أبو ذؤيب يصف طرق المفازة : بهن نعام بناها الرجا * ل تلقى النفائض فيه السريحا وروى غير الجوهرى عجزه * تحسب آرامهن الصروحا * وقال تأبط شرا لا شئ في ريدها الانعامتها * منها هزيم ومنها قائم باقى ولعل المصنف اغتر بقول الجوهرى علم من أعلام المفاوز فظن أنه يريد علم عليها فتأمل ( و ) النعامة ( الخشبة المعترضة على الزرنوقين ) تعلق منهما القامة وهى البكرة فان كانت الزرانبق من خشب فهى دعم وقال أبو الوليد الكلابي إذا كانتا من خشب فهما النعامتان قال والمعترضة عليهما هي العجلة والغرب معلق بها ( و ) نعامة ( سبعة أفراس ) منسوبة منها ( للحرث بن عباد ) اليشكرى وفيها يقول : قربا مربط النعامة عندي * لقحت حرب وائل عن حيال وابنها فرس خزز بن لوذان السدوسى وبه فسر قوله * وابن النعامة يوم ذلك مركبي * ( و ) فرس ( خالد بن نضلة الاسدي و ) فرس ( مرداس بن معاذا الجشمى وهى ابنة صمعر و ) فرس ( عيينة بن أوس المالكى ) من بنى مالك ( و ) فرس ( مسافع بن عبد العزى و ) فرس ( المنفجر الغبرى ) وفى نسخة العنزي ( و ) فرس ( قراض الازدي ) وعلى الاخيرة اقتصر ابن الكلبى في كتاب الخيل وأنشد له يقول فيه : عرضت لهم صدر النعامة أذرعا * فلم أرج ذكرى كل نفس أشوفها وفى الصحاح والنعامة فرس في قول لبيد : تكاثر قرزل والجون فيها * وتحجل والنعامة والخيال ( و ) النعامة ( الرحل أوما تحته ) هكذا في النسخ والصواب الرجل أوما تحتها كما في المحكم وفى الصحاح ما تحت القدم وفى الهامش يقال الصواب ابن النعامة ما تحت القدم ( وكل بناء عال على الجبل كالظلة ) والعلم نعامة وقال ابن برى هو ما نصب من خشب يستظل به الربيئة وبه فسر قول أبى ذويب السابق ( و ) النعامة ( من الفرس دماغه أو فمه و ) النعامة ( الطريق ) وقيل المحجة الواضحة ( و ) النعامة ( النفس و ) النعامة ( الفرح والسرورو ) النعامة ( الا كرام و ) النعامة ( الفيج المستعجل ) كل ذلك نقله الا زهرى ( و ) النعامة ( صخرة ناشزة في الركية و ) النعامة ( عظم الساق ) هكذا في النسخ والصواب ابن النعامة عظم الساق وبه قسرقول خززبن لوذان * وابن النعامة يوم ذلك مركبي * ( و ) النعامة ( الظلمة و ) النعامة ( الجهل ) يقال سكنت نعامته قال المرار الفقعسى : ولو أنى حدوت به ارفأنت * نعامته وأبغض ما أقول ( و ) النعامة ( العلم المرفوع ) في المفاوز ليهتدى به وقد تقدم ( و ) النعامة ( الساقى ) الذى يكون ( على البئر ) الصواب فيه ابن النعامة ( و ) النعامة ( الجلدة ) التى تغشى الدماغ ) وتغطيه ( و ) نعامة ( ع بنجد ) قال مالك بن نويرة أبلغ أبا قيس إذا ما لقيته * نعامة أدنى دارها فظليم بأنا ذوو وجد وأن قتيلهم * بنى خالد لو تعلمين كريم ( و ) النعامة ( جماعة القوم ومنه ) قولهم ( شالت نعامتهم ) إذا تفرقت كلمتهم وذهب عزهم ودرست طريقتهم وولوا وقيل تحولوا عن دارهم وقيل قل خيرهم وولت أمورهم ( و ) قد ( ذكر في ش ول ) وأنشد ابن برى لابي الصلت الثقفى ان الفرزدق قد شالت نعامته * وعضه حية من قومه ذكر ( و ) النعامة ( لقب كل من ملك الحيرة ) والذى في الصحاح عن أبى عبيدة أن العرب كانت تسمى ملوك الحيرة النعمان لانه كان آخرهم انتهى ولعل ما ذكره المصنف غلط وتحريف ( و ) أيضا ( لقب بيهس ) الفزارى أحد الاخوة السبعة الذين قتلوا وترك هو لحمقه وهو القائل : البس لكل حالة لبوسها * اما نعيمها واما بؤسها .
ومنه أحمق من بيهس ( وأبو نعامة لقب قطرى بن الفجاءة ) قال الجوهرى ويكنى أبا محمد أيضا ومنه قول الحريري تقليد الخوارج أيانعامة قال ابن برى أبو نعامة كنية في الحرب وأبو محمد كنية في السلم ( وفي المثل أنت كصاحب النعامة يضرب في المرزئة على من يثق بغير الثقة ) ومن قصتها ( لانها وجدت نعامة قد غصت بصعرور أي بصمغة فأخذتها فربطتها بخمارها الى شجرة ثم دنت من الحى فهتفت من كان يحفنا ويرفناء فليترك وقوضت بيتها لتحمل على النعامة فانتهت إليها وقد أساغت غصتها وأفلتت وبقيت المرأة لاصبدها أحرزت ولا تصيبها من الحى حفظت ) كذا في المحكم ( والنعم ) محركة ( وقد تسكن عينه ) لغة فيه عن ثعلب وأنشد وأشطان النعام مركزات * وحوم النعم والحلق الحلول ولاعبرة بقول شيخنا هو غير معروف ولا مسموع ( الابل ) والبقر ( والشياء ) زاد الزمخشري والمعز والضأن وهذا القول صححه القرطبى ونقل الواحدى اجماع أهل اللغة عليه ومنه قوله تعالى فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذواعدل منكم أي ينظر الى الذى قتل ما هو فتؤخد قميته دراهم فيتصدق بها قال الازهرى دخل في النعم ههنا الابل والبقر والغنم ( أو خاص بالابل ) وهو قول ابن الاعرابي وقيل انما خصت النعم بالابل لكونها عندهم أعظم نعمة وفي تحرير الامام النووي النعم اسم جنس ( ج أنعام وفي الصحاح النعم واحد الانعام وهى المال الراعية وأكثرما يقع هذا الاسم على الابل قال الفراء هو ذكرلا يؤنت يقولون هذا نعم وارد ويجمع على نعمان مثل حمل وحملان والانعام تذكر وتؤنت قال الله تعالى في موضع مما في بطونه وفى موضع مما في بطونها اه وقيل النعم