وقد نطعن الفرج يوم اللقا * ء بالرمح نحبس أولى السنن قال شمر يريد أول القوم الذين يسرعون الى القتال وجاه سنن من الخيل أي شوط ويقال استن قرون فرسك أي بده حتى يسيل عرقه فيضمر وقد سن له قرن وقرون وهى الدفع من العرق قال زهير بن أبى سلمى نعودها الطراد فكل يوم * تسن على سنابكها القرون وفى النوادر ريح نسناسة وسنسانة باردة وقد نسنست وسنسنت إذا ذهبت هبوبا بارد أو يقال نسناس من دخان وسنسان يريد دخان نار وبنى القوم بيوتهم على سنن واحد أي على مثال واحد والمسنون الرطب وسنت العين الدمع سنا صبته واستسنت هي انصب دمعها والسنون كصبور رمل مرتفع مستطيل على وجه الارض وفى المثل صدقنى سن بكره تقدم في ه د ع واستسنت الفصال سمنت وصارت جلودها كالمسان وبه فسر المثل أيضا واستسن بسيفه خطر به وتسنن عمل بالسنة وأصلح أسنان مفتاحك وسن الامير رعيته أحسن سياستها وفرس مسنونة متعهدة بحسن القيام عليها وسن فلان فلانا مدحه وأطراه وسن الله على يدى فلان قضاء حاجتى أجراه ومستن الطريق حيث وضحت واستن به الهوى حيث أراد إذا ذهب به كل مذهب وهو مجاز وخياط السنة لقب جماعة من المحدثين منهم زكريا بن يحيى وأبو بكر عبد الله بن أحمد بن سليمان الهلالي وأبو جعفر وأبو الحصين عبد الله بن لتمان بن سنة العبسى بالكسر ونفيع بن سالم بن عفار بن سنة المحاربي شاعران والسانة لقب شيخ مشايخنا الشهاب أحمد السلمى الزبيدى أصله من ابن حرب فكره أن يقال له ذلك * ومما يستدرك عليه سنديون بكسر فسكون ففتح فضم قريتان بمصر احداهما في القلبوبية والاخرى بالمزاحمتين وقد دخلتهما والسنديان شجر صلب وأبو طاهر السندوانى نسة الى السندية قرية على نهر عيسى .
على غير قياس وسندان الحديد معروف ويكنى به عن الثقيل في عرف العامة ( التسون ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( استرخاء البطن ) قال الازهرى كانه ذهب به الى التسول من سول يسول فأبدل ( والفضل بن محمد بن سون كزفر ) البخاري عن على بن اسحق الحنظلي ويحيى بن النضر وضبطه الحافظ بالضم ( وسوان كغراب ع ) عن الصغانى وقيل هو اسوان الاتى ذكره ( وأسوان بالضم ويفتح أو غلط السمعاني في فتحه ) وبخط أبى سعيد السكرى سوان بغير همزة ( د ) كبير وكورة ( بالصعيد ) الاعلى ( بمصر ) وهو أول بلاد النوبة على النيل في شرقيه وفى جباله مقطع العمد التى بأسكندرية قال الحسن بن ابراهيم المصرى باسوان من التمور المختلفة وأنواع الارطاب وذكر بعض العلماء أنه كشف عن أرطاب اسوان فما وجد شيأ بالعراق الا وبأسوان مثله وبأسوان ما ليس بالعراق ( منه ) أبو الحسن ( فقير بن موسى ) بن فقير الاسواني ( المحدث ) عن محمد بن سليمان بن أبى فاطمة وأبى حنيفة قحزم ابن عبد الله بن قحزم الاسواني الشافعي حدث عنه أبو بكر بن المقرى في معجم شيوخه ومنه أيضا القاضى أبو الحسن على بن أحمد ابن ابراهيم بن الزبير العنانى الملقب بالرشيد صاحب الشعر والتصانيف نسبه السلفي وكتب عنه مات سنة 563 C تعالى وأخوه المهذب أبو الحسن محمد بن على كان أشعر من أخيه وهو مصنف كتاب النسبة مات سنة 561 C تعالى ( وسونايا بالضم ة ببغداد أدخلت في البلد ) * ومما يستدرك عليه ساوين موضع في قول ابن مقبل * ركب بلية أو ركب بساوينا * هكذا هو في كتاب المعجم لياقوت C تعالى وأنشده ابن السيد في الفرق أو ركب بسابونا وقد تقدم في سبن ( الاسهان ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هي ( الرمال اللينة ) كالاسهال قال الازهرى أبدلت النون من اللام ( السين ) بالكسر ( حرف ) من هجاء حروف المعجم وهو ( مهموس ) يذكر ويؤنث هذا سين وهذه سين فمن أنث فعلى توهم الكلمة ومن ذكر فعلى توهم الحرف وهو ( من حروف الصفير ويمتاز عن الصاد بالاطباق وعن الزاى بالهمس ويزاد ) وقد يحلص الفعل للاستقبال تقوم سيفعل وزعم الخليل أنها جواب لن ( وتبدل منه التاء ) حكاه أبو زيد وأنشد يا قبح الله بنى السعلات * عمرو بن يربوع شرار النات * ليسوا أعفاء ولا أكيات يريد الناس والاكياس كما في الصحاح * قلت ويقولون هذا سنة وتنه أي قرنه ويريدون السنين والتنين ( و ) السين ( جبل و ) أيضا ( ة بأصبهان منها أبوا منصور المحمدان ابن زكريا ) بن الحسن بن زكريا بن ثابت بن عامر بن حكيم الاديب مولى الانصار ( و ) أبو منصور ( بن سكرويه ) كعمرويه ( السينيان سمعا ) من أبى اسحق ابراهيم ( بن خرشيد قولة ) التاجر قال الذهبي وولى الاخير بلد قضائه سين ( ومحمد بن عبد الله بن سين ) أبو عبد الله الاصبهاني ( محدث ) عن مطين ( و ) قوله تعالى ( يس أي يا انسان ) لانه قال انك لمن المرسلين نقله الجوهرى عن عكرمة وقال ابن جنى في المحتسب وروى هرون عن أبى الهذلى عن الكلبى يس بالرفع قال فلقيت الكلبى فسألته فقال هي بلغة طيئ يا انسان ثم قال ومن ضم نون يس احتمل أمرين أحدهما أن يكون لالتقاء الساكنين كحوب في الزجر وهيت لك والاخر أن يكون على ما ذهب إليه ابن الكلبى وروينا فيه عن قطرب فيا ليتنى من بعد ما طاف أهلها * هلكت ولم أسمع بها صوت يا سين وقال معناه صوت انسان قال ويحتمل ذلك عندي وجها ثالثا وهو أن يكون أراد يا انسان ( أو يا سيد ) الا أنه اكتفى من جميع الاسم بالسين فقال يا سين فيا فيه حرف نداء كقولك يا رجل ونظير حذف بعض الاسم قول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كفى بالسيف شا