والتكزيم التقفيع ) وقد كزم العمل والقر بنانه قال أبو المثلم : بها يدع القر البنان مكزما * أخو حزن قد وقرته كلومها عنى بالكزم الذي أكلت أظفاره الصخر ( وتكزم الفاكهة أكلها من غير أن يقشرها وشحمة كزمة بالفتح ) أي ( مكتنزة و ) من المجاز ( هو أكزم البنان ) أي ( بخيل ) وكذا أكزم اليد كما يقال جعد الكف * ومما يستدرك عليه رجل كزمان وقهمان وزهمان ودقيان أكثر من الطعام حتى كرهه والكزم محركة في الاذن والشفة واللحى والفم والقدم الهصر والتقلص والاجتماع وقيل الكزم قصر الاذن في الخيل خاصة وهو أيضا خروج الذقن مع الشفة السفلى ودخول الشفة العليا وهو أكزم وكزم كزما ضم فاه وسكت ومنه قول عون بن عبد الله يصف رجلا أن أفيض في الخير كزم وضعف واستسلم أي سكت فلم يفض معهم فيه كأنه ضم فاه فلم ينطق وكزمه كزما عضه شديدا وكزمت العين دمعت عند نقف الحنظل عن ابن القطاع وفي صفته صلى الله تعالى عليه وسلم لم يكن بالكز ولا المنكزم رواه علي Bه فالكز المعبس في وجوه السائلين والمنكزم الصغير الكف والصغير القدم وكزيم كزبير اسم وبتشديد الزاي مع ضم الكاف لقب ملازم بن عمر والحنفي ضبطه الحافظ وكزمان كعثمان جد أبي عصمة علي بن سعيد ابن المثنى بن ليث بن معدان بن زيد بن كزمان الناجي البصري الكزماني المحدث عن شعبة وغيره وعنه مجاهد بن موسى مات بالبصرة بعد المائتين ( الكسعوم كزنبور ) أهمله الجوهري وأورده في ك س ع فقال هو ( الحمار بالحميرية ) جمعه كساعيم والاصل فيه الكسعة ( والميم زائدة ) سمي لانه يكسع من خلفه ويقال بل هو مقلوب الكعسوم والاصل فيه الكعس وهو قول الليث وسيأتي * ومما يستدرك عليه الكسعم بالفتح لغة في الكسعوم وكسعم الرجل أدبر هاربا عن ابن القطاع ( الكسم الكد على .
العيال ) من حرام أو حلال ( كالكسب ) عن ابن الاعرابي ( و ) أيضا ( ايقاد الحرب و ) أيضا ( تفتيت الشئ بيدك ) ولا يكون إلا في شئ يابس كسمه يكسمه كسما وفي بعض نسخ الصحاح تنقيتك الشئ بيدك وفي أخرى فتك الشئ ( و ) الكسم ( الحشيش الكثير و ) أيضا ( ع ) كذا في النسخ والصواب في العبارة والكيسوم الحشيش الكثير كما هو نص الجوهري وكيسوم موضع كما في المحكم فتأمل ( وروضة كيسوم ويكسوم وأكسوم ) بالضم أي ( ندية ) كثيرة النبت ( أو متراكمة النبت ج أكاسيم ) وقال الاصمعي الاكاسم اللمع من النبت المتراكبة يقال لمعمة أكسوم أي متراكبة وأنشد : أكاسما للطرف فيها متسع * وللايول الا أيل الطب فنع ( وأبو يكسوم ) الحبشي ( صاحب الفيل المذكور في التنزيل ) العزيز وأنشد الجوهري للبيد : لو كان حي في الحياة مخلدا * في الدهر ألفاه أبو يكسوم ( وكيسم ) كحيدر ( أبو بطن ) من العرب ( انقرضوا وهم الكياسم والكسوم الماضي في الامور ) * ومما يستدرك عليه الكسم البقية تبقى في يدك من الشئ اليابس ولمعة أكسوم ويكسوم وكيسوم وأنشد أبو حنيفة : باتت تعشى الحمض بالقضيم * ومن حلي وسطه كيسوم وخيل أكاسم أي كثيرة يكاد يركب بعضها بعضا نقله الجوهري وقال المبرد في كتاب الاشتقاق أنشدنا التوزي : أبا مالك لد الحصير وراءنا * رجالا عدانات وخيلا أكاسما والحصير الصف من الناس وغيرهم وكيسوم قرية مستطيلة من أعمال سميساط عن ياقوت ( كشاجم كعلابط ) أهمله الجماعة وهو ( اسم ) رجل قال شيخنا هكذا ضبطه الاكثر ووقع في توضيح ابن هشام أثناء ما لا ينصرف أنه بالفتح يقال إنه أقام بمصر مدة ثم فارقها ثم عاد إليها فقال : قد كان شوقي الى مصر يؤرقني * فالآن عدت وعادت مصر لي دارا وترجمته في شرح الدرة * قلت ويقال له السندي أيضا لانه من ولد السندي بن شاهك صاحب الحرس ومن شعره : والدهر حرب للحي وسلم ذي الوجه الوقاح وعلي أن أسعى ولي * س علي إدراك النجاح وأورد له الشريشي في شرح المقامات جملة كثيرة من شعره متفرقة في مواضع منه وقيل هو لفظ مركب من حروف هي أوائل كلمات وهو أنه لقب به لكونه كان كاتبا شاعرا أديبا جميلا مغنيا فجمع ذلك كله ( الكشم ) اسم ( الفهد كالاكشم ) وهذا رواه ثعلب عن ابن الاعرابي والانثى كشماء والجمع كشم ( و ) الكشم ( قطع الانف باستئصال ) نقله الجوهري ( كالاكتشام ) وقد كشمه واكتشمه وقال اللحياني كشم أنفه دقه وقيل جدعه ( و ) الكشم ( بالتحريك نقصان في الخلق و ) قد يكون ذلك أيضا ( في الحسب وهو أكشم ) بين الكشم قال حسان بن ثابت يهجو ابنه الذي كان من الاسلمية : غلام أتاه اللؤم من نحو خاله * له جانب واف وآخر أكشم أي أبوه حر وأمه أمة فقالت امرأته تناقضه غلام أتاه اللؤم من نحو عمه * وأفضل أعراق ابن حسان أسلم ( والكاشم الانجذان الرومي ) * ومما يستدرك عليه أنف أكشم وكشم مقطوع من أصله وحنك أكشم كالاكس وأذن كشماء لم يبن