بائنة فانت كائسها الكوافر وامتدت عراجينها وطالت عن أبى حنيفة وأنشد من كل بائنة تبين عذوقها * عنها وحاضنة لها ميقار والباناة مقلوبة عن البانية وهى النبل الصغار حكاه السكرى عن أبى الخطاب والبائن الذى يمسك العلبة للحالب ومن أمثالهم است البائن أعرف أي من ولى أمرا ومارسه فهو أعلم به ممن لم يمارسه ومبين بالضم موضع وفى الصحاح اسم ماء وأنشد ياريها اليوم على مبين * على مبين جرد القصيم جمع بين الميم والنون وهو الاكفاء وأبين كأحمد اسم رجل نسبت إليه عدن مدينة على ساحل بحر اليمن ويقال يبين بالياء والبينة دلالة واضحة عقلية كانت أو محسوسة وسميت شهادة الشاهدين بينة لقوله عليه السلام البينة على المدعى واليمين على من أنكر والجمع بينات وفى المحصول البينة الحجة الواضحة والبينة بالكسر منزل على طريق حاج اليمامة بين الشيخ والشقيراء وذات البين بالفتح موضع حجازى عن نصر وبيان كسحاب صقع من سواد البصرة شرقي دجلة عليه الطريق الى حصن مهدى والبينى نوع من الذرة أبيض ببانية ومحمد بن عبد الخالق البيانى من شيوخ الحافظ الذهبي رحمهم الله تعالى منسوب الى طريقة الشيخ أبى البيان تيابن محمد بن محفوظ القرشى عرف بابن الحورانى المتوفى بدمشق سنة 551 C تعالى لبس الخرقة عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم عيانا يقظة وكان الملبوس معه معاينا للخلق كما هو مشهور وقال الحافظ أبو الفتوح الطاووسي C تعالى انه متواتر وبايان سكة بنسف منها أبو يعلى محمد بن أحمد بن نصر الامم الاديب توفى سنة 337 C تعالى ومباين الحق مواضحه ودينار ابن بيان كشداد وداود بن بيان وقيل بنون ثقيلة محدثان وعمر بن بيان الثقفى كسحاب محدث وبيان أيضا لقب محمد بن امام بن سراج الكرماني الفارسى الكازرونى محدث وحفيده محمد ويلقب ببيان أيضا ابن محمد ويلقب بعباد ابن محمد مات سنة 857 وولده على ورد الى مصر في أيام السلطان قايتباى فأكرمه كثيرا وله تأليف صغير رأيته والبيانية طائفة من الخوارج نسبوا الى بيان بن سمعان التميمي ومبين بالضم ماء لبنى نمير وراء القريتين بنصف مرحلة بملتقى الرمل والجلد وقيل لبنى أسد وبنى حبة بين القريتين أو فيه قاله نصر ومبين كمقعد حصن باليمن من غربي صنعاء في البلاد الحجية والله أعلم بالصواب ( فصل التاء ) مع النون ( التتؤن ) أهمله الجوهرى وقال ابن برى هو ( الاحتيال والخديعة كالتتاؤن وقد تتأن ) الرجل الصيد ( وتتاون ) إذا ( جاء من هنا مرة ومن هنا مرة ) أخرى وهو ضرب من الخديعة قال أبو غالب المعنى تتاءن لى بالامر من كل جانب * ليصرفني عما أريد كنود * ومما يستدرك عليه التوآن كغراب التؤام زنة ومعنى وأنشد ابن الاعرابي أغرك يا موصول منها ثمالة * وبقل بأكناف الغرى تؤان ( التبن بالكسر ) معروف وهو ( عصيفة الزرع من برو نحوه ويفتح ) الواحدة تبنة ويقال أقل من تبنة ويقال كان نبتا فصار تبنا هكذا يروى بالفتح ( و ) التبن ( السيد السمح والشريف و ) أيضا ( الذئب و ) التبن ( قدح يروى العشرين ) ونقل الجوهرى عن الكسائي قال التبن أعظم الاقداح يكاد يروى العشرين ثم الصحن مقارب له ثم العس يروى الثلاثة والاربعة ثم القدح يروى الرجلين ثم القعب يروى الرجل ثم الغمر ( وتبن الدابة يتبنها ) تبنا من حد ضرب ( أطعمها التبن ) وفى الصحاح علفها التبن ( وتبن ) له الرجل ( كفرح تبنا ) بالفتح كذا في النسخ وقيبل بالتحريك كما هو في الصحاح وهو القياس ( وتبانة ) كسحابة ( فطن ) وكذلك طبن ككتف ) أي ( فطن دقيق النظر ) في الامور كما في الصحاح وزعم يعقوب ان تاءه بدل من طاء طبن ( كتبن تتبينا ) إذا أدق النظر نقله الجوهرى أيضا ومنه الحديث حتى تبنتم أي أدققتم النظر ( والتبان بائع التبن ) ان جعلته فعالا من التبن صرفته وان جعلته فعلان من التب لم تصرفه واليه نسب أبو العباس التبان أحد أصحاب الامام أبى حنيفة رضى الله تعالى عنه بنيسابور ( وموسى بن .
أبى عثمان ) التبان عن أبيه وعنه أبو الزناد ( واسمعيل بن الاسود ) المصرى التبان عن ابن وهب مات بعد سنة مائتين وستين ( المحدثان ) وجماعة غيرهم ( والتبان كرمان سراويل صغير ) مقدار شبر ( يستر العورة المغلظة ) فقط يكون للملاحين ومنه حديث عمار انه صلى في تبان فقال انى ممثون كما في الصحاح ومن سجعات الاساس رأيت تبانا يلبس تبانا وفى تاريخ حلب لابن العديم وأخرج أبو القاسم البغوي بسنده الى جرير بن أبى ليلى قال قال لى الحسين بن على رضى الله تعالى عنهما حين أحس بالقتل ايتونى ثوبا لا يرغب فيه أجعله تحت ثيابي لاأجرد فقال له تبان فقال ذاك لباس من ضربت عليه الذلة والجمع تبابين ( واتبن كافتعل لبسه و ) أبو الوفاء ( محمد بن تبان ) كرمان سمع من أبى ملة المحتسب وهو ( محدث ) قديم الموت ذكره ابن نقطة ( و ) تبان ( كغراب أو كرمان وبكسر لقب تبع الحميرى ) الذى هو أول من كسا البيت الحرام ( يقال له أسعد تبان ) ووقع في الروض للسهيلي C تعالى تبان أسعد قال شيخنا والغالب تأخر اللقب الا ان كان أشهر ( و ) أبو عبد الله ( الحسين بن أحمد بن على بن ) محمد بن يعقوب الواسطي المعروف بابن ( تبان كغراب التبانى ) وضبطه أبو سعد كرمان والصواب الاول كما قيده الحافظ روى عنه أبو مسعود الحافظ البجلى الرازي وقال