أبو الخير حماد بن عبد الله الاقطع أصله من الغرب نزل تينات وسكن بها مر ابطا وسكن أيضا بجبل لبنان وله آيات وكرامات قال القشيرى C تعالى مات سنة نيف وأربعين وثلثمائة * ومما يستدرك عليه أرض متانة كثيرة التين وتيان ككتان ماء في ديار هوازن وتين بالكسر شعب بمكة شرفها الله يفرغ مسيله في تلوح وأيضا جبل نجدى في ديار بنى أسد وهناك جبل آخر أيضا قاله نصر وقال النابغة يصف سحابا بلا ماء فيها صهب خفاف أتين التين عن عرض * يزجين غيما قليلا ماؤه شمبا وعبد الرحمن السفاقسى المالكى المعروف بابن التين شارح البخاري معروف ورجل تيناء عذيوط وقد ذكره المصنف C تعالى التيان الفقيه المرسى يروى عن أبى على الغساني وابن الطلاع وعنه السلفي وهو ضبطه وبراق التين موضع قال الحذلمى ترعى الى جدلها مكين * أكناف خو فبراق التين ( فصل الثاء ) مع النون ( التثاؤن ) مهموز ( والتثاون ) بالواو ) والتتاون ) بالتاء الفوقية أهمله الجوهرى وهو ( بمعنى ) واحد أي الحيلة والخداع في الصيد كما تقدم ( ثبن الثوب يثبنه ثبنا وثبانا بالكسر ) إذا ( ثنى طرفه وخاطه ) مثل خبنه كما في الصحاح ( أو ) ثبن الرجل ( جعل في الوعاء شيأ وحمله بين يديه كتثبن ) وفى الصحاح تقول تثبنت الشئ على تفعلت إذا جعلته في الثبان وحملته بين يديك ( وكذا إذا لفق ) عليه ( حجزة سراويله من قدام ) انتهى ( والثبين ) كأمير ( والثبان بالكسر والثبنة بالضم ) واقتصر الجوهرى على الاخيرة ( الموضع الذى تحمل فيه من ثوبك ) إذا تلحفته أو توشحته ثم ( تثنيه بين يديك ثم تجعل فيه من التمرأ وغيره ) وفى الصحاح فتجعل فيه شيأ وفى حديث عمر رضى الله تعالى عنه إذا مر أحدكم بالحائط فليأكل منه ولا يتخذ ثبانا يعنى بذلك المضطر الجائع يمر بحائط الرجل فيأكل من تمر نخله ما يرد به جوعته قال الفرزدق ولا نثر الجاني ثبانا أمامها * ولا انتقلت من رهنه سيل مذنب قال الازهرى وقيل ليس الثبان بوعاء ولكن ما جعل فيه من التمر فاحتمل في وعاء أو في غيره وقد يحمل الرجل في كمه فيكون ثبانه ويقال .
قدم فلان بثبان في ثوبه قال ولا أدرى ما هو قال ولا تكون ثبنة الا ما حمل قدامه وكان قليلا فإذا عظم فقد خرج من حد الثبان ( وقد اثتبنت في ثوي ) كذا في النسخ والصواب أثبنت كاكرمت كما في المحكم ( والمثبنة كيس تضع فيه المرأة مرآتها وأداتها ) يمانية ( و ) ثبنة ( كفرحة ع ) عن ابن سيده ( وسعيد بن ثبان كرمان محدث ) * قلت والصواب فيه بثان بتقديم الموحدة وهو الذى روى عنه هارون بن سعيد الايلى وهو أخو يوسف الذى تقدم ذكره في بثن وقد ذكرنا هناك ما يؤيد ما ذهبنا إليه * ومما يستدرك عليه ثبن في ثوبه مثل أثبن وتثبن نقله ابن سيده والثبان بالضم جمع ثبنة للحجزة تحمل فيها الفاكهة ( ثتن اللحم كفرح ) ثتنا ( أنتن ) مثل ثنت ( و ) ثتنت ( اللثة ) أي ( استرخت فهى ثتنة ) كفرحة وأنشد الجوهرى * ولثة قد ثتنت مشخمة * ( الثجن ) أهمله الجوهرى وفى المحكم هو بالفتح ( ويحرك ) هكذا هو في نسخة بالوجهين ووقع في نسخة من الجمهرة لابن دريد بالكسر مضبوطا بالقلم ( طريق في غلظ وحزونة ) من الارض قال وليس بثبت وقال ابن دريد يمانية ( ثخن ككرم ثخونة ) عن ابن سيده ( وثخانة ) وعليه اقتصر الجوهرى والازهري ( وثخنا كعنب ) زاده الزمخشري إذا ( غلظ وصلب ) وفى المحكم كثف زاد الراغب فلم يسل ولم يستمر في ذهابه ( فهو ثخين وأثخن في العدو بالغ ) في ( الجراحة فيهم ) وفى الاساس بالغ في قتلهم وهو مجاز ونص المحكم أثخن في العدو بالغ هكذا هو مضبوط من عدا يعدو ( و ) أثخن ( فلانا أوهنه ) وفى التهذيب أثقله وفى الصحاح اثخنته الجراحة أو هنته وهو مجاز ( و ) قوله تعالى ( حتى إذا أثخنتموهم ) فشدو الوثاق قال أبو العباس ( أي غلبتموهم وكثر فيهم الجراح ) فأعطوا بأيديهم ( و ) من المجاز ( الثخين ) هو الرزين ( الحليم ) من الرجال وفى المحكم هو الثقيل في مجلسه ( و ) من المجاز ( استثخن منه النوم ) أي ( غلبه والمثخنة كمكرمة المرأة الضخمة ) وهو مجاز كما في الاساس * ومما يستدرك عليه ثخن كنصر لغة في ثخن عن الاحمر نقله ابن سيده وثوب ثخين جيد النسج زاد الازهرى والسدى والثخن والثخنة محركتين الثقلة قال العجاج * حتى يعج ثخنا من عجعجا * وقال ابن الاعرابي أثخن إذا غلب وقهر والثخن بالضم مصدر ثخن يقال ثوب له ثخن ويقال تركته مثخنا وقيدا كمكرم وأثخن في الارض بالغ في القتل وفى الصحاح أثخن في الارض قبلا إذا أكثره وقول الاعشى * تمهل في الحرب حتى أثخن * أصله اثتخن فأدغم وأثخن في الامر بالغ ويقال لرزين العقل هو مثخن ويكنى به أهل الشام عن الضحك الخفيف في حركاته وأثخنه قوله بلغ منه وقال أبو زيد أثخنت فلانا معرفة ورصنته معرفة إذا قتلته علما وهو مجاز ويمكن ان يؤخذ منه المثخن للمبالغ في الحكاية وايراده لئلا قوال وأثخنه ضربا بالغ فيه واستثخن بين المرض والاعياء غلباه كما في الاساس والله تعالى أعلم ( ثدن اللحم كفرح ) ثدنا ( تغيرت رائحته ) كما في الصحاح ( و ) ثدن ( فلان كثر لحمه وثقل فهو ثدن ككتف و ) كذلك المثدن مثل ( معظم ) وقال ابن الزبير يفضل محمد بن مروان على عبد العزيز لا تجعلن مثدنا ذا سرة * ضخما سرادقه وطئ المركب كما في الصحاح وفى التهذيب رجل ثدن كثير اللحم على الصدر ( وقد ثدن بالضم تثدينا ) وأنشد ابن سيده فازت حليلة نودل بهينقع * رخو العظام مثدن عبل الشوى