حين النفس إذا هلكت ويحسن في موضع حين لما واذ وإذا ووقت وساعة ومتى تقول رأيتك لما جئت واذ جئت وهو يفعل كذا أحيانا وفى الاحايين وتحينت رؤية فلان تنطرته وتحين الوارش انتطر وقت الاكيل ليدخل وتحين وقت الصلاة طلب حينها وفى حديث الجمار كنا نتحين زوال الشمس وتحين استغنى عامية وقول مليح حب ليلى ولا تخشى محونة * صدع بنفسك ممن ليس ينتقد يكون من الحين ومن المحنة وحانت اللصلاة دنت ونخل حياني هو نوع منه يكون بمصر يؤكل بسرا وحيون كتنور اسم وأحانوا ضيوفهم كحينوهم { فصل الخاء } مع النون ( خبن الثوب وغيره يخبنه خبنا وخبانا بالكسر ) زاد ابن سيده وخبانا بالضم ( عطفه وخاطه ليقصر ) كما في الصحاح وفى المحكم قلصه بالخياطة وقال الليث رفع ذلذل الثوب فحاطه أرفع من موضعه كى يتقلص ويقصر كما يفعل بثوب الصبى ( و ) خبن الشئ يخبنه خبنا وخبن ( الطعام غيبه وخبأه ) واستعده ( للشدة ) كما في الصحاح ( والخبنة بالضم ما تحمله في حضنك ) نقله الجوهرى ومنه حديث عمر رضى الله تعالى عنه إذا مر أحدكم بحائط فليأكل منه ولا يتخذ خبنة قال ابن الاثير الخبنة والحبكة في حجزة السراويل والثبنة في الازار ( و ) خبنة ( ع ولاخبنات محركة الخنبات ) يقال انه لذو خبنات وذو خبنات وهو الذى يصلح مرة ويفسد أخرى كما في الصحاح ( و ) يقال ( خبنة خبون كشعبة شعوب ) إذا ( مات والخبن اسقاط الحرف الثاني في العروض ) وهو مجاز وفى المحكم خبن الشعر يخبنه خبنا حذف ثانية من غير أن يسكن له شئ إذا كان مما يجوز فيه الزحاف كحذف السين من مستفعلن والفاء من مفعولات والفاء من فاعلاتن قال وكله من الخبن الذى هو التقليص قال أبو اسحق انما سمى مخبونا لانك كأنك عطفت الجزء وان شئت أتممت كما أن كل ما خبنته من ثوب أمكنك ارساله وانما سمى خبنا لان حذفه مع أوله ( و ) الخبن ( بالضم ) اسم ( ما بين خرت المزادة وفمها ) وهو ما بين السمع خبنان ( و ) الخبن ( كعتل ومطمئن الرجل المتقبض المتداخل بعضه في بعض والخابن الشديد قال المخبل وكان لها من حوض سيحان فرصة * أراغ لها نجم من القيظ خابن .
قال ابن الاعرابي خابن خبن من طول ظمئها أي قصر يقول استد القيظ ويبس البقل فقصر الضم ( و ) الخابن ( من يخبن الكذب ) أي يخبئه ( ويعده و ) قال ابن الاعرابي ( أخبن ) الرجل ( خبأ في خبنة سراويله ) مما يلى الصلب ( شيأ ) وأثبن إذا خبأ في ثبنته مما يلى البطن ( و ) خبان ( كغراب واد باليمن ) قرب بجران قال نصر وهى قرية الاسود العنسى الكذاب * قلت ومنها محمد بن عبد الله ابن حسن بن عطية بن محمد بن المؤيد الخارثى الخبانى الحنفي C تعالى قدم القاهرة وزار القدس الشريف وله شعر اورده الامام السخاوى في التاريخ * ومما يستدرك عليه خبان ككتاب جبل بين معدن النقرة وفرك قاله نصر ( الخبعثنة كقذعملة الرجل الضخم الشديد ) الخلق العظيمة عن أبى عبيدة ( و ) قيل هو العظيم الشديد من ( الاسد ) وأنشد الجوهرى لابي زبيد الطائى في وصف الاسد خبعثنة في ساعديه تزايل * تقول وعى من بعد ما قد تكسرا ( كالخبعثن كقذعقل وسفرجل ) وأنشد أبو عمرو * خبعثن الخلق واخلاقه زعر * ( و ) قال الليث الخبعثن ( كقذعمل النار البدن ) ككتف ويجوز فيه التحريك ( من كل شئ ) يقال تيس خبعثن غليظ شديد قال رأيت تيسا راقني لسكني * ذا منبت يرغب فيه المقتنى * أهدب معقود القرا خبعثن وقال الفرزدق يصف ابلا حواسات العشاء خبعثنات * إذا النكباء عارضت الشمالا وهذه الترجمة ذكرها الجوهرى بعد ترجمة ختن وكذلك ذكره ابن برى ولم يتنقده على الجوهرى ( ختن الولد ) غلاما أو جارية ( يختنه ويختنه ) من حد ضرب ونصر ختنا ( فهو ختين ) الذكر والانثى فيه سواء ( ومختون قطع غرلته ) وهى الجلدة التى يقطعها الخاتن وقيل الختن للرجال والخفض للنساء ( والاسم ككتاب وكتابة ) يقال أطحرت ختانه إذا استقصيت في القطع كما في الصحاح ( والختانة ) بالكسر ( صناعته ) أي الخاتن وأنما أهمله عن الضبط لشهرته ( والختان ) بالكسر ( موضعه ) أي الخت بمعنى القطع ( من الذكر ) كما في الصحاح وفى التهذيب هو القطع من الذكر والانثى ومنه الحديث إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل ومعنى التقائهما غيوب الحشفة في فرج المرأة حتى يصير ختانه بحذاء ختانها وذلك ان مدخل الذكر من المرأة سافل عن ختانها لان ختانها مستعل وليس معناه أن يماس ختانه ختانها هكذا قال الشافعي رضى الله تعالى عنه في كتابه ( والختن القطع ) وهو فعل الخاتن الغلام ( و ) الختن ( بالتحريك الصهر ) نقله الليث وهو زوج ابنته ونسبه الجوهرى الى العامة وأنشد ابن يرى للراخر وما على أن تكون جارية * حتى إذا ما بلغت ثمانيه * زوجتها عتبة أو معاويه * أختان صدق ومهور عاليه وفى الحديث على ختن رسول الله A أي زوج النته أو زوج أخته ( أو كل من كان من قبل المرأة كالاب والاخ ) قال الجوهرى هكذا عند العرب ( ج أختان ) وقال ابن الاعرابي الختن أبو امرأة الرجل وأخوا امرأته وكل من كان من قبل امرأته ( وهى ) ختنة ( بهاء ) وفى التهذيب الاحماء من قبل الزوج من قبل المرأة والصهر يجمعهما والختنة أم المرأة ومنه حديث