدَانيّ والزَّمَخْشَرِيّ قَوْلُهُم : رُوَيْدَ الشِّعْرِ يَغِبَّ بالنَّصْب أَي دعْهَ حَتَّى تَأْتِيَ عَلَيْه أَيَّامٌ فتَنْظُرَ كيف خَاتِمَتُه أَيُحْمَدُ أَم يُذَمّ وقِيل غيرُ ذَلِك . انظُرْه في مَجْمَع الأَمْثَال . والمُغَبَّبَةُ كمُعَظَّمَة : الشَّاةُ تُحْلَبُ يوماً وتُتْرَكُ يَوْماً عن ابن الأَعْرَابِيّ . يقال : مِيَاهٌ أَغْبَابٌ إِذا كانَت بَعِيدَة قال ابْنُ هَرْمَةَ : .
يَقُولُ لا تُسْرِفُوا في أَمْرِ رَبِّكُمُ ... إِنَّ المِيَاهَ بجَهْدِ الرِّكْبِ أَغْبَابُ هؤلاءِ قَوْمٌ سَفْر ومعَهُم من الماء ما يَعْجِز عن رِيِّهم فلم يَتَرَاضَوا إِلاَّ بِتَرْك السَّرَف في المَاء . في حدِيثِ الزَّهْرِيّ لا تُقْبَلُ شَهَادَةُ ذِي تَغِبَّة . التَّغِبَّةُ : شَهَادَةُ الزُّورِ قال ابْنُ الأَثِير : هكذا جَاءَ في رِوَايَة وهي تَفْعِلَة مِن غَبَّبَ الذِّئْبُ في الغَنَم إِذَا عَاثَ فِيهَا أَو من غَبَّب مُبَالَغَة في غَبَّ الشيْءُ إِذَا فَسَدَ . ما يُغِبُّهم لُطْفِي أَي ما يَتَأَخَّر عَنْهُم يوماً بل يَأْتِيهِم كُلَّ يَوْم قال : .
" على مُعْتَفِيه ما تُغِبُّ فَوَاضلُه وفلانٌ لا يُغِبُّنَا عَطَاؤُه أَي لا يَأْتِينَا يَوماً دَونَ يوْم بل يأْتِينَا كُلَّ يَوْم . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ به على المُؤَلِّف : قال ثَعْلَب : غَبَّ الشيءُ في نَفْسه يَغِبّ غَبّاً وأَغَبَّنِي : وقَع بِي . وفي حدِيثِ هِشَام كَتَبَ إِلَيْه يُغَبِّبُ عن هَلاَكِ المُسْلِمِين أَي لم يُخْبِره بكَثْرة مَنْ هَلَكَ منهم, وفيه اسْتعارَةٌ كأَنَّه قَصَّر في الإِعْلام بكُنْهِ الأَمْرِ . والغَبِيبُ كَأَمِير : المَسيلُ الصَّغير الضَّيِّق مِن مَتْنِ الجَبل ومَتْن الأَرْضِ وقِيلَ : في مُسْتَوَاها . وغَبَّ بمَعْنَى بعُدَ قَال : .
" غِبَّ الصَّباح يَحْمَدُ القَومُ السُّرَى ومنه قولُهُم : غَبَّ الأَذَانُ وغَبَّ السَّلام . وفي الأَسَاس : نجْمٌ غابٌّ أِي ثَابِت وأَغبَّت الحَلُوبَةُ : دَرَّت غِبّاً . وتَقُولُ : الحُبُّ يَزيدُ مع الإِغْبَابِ ويَنْقُصُ مع الإِكْبَابِ . ومَاءٌ غِبٌّ : بَعِيدٌ .
غثلب .
ومما يستدرك عليه : غَثْلَب الماءَ إِذا جَرَعَه جَرْعاً شَديداً . نقله صاحِبُ اللسانِ وأَهْملَه المُصَنِّفُ والجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانِيُّ .
غدب .
الغُدْبَةُ بالضَّمِّ أَهمَله الجَوْهَرِيَ . وقال ابنُ دُرَيْد : هي لَحْمَةٌ غَلِيظَةٌ شَبِيهَةٌ بالغُدَّة تَكُونُ في لَهَازِم الإِنْسَانِ وغَيْرِه . قالوا : رَجُلٌ غُدُبٌّ كعُتُلٍّ وهو الجَافي الغَلِيظُ الكَثِيرُ العضَل محركة . وغَدْبَاءُ كَصَحْرَاء : ع قال الشاعر : .
" ظَلَّت بغَدْبَاءَ بِيَوْمٍ ذِي وَهَجْ والغُنْدُبَةُ بالضَّم يأْتي ذكرها في غ ن د ب بناءً على أَنَّ النُّونَ أَصْلِيَّة .
غرب