في الخطط للمقريزى والمراد بالخليج الجارى في وسط مصر يكسر إذا بلغ النيل ستة عشر ذراعا فما فوقها ( ودار الزينة ع قرب عدن وزينة بنت النعمان حدثت ) الصواب فيه فتح الزاى ( والزين ضد الشين ) قال الازهرى سمعت صبيا من بنى عقيل يقول لاخر وجهى زين ووجهك شين أراد أنه صبيح الوجه وأن الاخر قبيحه والتقدير وجهى ذو زين ووجهك ذو شين فنعتهما بالمصدر كما يقال وجل صوم وعدل ( ج أزيان ) قال حميد بن ثور تصيد الجليس بأزيانها * ودل أجابت عليه الرقى ( وزانه ) الحسن زينا وأنشد الجوهرى للمجنون فيا رب إذ صيرت ليلى لى الهوى * فزنى لعينيها كما زنتها ليا ( وأزانه وزينه ) تزيينا ( وأزينه ) على الاصل ( فتزين هو وازدان ) قال الجوهرى هو افتعل من الزينة الا ان التاء لما لان مخرجها ولم توافق الزاى لشدتها أبدلوا منها دالا فهو مزدان اه وقالوا إذا طلعت الجبهة تزينت النخلة ( وازين ) أصله تزين سكنت التاء وأدغمت في الزاى واجتلبت الالف ليصح الابتداء ( وازيان ) كاحمار ( وازين ) كاحمر وقد قرأ الاعرج بهذه كل ذلك حسن وبهج وقيل زانه كذا وزينه إذا ظهر فعله اما بالقول أو بالفعل وتزين الله للاشياء قد يكون يابداعها مزينة وايجادها كذلك وتزيين الناس بتزويقهم أو بقولهم وهو ان يمدحوه ويذكروه بما يرفع منه قاله الراغب وفى حديث شريح أنه كان يجيز من الزينة ويرد من الكذب يريد تزيين السلعة للبيع من غير تدليس ولا كذب في نسبتها أو صفتها ( وزين بن شعيب المعافرى ) الفقيه مات سنة 184 .
C تعالى ( و ) القاضى ناصر الدين ( منصور بن نجم بن زيان ) العجلونى ( كشداد ) قاضى الشافعية بعجلون ( محدثان ) الاخير حدث بعد الثلاثين وسبعمائة ( والحافظ أبو عبد الله ) هكذا في النسخ والصواب أبو محمد عبيد الله ( بن واصل بن عبد الشكور بن زين الزينى ) البخاري ( هو وأبوه محدثان ) حدث هو عن ابن أبى الوليد وطبقته وأبوه يروى عن ابن وهب وابن عيينة يكنى أبا أحمد ( وسنقر الزينى ) ويعرف أيضا بالقضائى وكنيته أبو سعيد وهو مولى ابن الاستاذ مات سنة 606 ( روينا عن أصحابه ) قال الحافظ الذهبي أكثرت عنه بحلب وقد تقدم ذكره للمصنف في حرف الراء هكذا ( والزانة التخمة ) عن الفراء وقيل البشمة وقد ذكر شاهده في التى قبلها ( وقمر زيان كسحاب حسن وامرأة زائن متزين ) كذا في النسخ والصواب متزينة * ومما يستدرك عليه المزان المزدان بالادغام وأنا مزان باعلانك ومزدان أي متزين باعلان أمرك وتصغير مزدان مزين كمخير تصغير مختار ومزيين ان عوضت كما تقول في الجمع مزاين ومزايين ورجل مزين كمعظم مقذذ الشعر والحجام مزين كمحدث نقله الجوهرى والزين عرف الديك نقله الجوهرى والزمخشري وهو مجاز وأنشد الجوهرى لابن عبدل الشاعر أجئت على بغل تزفك تسعة * كانك ديك مائل الزين أعور وزينة الارض نباتها وأبو زيان حرزهم بن زيان بن يوسف بن سويد العثماني أحد الاولياء بالمغرب رضى الله تعالى عنه وولده أبو الحسن على بن اسمعيل بن محمد بن عبد الله بن حرزهم ويعرف بأبى زيان أحد شيوخ أبى مدين الغوث رضى الله تعالى عنه وابن العربي وأبى عبد الله التاودى وبنو الزينة بطن بطرابليس الشام وأبو الزينة بالفتح من كناهم ( فصل السين ) المهملة مع النون ( سبن محركة ) أهمله الجوهرى وهى ( ة بيغداد منها الثياب السبنية ) وقيل منسوبة الى موضع بناحية المغرب ( وهى أزر سود للنساء ) وهى السبانى المتخذة من الحرير مقانع لهن مزوقة ( وقول الليث ثياب من كتان بيض سهو ) * قلت الذى قاله الليث السبنية ضرب من الثياب تتخذ من مشاقة الكتان أغلظ ما يكون قال ابن سيده ومنهم من يهمزها فيقول السبنيئة قال وبالجملة فانى لا أحسبها عربية ( وقال أبو بردة ) بن أبى موسى الاشعري في تفسير ( الثياب السبنية هي القسية ) ونصه قال فلما رأيت السبنى عرفت أنها هي القسية * قلت ومر في السين القسية ثياب من كتان مخلوط بحرير كانت تجلب من القس ومر أيضا انه قيل انه منسوب الى القس وهو الصقيع لنصوع بياضه فيوافق ما ذهب إليه الليث فلا يكون سهوا فتأمل ثم قال ( وهى من حرير فيها أمثال الاترج ) * قلت ومنه أخذ الاترج السبانى للملاحف المطرزة هكذا ينطقون به ( وأسبن ) الرجل ( دام على لبسها وأبو جعفر وأحمد بن اسمعيل السبنيان محدثان ) هكذا في النسخ ولم أر لابي جعفر ذكرا عندهم وأحمد بن اسمعيل روى عن رجل من الحباب وعنه عبد الله بن اسحق المدائني وهو محتمل أن يكون منسوبا الى قرية ببغداد أو الى عمل السبائى فتأمل ( وسيبنة بالكسر ) وسكون التحتية ( وفتح الباء ) الموحدة ( والنون ) المشددة ( لغة في سيفنة ) لطائر كما سيأتي ( والاسبان المقانع الرقاق ) عن ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه سابون اسم موضع نقله شيخنا عن كتاب الفرق لابي السيد وأنشد فيه أمست باذرع أكباد فحم لها * ركب بلينة أو ركب بسابونا * قلت الرواية أو ركب بساوينا كما هو نص ياقوت في معجمه وقد تصحف على ناسخ كتاب الفرق فتأمل ودير سابان بحلب ومعناه دير الجماعة وفيه يقول حمدان الا ناري دير عمان ودير سابان * هجن غرامي وزدن أشجاني ( الاستن والاستان أصول الشجر البالية ) وفى الصحاح عن أبى عبيد الاستن أصول الشجر البالية ( واحدها أستنة ) وأنشد للنابغة يصف ناقة تحيد عن أستن سود أسافله * مثل الاماء الغوادى تحمل الحزما