عبد الله بن الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم أجمعين كان اسود اللون فلقبته أمه بذلك وكانت ترقصه وهو طفل وتقول انك أن تكون جونا أقرعا * يوشك ان تسودهم وتبرعا وجونية بالضم من قرى الشام ومنها أحمد بن محمد بن عبيد السلمى الجونى من شيوخ الطبراني نقله ابن السمعاني وخلف بن حصين ابن جوان كغراب الجوانى الواسطي عن محمد بن حسان وعنه ابن صاعد ذكره ابن السمعاني C تعالى وكسحاب محمد .
ابن الحسين بن جوان الجوانى قال منصور قدم الاسكندرية وحدث بها عن أبى الفتوح بن المقرى وكان فاضلا والامام النسابة أبو على محمد بن أسعد بن على الحسينى الجوانى بفتح وتشديد الى الجوانية من قرى المدينة ولد سنة 525 وتوفى سنة 588 ولى نقابة الاشراف وله عدة مؤلفات وقالوا قطاة جونة بالفتح إذا وصفوا وابنة الجون نائحة من كندة قال المثقب العبدى نوح ابنة الجون على هالك * تندبه رافعة المجلد والاجون أرض معروفة قال رؤبة * بين نقا الملقى وبين الاجون * وقال ابن الاعرابي يقال للخابية جونة وللدلو إذا اسودت جونة وللفرق جون وفى الصحاح يقال لا أفعله حتى تبيض جونة القار هذا إذا أردت سواده وجونة القار إذا أردت الخابية اه وكل أخ يقال له جوين وجون عن ابن الاعرابي والجون حصن عادى باليمامة * ومما يستدرك عليه جو إن كان بفتح الجيم وضمها قرية بجرجان منها أبو سعد عبد الرحمن بن الحسين بن اسحق من شيوخ أبى بكر الاسماعيلي * ومما يستدرك عليه جوجان بتشديد الواو قرية بنيسابور منها القاضى أبو العلاء صاعد بن محمد الحنفي C تعالى * ومما يستدرك عليه جوزجان من أعمال كرمان وقال ياقوت من كور بلخ منها أحمد بن موسى مستقيم الحديث * ومما يستدرك عليه جوزدان بالضم قرية على باب أصبهان منها أبو بكر محمد بن على بن الحسين امام الجامع العتيق بأصبهان عن أبى بكر المقرى C تعالى ( جهينة بالضم ) قال شيخنا C تعالى صوابه مصغرا لان الضم في اصطلاحه مشكل وكأنه اعتمد على الشهرة ( قبيلة ) من قضاعة وهو ابن زيد بن ليث بن سود أسلم بن الحاف بن قضاعة من ريف العراق وسبب نزول جهينة في الحجاز قرب المدينة مذكور في الروض ( والمثل ) المشهور * وعند جهينة الخبر اليقين * هكذا رواه ابن الكلبى وكان الاصمعي يقول جفينة وقيل حفينة وقد مر ذكره ( في ج ف ن ) فراجعه ( و ) جهينة أيضا ( قلعة بطبرستان ) لنزولهم بها ( و ) أيضا ( ة بالموصل ) لنزولهم بها أيضا ( منها ) تاج الاسلام أبو عبد الله ( الحسين بن نصر بن محمد ) بن خميس الموصلي الفقيه المحدث ( ذو التصانيف ) وهو من مشايخ ابن السمعاني ( والجهنة بالضم جهمة اليل ) النون بدل عن الميم ( وجارية جهانة بالضم ) أي ( شابة و ) في الجمهرة ( الجهن غلظ الوجه ) والجسم وبه سمى جهينة ( و ) الجهن ( بالضم ) الزربة في البحر غير متصلة بالبر مقدار غلوة ) سهم ( فإذا اتصلت الزربة الى البر فذلك شعب وجهن جهونا من حد نصر ( قرب ودنا وجيهان ) كعثمان ( اسم ) رجل ( ونهر جهان ) ككتاب مر ( في ج ح ن ) * ومما يستدرك عليه تقول فلان جهينة الاخبار وجهينة قرية بالصعيد سميت لنزول بنى جهينة بها وهى بالقرب من طهطا ( جيان كشداد ) أهمله الجوهرى وهو ( د ) عظيم ( بالاندلس ) بينه وبين قرطبة خمسون ميلا ( منها ) الامام جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله ( بن مالك ) الطائى الاستاذ المتقدم كان مالكى المذهب فلما قدم الشام انتقل الى مذهب الامام الشافعي ولد سنة 600 وتوفى سنة 672 ( وأبو حيان ) أثير الدين محمد ابن يوسف بن على بن يوسف بن حيان الجياتى الاصل الغرناطي المولد والمنشأ المصرى الدار والوفاة شيخ النحاة ولد بطنتارس من أعمال غرناطة في سنة 654 وجال في الغرب ثم قدم مصر وسمع بها وبالحرمين ولازم الحافظ الدمياطي وبه تخرج توفى سنة 745 ودفن بمقابر الصوفية ( اماما العربية ) والمتفق على تقدمهما فيها قال الذهبي ( وقد ينسب الثاني الى جد أبيه حيان بالمهملة ) * قلت وممن نسب الى جيان من المتقدمين طوق بن عمرو بن شبيب التغلبي من أهل الحفظ والورع والرأى ورحل الى المشرق فسمع يحيى بن عمير بالقيروان وتوفى سنة 285 ذكره ابن الفرضى وقال ابن الاثير منها أبو الحجاح يوسف بن محمد بن قار وسمع الكثير وسافر الى خراسان وسكن بخل وبها توفى سنة 535 ( و ) جيان أيضا ( ة باصفهان ) وفى الانساب للسمعاني قرية بالرى ( منها ) أبو الهيثم ( طلحة بن الاعلم الحنفي ) الجيانى عن الشعبى وعنه الثوري كان يسكن جيان من قرى الرى ( وموسى بن محمد بن جيان و ) أبو بكر ( محمد بن خلف بن جيان ) عن قاسم المطرز ( محدثان ) * وفاته يحيى بن محمد بن جيان الموصلي مات سنة 473 ذكره شجاع الذهلى ومحمد بن محمد بن جيان الانصاري عن سليمن الشاذكولى قيده ابن الانماطى * ومما يستدرك عليه جينين كسيفين قرية بالشام منها شيخ شيوخ مشايخنا ابراهيم بن سليمن بن محمد بن عبد العزيز الجينينى الحنفي نزيل دمشق أخذ عن خير الدين الرملي وغيره ( فصل الحاء ) المهملة مع النون ( الحبن محركة داء في البطن يعظم منه ويرم وقد حبن ) الرجل ( كعنى وفرح ) اقتصر الجوهرى على الثانية ( حبنا ) بالفتح ( ويحرك ) وفيه لف ونشر مرتب ( وهو أحبن وهى حبناء ) وفى الصحاح الاحبن الذى به السقى وفى الحديث ان .
رجلا أحبن أصاب امرأة فجلد بأثكول النخل الاحبن المستسقى والجمع حبن بالضم ومنه حديث عروة ان وفد أهل النار يرجعون زبا حبنا ( والحبن بالكسر القرد ) عن كراع ( و ) أيضا ( خراج كالدمل و ) أيضا ( ما يعترى في الجسد فيقيح ويرم و ) في الصحاح الحبن ( الدمل كالحبنة فيهما ) وقيل سمى الدمل حبنا على التفاؤل كما سمى السحر طبا ( ج حبون ) ومنه حديث ابن عباس رضى الله