* ومما يستدرك عليه اسماعين اسم وزعم يعقوب انه بدل ( السرجين والسرقين بكسرهما الزبل ) تدمل به الارض قال الجوهرى وهما ( معربا سركين بالفتح ) لانه ليس في الكلام فعليل بالفتح * قلت والكاف العربية قد تعرب بالجيم وتعرب بالقاف * ومما يستدرك عليه سرجن الارض وسرقنها إذا دملها بالزبل ونقل ابن سيده فتح السين فيهما شذوذا وعمر بن مكى بن سرجان الحلبي من شيوخ الدمياطي والسرجون لغة في السرجين * ومما يستدرك عليه اسرافين واسرافيل اسم ملك وكان القنانى يقول سرافين واسرافيل وزعم يعقوب أنه بدل وقد تكون همزة اسرافيل أصلا فهو على هذا خماسى * ومما يستدرك عليه ساركون قرية بسواد بخارا منها أبو محمد بكر بن محمد بن اسحق بن حاتم المحدث وأما قول العامة سرجنوه إذا جلوه عن وطنه فانه معرب عن سركنوه * ومما يستدرك عليه استرشن بلدة بين كاشغر وختن منها أبو نصر أحمد بن محمد بن على قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن عيسى بن عبيد الله الدلفى في سنة 498 وحدث عنه جماعة * ومما يستدرك عليه اسروشنة بالضم والسين الاولى مهملة عن ابن السمعاني والمشهور اعجامها عن المحدثين وقد ذكرها المصنف استطرادا في هذا الكتاب في تركب خ ت ش مدينة بما وراء النهر نسب إليها جماعة * ومما يستدرك عليه سرسنا بالكسر قرية بمصر من المنوفية وقد دخلتها وتضاف الى الشهداء منها أبو عبد الله محمد بن الحسين بن اسحق بن ابراهيم بن موسى الشريف الحسنى المحدث والشمس محمد بن محمد بن أبى بكر بن على الشافعي C تعالى عن السخاوى والجوجرى وزكريا * ومما يستدرك عليه سرسمون قرية بمصر من المنوفية أيضا وقد دخلتها * ومما يستدرك عليه سرفنا بالفتح قرية بمصر بالاشمونين * ومما يستدرك عليه السريان بالضم لسان معروف قيل منسوب الى سورة وهى أرض الجزيرة ودير سريان بالشام ( السوسن كجوهر ) أهمله الجوهرى وهو في اللسان بعد تركيب التسون وهو أولى لان اللفظة أعجمية وحروفها كلها أصلية قال شيخنا وحكى ابن المصرى فيه الضم وجرى عليه الخفاجى في شفاء الغليل وحكاه أبو حيان C تعالى وقال لم يأت على فوعل بالضم غيره وغير صوبج لا ثالث لهما * قلت وفوفل ثالثهما وهو معرب وقد جرى في كلام العرب قال الاعشى وآس وخيري ومرو وسوسن * إذا كان هيز من ورحت مخشما وهو ( المشموم ومنه برى وبستاني والبستاني صنفان ) وهما ( الازاذ وهو الابيض ) وهو أطيبه ( والايرساء وهو الاسمانجونى نافع للاستقاء ملطف للمواد الغليظية والازاذ لطيف نافع من العلل الباردة في الدماغ محلل للرياح الغليظة المجتمعة فيه وأصله جلاء محلل وورقه نافع من حرق الماء الحار من لسع الهوام والعقرب خاصة الواحدة سوسنة ) وقد نسى هنا اصطلاحه ( وأبو القاسم المحسن بن محمد بن المحسن بن سنويه كعمرويه ) والصواب بضم السين الاولى كما ضبطه الحافظ ( محدث ) سمع أبا بكر بن مردوية ومات سنة 482 * ومما يستدرك عليه سوسن كجوهر جد أبى بكر أحمد بن المظفر بن سوسن أحد مشايخ السلفي C تعالى * ومما يستدرك عليه الساسانية طائفة من الفرس نسبوا الى ملك لهم يقال له ساسان وقال الشريشى هو اول من سنه الكذبة فنسبوا إليه كما ان الطفيلى منسوب الى طفيل أول من تطفل وقد ذكر شئ من ذلك في س ى س وساسان محلة بمرو منها أبو عبد الله محمد بن اسمعيل بن أبى بكر روى عنه السمعاني وسمرة بن سيسن بكسر فسكون تحتية ففتح آخره نون تابعي مسنان بن سيسن من أتباعهم وسلمة بن سيسن المكى من شيوخ الحميدى هذه الاسماء ايرادها هنا على الصواب وقد حرفها المصنف C تعالى فذكرها في س ى س وهو خطأ نبهنا عليه هنالك ( سستان ) أهمله الجماعة وهو ( في نسب ملوك بنى يويه ) كذا في التبصير للحافظ * ومما يستدرك عليه سستان بالكسر مدينة بالسند ويقال لها سوستان أيضا * ومما يستدرك عليه سوسقان مدينة بالعجم منها أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسن من مشايخ ابن السمعاني ( الاسطوانة بالضم السارية ) والغالب عليها انها تكون من بناء بخلاف العمود فانه من حجر واحد وهو ( معرب استون ) عن الازهرى وهى فارسية معناها المعتدل الطويل ونون الاسطوانة من أصل بناء الكلمة وهو على تقدير ( افعوالة ) مثل اقحوانة لانه يقال أساطين مسطنة ( أو فعلوانة ) وهو قول الاخفش قال الجوهرى وهذا يوجب أن تكون الواو زائدة والى جنبها زائدتان الالف والنون .
وهذا لا يكاد يكون وقال قوم هو افعلانة ولو كان كذلك لما جمع على أساطين لانه لا يكون في الكلام أفاعين وقال ابن برى عند قول الجوهرى ان اسطوانة افعوالة مثل اقحوانة قال وزنها افعلانة وليست افعوالة كما ذكر يدلك على زيادة النون قولهم في الجمع أقاحى وأقاح وقولهم في التصغير أقيحية قال وأما اسطوانة فالصحيح في وزنها فعلوانة لقولهم في التكسير أساطين كسراجين وفى التصغير اسيطينة كسريحين قال ولا يجوز ان يكون وزنها افعوالة لقلة هذا الوزن وعدم نظيره فأما مسطنة ومسطن فانما هو بمنزلة تشيطن فهو متشيطن فيمن زعم انه من شاط يشيط لان العرب قد تشتق من الكلمة وتبقى زوائده كقولهم تمسكن وتمدرع قال وأما انكاره بعد زيادة الالف والنون بعد الواو المزيدة في قوله وهذا لا يكاد يكون فغير منكر بدليل قولهم عنظوان وعنفوان ووزنهما فعلوان باجماع فعلى هذا يحوز ان يكون اسطوانة كعنظوانة قال ونظيره من الياء فعليان نحو صليان وبليان وعنظيان قال فهذه قد اجتمع فيها زيادة الالف والنون وزيادة الياء قبلها ولم ينكر ذلك أحد انتهى قال شيخنا ولكن الجزم بعجمتها ينافى هذا الخلاف فان العجمة