وتقصم ) كلاهما مطاوع قصمه ( و ) قصم فلان راجعا ( رجع من حيث جاء ) ولم يتم الى حيث قصد رواه أبو تراب عن أبي سعيد .
( وهو أقصم الثنية منكسرها من النصف فهو بين القصم محركة ) كما في الصحاح وفي التهذيب الاقصم أعم وأعرف من الاقصف وهو الذي انقصمت ثنيته من النصف ( والقصماء ) من ( المعز المكسورة القرن الخارج ) والعضباء المكسورة القرن الداخل وهو المشاش نقله الجوهري عن ابن دريد ( ج قصم ) بالضم وفي المحكم القصماء من المعز التي انكسر قرناها من طرفيهما الى المشاشة ( والقصم والقصمة مثلثة الكسر ) فالكسر عن الجوهري في القصمة ( والضم عن الصغاني ) في تكملته على الصحاح ( والفتح عن ) ابن عديس في ( الباهرو ) المراد من ( الكسر الكسرة ) يقال قصم السواك وقصمته الكسرة منه ( وفي الحديث استغنوا ولو عن قصمة سواك ) يعني ما انكسر منه إذا استيك به ويقال لو سألتني قصمة سواك ما أعطيتك أي نفاثته وهي الشظية منه تبقى في المستاك فينفثها كما في الاساس ( و ) القصمة ( بالفتح المرقاة ) للدرجة مثل القصفة كما في الصحاح ومنه الحديث وما ترتفع في السماء من قصمة يعني الشمس إلا فتح لها باب من النار ( و ) القصم ( ككتف السريع الانكسار ) يقال رجل قصم كما في الصحاح وفي المحكم رجل قصم أي ضاو ضعيف سريع الانكسار ورمح قصم أي منكسر وقد قصم كفرح ( و ) قصم ( كزفر من يحطم ما لقي ) نقله الجوهري ( والقصيمة ) كسفينة ( رملة تنبت الغضى ) كما في الصحاح زاد غيره والارطي والسلم ( أو ) أجمة الغضى أو ( جماعة الغضى المتقارب ) يقال قصيمة من غضى وأيكة من أثل وغال من سلم وسليل من سمر وفرش من عرفط ( ج قصيم ) وأنشد الجوهري * حيث استغاض دكادك وقصيم * ( جج ) جمع الجمع ( قصم ) بالضم ( وقصائم ) وفي التهذيب القصيمة من الرمل ما أنبتت الغضى وهي القصائم وقيل قصائم الرمال ما أنبتت العضاة قال والصواب الاول ( و ) القصيمة ( ع ) بعينه سمي بذلك ( و ) القصيم ( كأمير ع بين اليمامة والبصرة ) لبني ضبة وقيل بين رامة ومطلع الشمس هما من بلاد تميم ورامة وراء القريتين في حق أبان بن دارم قاله نصر ( و ) قيل ( ع بشقه طريق بطن فلج ) كما في التهذيب ( و ) القصيم ( عتيق القطن ) والذي في المحكم القصم العتيق من القطن ( أو عتيق شجرة و ) القصم ( بالكسر ) وعليه اقتصر ابن سيده ( أو الفتح أصل المراتع ج أقصام ) وفي المحكم أقصام المرعى أصوله ولا يكون إلا من الطريفة الواحد قصم ( و ) القصم ( بالتحريك بيض الجراد والقيصوم نبت وهو صنفان أنثى وذكر النافع منه أطرافه وزهره مرجدا ويدلك البدن به للنافض ) والحميات مطلقا ( فلا يقشعر إلا يسيرا ودخانه يطرد الهوام ) مطلقا ( وشرب سحيقه نيئا نافع لعسر النفس والبول والطمث ولعرق النساء وينبت الشعر ويقتل الدود ) ويزيل أوجاع الصدر وضيق النفس ويحلل الاورام الغليظة طلاء وفي المحكم القيصوم ما طال من العشب والقيصوم من نبات السهل ومن الذكور والامرار وهو طيب الرائحة من رياحين البر وورقه هدب له نورة صفراء وهي تنهض على ساق وتطول وأنشد الجوهري * بلاد بها القيصوم والشيح والغضى * ومما يستدرك عليه يقال للظالم قصم الله ظهره أي أنزل به بلية ونزلت به قاصمة الظهر وقصمت سنه قصما وهي قصماء انشقت عرضا والقصم في عروض الوافر حذف الاول وإسكان الخامس فيبقى الجزء فاعلتن فينقل في التقطيع الى مفعولن وهو على التشبيه بقصم القرن أو السن والقاصمة اسم صديقة النبي A أراه لانها قصمت الكفر وأذهبته والقصيمة ما سهل من الارض وكثر شجره وقناة قصمة أي منكسرة وفلان يمضغ الشيح والقيصوم لمن خلصت بدويته كما في الاساس وسيف قصم ككتف وفيه قصم محركة تكسر في حده عن ابن قتيبة ( القصلام بالكسر ) أهمله الجوهري وهو ( العضوض الذي يقطع كل شئ ويكسره من الفحول ونحوها ) قيل لامه زائدة وقيل بل ميمه زائدة ( قضم كسمع ) قضما ( أكل بأطراف أسنانه ) كما في الصحاح وفي المحكم القضم أكل بأطراف الاضراس ( أو ) قضم ( أكل يابسا ) زاد الزمخشري بمقدم الفم وخضم أكل رطبا ومنه قول أبي ذر رضي الله تعالى عنه اخضموا فإنا نقضم وفي التهذيب عن الكسائي القضم للفرس كالخضم للانسان وقال غيره القضم باطراف الاسنان والخضم بأقصى الاضراس ( وما ذقت قضاما كسحاب وأمير ومقعد ولقمة أي ما يقضم عليه ) وفي الصحاح قضاما أي شيئا ( و ) قال الاصمعي أخبرنا ابن أبي طرفة قال ( قدم أعرابي على ابن عم له بمكة فقال ) له ( إن هذه بلاد مقضم وليست ببلاد مخضم ) والخضم أكل بجميع الفم والقضم دون ذلك كما في الصحاح وأنشد الازهري : رجوا بالشقاق الاكل خضما فقد رضوا * أخيرا من أكل الخضم ان يأكلوا القضما ( القضم محركة السيف و ) أيضا ( جمع قضيم ) كأمير ( للجلد الابيض يكتب فيه ) قال الاصمعي ومنه قول النابغة : كأن مجر الرامسات ذيولها * عليه قضيم نمقته الصوانع كما في الصحاح ( و ) القضم ( انصداع في السن أو تكسر أطرافه وتفلله واسوداده ) وقد ( قضم كفرح ) قضما ( فهو أقضم وقضم وهي .
قضماء و ) القضيم ( كأمير السيف العتيق المتكسر الحد كالقضم ككتف ) وعلى الاخير اقتصر الجوهري قال وهو الذي طال عليه الدهر فتكسر حده ( و ) القضيم ( العيبة و ) أيضا ( الصحيفة البيضاء أو أي أديم كان ) وفي المحكم وقيل هو الاديم ما كان ( و ) أيضا ( النطع كالقضيمة و ) أيضا ( حصير منسوج خيوطه سيور ) بلغة أهل الحجاز وبه فسر قول النابغة أيضا وجمع الكل أقضمة وقضم فأما القضم فاسم للجمع عند سيبويه وجمع القضيمة قضم كصحيفة وصحف وقضم أيضا قال ابن سيده وعندي أن قضما اسم لجمع قضيمة