يستدرك عليه الالتدام الضرب والدفع واللدم اخراج الخبز من الملة وثوب ملدم كمعظم خلق ولدم النساء محركة أهله وحرمه لانهن يلتد من عليه إذا مات واللدم اللعق نقله الازهرى عن شمر وبه فسر البيت للطرماح لم تعالج دمحقا بائتا * شبح بالطخف للدم الدعاع ( لذمه ) الشئ ( كسمعه أعجبه ) قال الجوهرى وهو في شعر الهذلى * قلت هو في شعر ساعدة بن جؤية الهذلى والبيت وألذمها من معشر يبغضونه * نوافل تأتيها به وغنوم هكذا هو في هامش نسخة الصحاح وراجعت في ديوان شعره فلم أجد له شاهدا على معنى أعجبه وانما معناه أدام لها أو ألزمها فتأمل ذلك ( و ) لذمه لذما ( لثمه ) كان الثاء بدل من الذال أو العكس ( ولذم بالمكان كسمع لزمه ) نقله الجوهرى عن أبى زيد ولا يخفى ان قوله لذم وقوله كسمع مستدركان فانه لو قال وبالمكان لزمه لأوفى بالمقصود ( و ) ألذم ( فلانا بفلان ألزمه ) ومنه قول ساعدة المذكور وكان الجوهرى أشار الى هذا ولو انه تخلل بينهما الكلام ( والذم به بالضم ) أي ( أولع فهو ملذم به و ) اللذمة ( كهمزة من لا يفارق بيته ) يطرد على هذا باب فيما زعم ابن دريد في الجمهرة قال ابن سيده وهو عندي موقوف * ومما يستدرك عليه ألذم ثبت وأقام واللذوم لزوم الخير أو الشر ويقال للارنب حذمة لذمة تسبق الجمع بالا كمة فلذمة ثابتة العدو لازمة له وقيل اتباع لحذمة ولذم بالشئ كسمع لهج به ورجل لذوم ولذم مولع بالشئ وكذلك ملذم قال * ثبت اللقاء في الحروب ملذما * ويقال للشجاع ملذم لعبثه بالقتال وللذئب ملذم لعبثه بالغرس واللذم العلق وأيضا اللهج الحريص وبهما فسر قول الشاعر زعم ابن سيئة البنان بأننى * لذم لآخذ أربعا بالاشقر وألذم له كرامته أي أدامها له وأم ملذم كنية الحمى نقله ابن الاثير عن بعض ( لزمه كسمع ) يلزمه ( لزما ) بالفتح ( ولزوما ) كقعود ولزاما ولزامة ) بفتحهما كما يقتضيه الاطلاق فيكونان كسلام وسلامة من سلم أو بكسر هما ( ولزمة ولزمانا بضمهما ) وكذا ألزمه به ( ولازمه ملازمة ولزاما ) بالكسر ( والتزمه وألزمه اياه فالتزمه ) كذا نص المحكم ( وهو لزمة كهمزة أي إذ الزم شيأ لا يفارقه ) وهو باب مطرد ( و ) اللزام ( ككتاب الموت و ) أيضا ( الحساب و ) أيضا ( الملازم جدا ) وأنشد الجوهرى لابي ذويب فلم يرعير عادية لزاما * كما يتفجر الحوض اللقيف والعادية القوم يعدون على أرجلهم أي فجأتهم لزام كأنهم لزموه لا يفارقون ماهم فيه ( و ) اللزام ( الفيصل ) جدا ومنه .
قوله تعالى فسوف يكون لزاما نقله الزجاج عن أبى عبيدة وأنشد لصخر الغى فاما ينجوا من حتف أرض * فقد لقيا حتوفهما لزاما وأنشد ابن برى : لازلت محتملا على ضغينة * حتى الممات يكون منك لزاما وقرئ لزاما بالفتح على انه مصدر لزم كسلام من سلم فمن كسر أوقعه موقع ملازم ومن فتحه أوقعه موقع لازم ( كاللزم ككتف ) وقد يكون بين الفيصل والملازم ضدية لان الفصل في القضية هو الانفكاك عنها وهو غير الملازمة للشئ فتأمل ( و ) صار الشئ ( ضربة لازم ) لغة في ( لازب ) والباء أعلى قال كثير في محمد بن الحنيفة وهو في حبس بن الزبير سمى النبي المصطفى وابن عمه * وفكاك اغلال ونفاع غارم الى ان قال : فما ورق الدنيا بباق لاهله * وما شدة البلوى بضربة لازم ( ولازم فرس وثيل ) بن عوف ( الرياحي ) اليربوعي ( أو فرس لبشر بن عمرو بن أهيب ) والاول أصح وفيه يقول حفيده جابر بن سحيم ابن وثيل : أقول لاهل الشعب إذ يقسمونني * ألم تعلموا انى ابن فارس لازم ويقال بل هو فرس سحيم بن وثيل كما قاله ابن الكلبى وأنشد الشعر المذكور ( و ) قال الكسائي يقال سببته ( سبة ) تكون ( لزام كقظام ) أي ( لازمة ) وحكى ثعلب لأضربنك ضربة تكون لزام كما يقال دراك ونظار أي ضربة يذكر بها فتكون له لزاما أي لازمة ( والملازم المعانق ) ووقع في المحكم الملازم المغالق ( و ) من المجاز ( التزمه اعتنقه ) كما في الاساس ( و ) الملزم ( كمنبر خشبتان تشد أوساطهما بحديدة ) تجعل في طرفها قناحة فتلزم ما فيها لزوما شديدا تكون مع الصياقلة والابارين ( واللزم محركة فصل الشئ ) من قوله كان لزاما أي فيصلا وقيل هو من اللزوم وهما ضدان وقد تقدم * ومما يستدرك عليه الملتزم من البيت معروف ويقال له المدعى والملتزم وهو مابين الركن والباب كذا قال الباجى والمهلب وهى رواية ابن وضاح ورواه يحيى مابين الركن والمقام الملتزم وهو وهم وقال الارزنى وذرعه أربعة أذرع والالزام التبكيت واللازم ما يمتنع انفكاكه عن الشئ والجمع لوازم وهو ملزوم به والتزم الامر ( اللسم محركة ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( السكوت عيا ) كذا في النسخ ونص النوادر حياء ( لاعقلا وألسمه حجته لقنه ) اياها قال : لا تلسمن أبا عمران حجته * فلا تكونن له عونا على عمرا ( و ) السم ( الشئ طلبه كاستلسمه و ) ألسمه ( الطريق الزمه اياها ) وكذلك الحجة كما يلسم ولدا لمنتوجة ضرعها ( فلسمه بالكسر ) أي ( لزمه ومالسم لساما ) أي ( ماذاق شيأ وما ألسمته ) أي ( ما أذقته ) وقال ابن شميل الالسام القام الفصيل الضرع أول ما يولد فهو