( و ) العامة ( كور العمامة ) أنشد الجوهرى * وعامة عومها في الهامه * ( و ) العامة ( الطوف الذى يركب في الماء ) نقله الجوهرى وحكى الازهرى عن أبى عمرو العامة المعبر الصغير يكون في الانهار جمعه عامات وفي المحكم العامة هنة تتخذ من أغصان الشجر ونحوه يعبر عليه النهر وهى تموج فوق الماء والجمع عام وعوم ( وعائم صنم ) كان لهم كما في الصحاح ( وعوام كغراب ع وعويم كزبير ابن ساعدة الهذلى ) هكذا في النسخ والصواب انه عو يمر الهذلى ولم يذكر في اسم أبيه ساعدة وله حديث اللتين ضربت احداهما الاخرى فألقت جنينها وقرأت في المبهمات أنهما امرأتان من هذيل وأن احداهما أم عفيف بن مسروح وهى الضاربة والمضروبة مليكة بنت عو يمر قاله ابن عبد البر وهكذا ذكره عبدالغنى وقال أبو موسى المدينى بنت عويم بلا راء فتأمل ذلك ( و ) عويم ابن ساعدة ( الانصاري ) من بنى عمرو بن عوف وأصله من بلى عقبى بدرى ( صحابيان ) رضى الله تعالى عنهما ( والعوام كشداد الفرس السابح ) الجواد في جريه نقله الجوهرى والزمخشري ( و ) العوام ( والد الزبير الصحابي ) وهو ابن خويلد بن أسد بن عبد العزى القرشى وأيضا والد السائب وبجير وهما صحابيان أيضا ( والتعويم وضع الحصد قبضة قبضة فإذا اجتمع فهى عامة ج عام ) نقله الجوهرى ( والمستعام المركب في البحر ) * ومما يستدرك عليه عام أعوم على المبالغة قال ابن سيده وأراء في الجبد كانه طال عليهم لجدبه وامتناع خصبه ومثله عام معيم عن اللحيانى وقالوا ناقة بازل عام وبازل عامها قال أبو محمد الحذلمى قام إلى حمراء من كرامها * بازل عام أو سديس عامها وقال ابن السكيت يقال لقيته عاما أول ولا تقل عام الاول وعاومه معاومة وعواما استأجره للعام عن اللحيانى وعاومت النخلة كملت عاما نقله الزمخشري ورسم عامى أتى عليه عام قال * من أن شجاك طلل عامى * وفي الصحاح نبت عام أي يابس أتى عليه عام وقولهم لقيته ذات العويم وذلك إذا لقيته بين الاعوام كما يقال لقيته ذات الزمين نقله الجوهرى ونقل الازهرى عن أبى زيد قال معناه العام الثالث مما مضى فصاعدا إلى ما بلغ العشر وقال في موضع آخر هو كقولك لقيته منذ سنيات وانما أنث لانهم ذهبوا إلى المرة الواحدة وشحم معوم كمحدث أي شحم عام بعد عام قال أبو وجزة السعدى تنادوا بأغباش السواد فقربت * علافيف قد ظاهرن نيا معوما ورجل عوام ماهر بالسباحة وسفين عوم عائمة قال * بالدو أمثال السفين العوم * وعامت النجوم عوما جرت وهو مجاز وفي حديث الاستسقاء * سوى الحنظل العامي والعلهز الفسل * منسوب إلى العام لانه يتخذ في عام الجدب والعومة بالضم ضرب من الحيات بعمان والعوام بن جهيل كان سادن يغوث قدم مع وفد همدان فاسلم وبنو العوام قبيلة بالصعيد واليهم نسبت الشرقية وابن أبى العوام الرياحي تقدم للمصنف في ر ى ح وعوم السفينة تعويما أسبحها في البحر ( العيهم الشديد ) كما في الصحاح زاد غيره من الابل والجمع عياهم ( و ) أيضا ( الناقة السريعة ) أنشد الجوهرى للاعشى وكور علا في وقطع ونمرق * ووجناء مر قال الهواجر عيهم ( كالعيهامة ) وهى الماضية ( والعياهمة بالضم ) وهى الماضية السريعة ويقال جمل عيهم وعيهام وعياهم وهو مثال لم يذكره سيبويه قال ابن جنى أما عياهم فجاء به صاحب العين وهو مجهول قال وذاكرت أبا على C تعالى بهذا الكتاب فأساء ثناءه فقلت له ان تصنيفه أصح وأمثل من تصنيف الجمهرة فقال أرأيت الساعة لو صنف انسان لغة بالتركية تصنيفا جيدا أكانت تعد لغة وقال كراع ولا نظير لعياهم ( و ) العيهم ( الفيل الذكر و ) عيهم ( ع ) نقله الجوهرى زاد غيره بالغور من تهامة قالت امرأة من العرب ضربها أهلها في هوى لها الا ليت يحيى يوم عيهم زارنا * وان نهلت منا السياط وعلت وقال البعيث الجهنى ونحن وقعنا في مزينة وقعة * غداة التقينا بين عبق فعيهما ويقال ان عيهم اسم جبل ومنه قول العجاج وللشامي طريق المشئم * وللعراقي ثنايا عيهم ( والعيهمان من لا يدلج ينام على ظهر الطريق ) وأنشد الجوهرى * وقد أثير العيهمان الراقدا * ( والعيهمى الضخم الطويل .
والعيهوم أصل شجرة ويقال هو الاديم الاحمر أو الاملس ) وبكل ذلك فسر قول أبى دواد فتعفت بعد الرباب زمانا * فهى قفر كأنها عيهوم شبه الدار في دروسها بذلك ( و ) عيهوم ( ع والعيهمة ) في النوق ( السرعة ) وقد عيهمت عيهمة ( وعهمة علم ) * ومما يستدرك عليه العهمان حركة التحير والتردد عن كراع وناقة عيهوم سريعة أو التى أنضاها السير حتى بلاها وبه فسر قول أبى دواد أيضا كما قال حميد ابن ثور عفت مثل ما يعفو الطليح وأصبحت * بها كبرياء الصعب وهى ركوب والعياهم والعياهيم من الابل النجائب قال ذو الرمة هيهات خرقاء الا أن يقربها * ذو العرش والشعشعانات العياهيم وقيل العيهمة والعيهامة الطويلة العنق الضخمة الرأس وعيهمان اسم ويقال للعين العذبة عين عيهم وللمالحة عين زيغم وقد تقدم ( العيمة شهوة اللبن ) كما في الصحاح وقال ابن السكيت إذا اشتهى الرجل اللبن قيل قد اشتهى اللبن فإذا أفرطت شهوته جدا قيل