أخصر ( ومنيم بالضم ونامين موضعان ) الاول في شعر الاعشى أشجاك ربع منازل ورسوم * بالجزع بين خفيرة ومنيم والثانى كأنه موضع آخر نقلهما ياقوت ( والنامة فاعة الفرج ونومان نبت ) عن السيرافي ولكنه ضبطه بتشديد الواو * ومما يسدرك عليه نوم الرجل تنويما مبالغة في نام ونومت الابل ماتت شدد للتكثير ورجل نوم مغفل ونوام كثير النوم ونام نومة طيبة والنيمة بالكسر هيئة النائم وانه لحسن النيمة ورأى في المنام كذا وهو مصدر نام وتنومت المرأة أتيت وهى نائمة واستنوم احتلم وطعام منوسة كمقعدة أي يحمل على النوم واستنام وتناوم طلب النوم والمنام العين لان النوم هنالك يكون وبه فسر بعضهم قوله تعالى اذيريكهم الله في منامك قليلا قال الحسن أي في عينك التى تنام بها نقله الزجاج قال ابن جنى وفى المثل أصبح نومان هو من أصبح الرجل إذا دخل في الصبح ورواية سيبويه أصبح ليل لتزل حتى يعاقبك الاصباح والثأر المنيم الذى فيه وفاء طلبته وقد ذكره المصنف في الراء وفلان لاينام ولا ينيم أي لا يدع أحدا ينام قالت الخنساء كما من هاشم أقررت عينى * وكانت لا تنام ولاتنيم وعطن منيم تسكن إليه الابل فينيمها وقولهم نام همه معناه لم يكن له هم حكاه ثعلب ونام عنه نومة الامة إذا غفل عن الاهتمام به ونام فلان عن حاجتى إذا غفل عنها ولم يقم بها وما نامت السماء الليلة مطرا وكذلك البرق ونام الماء إذا دام وقام ومنامه حيث يقوم ويقال باتت همومه غير نيام ونام العرق لم ينبض ونام الرجل مات والمنامة القبر وليل نائم أي ينام فيه وهو فاعل بمعنى مفعول فيه كما في الصحاح واستنام بمعنى نام وأنشد ابن برى لحميد بن ثور فقامت بأثناء من الليل ساعة * سراها الدواهي واستنام الخرائد أي نام الخرائد ونام إليه وثق به وأنشد ابن الاعرابي : فقلت تعلم أننى غير نائم * الى مستقل بالخيانة أنيبا يخاطب ذئبا رواه ثعلب ( النهم محركة ) وعليه اقتصر الجوهرى زاد ابن سيده ( والنهامة كسحابة افراط الشهوة في الطعام ) زاد ابن سيده ( وأن لا تمتلئ عين الآكل ولا تشبع ) وقد ( نهم ) فيه ( كفرح ) ينهم نهما وعليه اقنصر الجوهرى زاد غيره ( و ) مثل ( عنى فهونهم ) ككتف ( ونهيم ومنهوم ) وفيه لف ونشر مرتب وقيل المنهوم الرغيب الذى يمتلئ بطنه ولا تنتهي نفسه ( والنهمة الحاجة و ) قيل ( بلوغ الهمة والشهوة في الشئ ) ومنه الحديث إذا قضى أحدكم نهمته من سفره فليعجل الى أهله ( وهو منهوم بكذا مولع به ) ومنه الحديث منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب دنيا ( وقد نهم كفرح ) وفى الصحاح وقد نهم لكذا فهو منهوم أي مولع به وفى المحكم وأنكرها بعضهم ( ونهم كضرب ) لغة في ( نحم ) نقله الجوهرى أي زجر ( والنهم والنهيم صوت ) كأنه زحير وقال الازهرى هو شبه الانين وأنشد : مالك لاتنهم يا فلاح * ان النهيم للسقاة راح ( و ) أيضا ( توعد وزجر وقد نهم ينهم ) من حد ضرب ( ونهمة الاسد والرجل نأمته ) وقال بعضهم نهمة الاسد بدل من نأمته ( ونهم ابله كمنع وضرب ) واقتصر الجوهرى على الاولى ( نهما ونهيما ونهمة ) الاخيرة عن سيبويه ( زجرها بصوت ) لتمضى في سيرها ( وناقة منهام تطيع على ) النهم أي ( الزجر ج مناهيم ) وأنشد الجوهرى الا انهماها انها مناهيم * وانها مناجد متاهيم * وانما ينهمها القوم الهيم ( والنهام والنهامى منسوبا مثلثين ) الفتح عن ابن الاعرابي وقد اقتصر الجوهرى على الاخيرة وقال هو ( الحداد ) ومنه قوله * نفخ النهامى بالكيرين في اللهب * وأنشد ابن برى للاعشى سأدفع عن أعراضكم وأعيركم * لسانا كمقراض النهامى ملحبا ( و ) قيل النهامى ( النجار والمنهمة موضع النجر أو النهامى بالكسر صاحب الدير ) وهو الراهب لانه ينهم أي يدعو ( ويضم و ) النهامى ( الطريق السهل ) وقال ابن شميل الطريق المهيع الجدد ( ونهم بالكسر ) ابن عمرو ( بن ربيعة ) بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان ابن بكيل ( أبو بطن ) من همدان منهم عمرو بن براقة النهمى براقة أمه وأبوه منبه بن زيد بن شهر بن نهم وكان منبه فارسا شاعرا وحفيده عمرو بن الحرث بن عمرو كان معمراو روى عن الحسين بن على ذكره الهمداني * قلت ومنهم بقية اليوم بصنعاء اليمن ( و ) نهم ( بالضم شيطان ) يقال وفد على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم حى من العرب فقال بنو من أنتم فقالوا بنونهم فقال نهم شيطان أنتم بنو عبد الله ( أو صنم لمزينة وبه سموا عبدنهم ) وهو عبد نهم بن شجب بن مرة في قضاعة من ولده قيس بن رفاعة بن عبد نهم و .
الشاعرو في بجيلة عبد نهم مالك قبيلة أخرى ( وكزفر ) نهم ( بن عبد الله بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ) بطن من بنى عامر عن ابن حبيب ( و ) النهام ( كغراب طائر ) شبه الهام وفى الصحاح النهام في شعر الطرماح ضرب من الطير * قلت وهو قوله تبيت إذا ما دعاها النهام * تجد وتحسبها مازحه وفي شعره أيضا : فتلاقته فلاثت به * لعوة تضبح ضبح النهام ( أو البوم ) الذكر عن أبى سعيد وأنشد ابن برى لعدى بن زيد