بنى أسد هل تعلمون بلاءنا * إذا كان يوم ذو كواكب أشهب ( و ) من المجاز ( شعر مظلم ) أي ( حالك ) أي شديد السواد ( و ) من المجاز ( نبت مظلم ) أي ( ناضر يضرب إلى السواد من خضرته ) قال فصبحت أر عل كالنقال * ومظلما ليس على دمال ( وأظلموا دخلوا في الظلام ) قال الله تعالى فإذا هم مظلمون كما في الصحاح وفي المفردات حصلوا في ظلمة وبه فسر الآيه ( و ) أظلم ( الثغر ) إذا ( تلالا ) كالماء الرقيق من شدة رقته ومنه قول الشاعر إذا ما اجتلى الرانى إليها بطرفه * غروب ثناياها أضاء وأظلما يقال أضاء الرجل إذا أصاب ضوأ ( و ) أظلم ( الرجل أصاب ظلما ) بالفتح ( و ) من المجاز ( لقيته أدنى ظلم محركة ) كما في الصحاح ( أو ) أدنى ( ذى ظلم ) وهذه عن ثعلب أي ( أول كل شئ ) وقال ثعلب أول شئ سد بصرك بليل أو نهار ( أو حين اختلط الظلام أو أدنى ظلم القرب أو القريب ) الاخير نقله الجوهرى عن الاموى ( والظلم محركة الشخص ) قاله ثعلب وبه فسر أدنى ظلم وأدنى شبح قاله الميداني ( و ) أيضا ( الجبل ج ظلوم ) بالضم جاء ذلك في قول المخبل السعدى ( و ) ظلم ( كعنب واد بالقبلية و ) الظلم ( كز فر ثلاث ليال ) من الشهر اللائى ( يلين الدرع ) لا ظلامها على غير قياس لان قياسه ظلم بالتسكين لان واحدتها ظلماء قاله الجوهرى * قلت وهذا الذى ذهب إليه الجوهرى هو قول أبى عبيد فانه قال في واحدتهما درعاء وظلماء والذى قاله أبو الهيثم وأبو العباس المبرد واحدة الدرع والظلم درعة وظلمة قال الازهرى وهذا الذى قالاه هو القياس الصحيح ( والظليم ) كأمير ( الذكر من النعام ) قال ابن دريد سمى به لانه يدحى في غير موضع تدحية وقال الراغب سمى به لاعتقاد انه مظلوم للمعنى الذى أشار إليه الشاعر فصرت كالهيق غدا يبتغى * قرنا فلم يرجع باذنين * قلت وزعم أبو عمرو الشيباني انه سأل الاعراب عن الظليم هل يسمع قالوا لا ولكنه يعرف بأنفه ما لا يحتاج معه إلى سمع ومن دعاء العرب اللهم صلخا كصلخ النعامة والصلخ بالخاء والجيم أشد الصمم كذا في المضاف والمنسوب وقال ابن أبى الحديد في شرح نهج البلاغة انه يسمع بعينه وأنفه ولا يحتاج إلى حاسة أخرى معهما ويقال نوعان من الحيوان أصمان النعام والافاعي نقله شيخنا ( ج ظلمان بالكسر والضم و ) من المجاز الظليم ( تراب الارض المظلومة ) أي المحفورة وبه سمى تراب لحد القبر ظليما قال فأصبح في غبراء بعدا شاحة * على العيش مردود عليها ظليمها يعنى حفرة القبر يرد ترابها عليه بعد دفن الميت فيها ( و ) الظليمان ( نجمان و ) ظليم ( مولى عبد الله بن سعد تابعي ) ان كان الذى يكنى أبا النجيب ويروى عن أبى سعيد وابن عمر فهو ليس مولى بل من بنى عامر نزل مصر ( و ) ظليم ( واد بنجد ) يذكر مع نعامة وهو أيضا وادبها ( و ) ظليم ( فرس لعبد الله بن عمر بن الخطاب ) رضى الله تعالى عنه ( و ) أيضا ( للمؤرج السدوسى و ) أيضا ( لفضالة بن هند ) بن شريك الاسدي وفيه يقول نصبت لهم صدر الظليم وصعدة * شراعية في كف حران ثائر ( و ) قول الشاعر أنشده الجوهرى إلى شنباء مشربة الثنايا * بماء ( الظلم ) طيبة الرضاب قيل يحتمل ان يكون المعنى بماء ( الثلج و ) الظلم ( سيف الهذيل التغلبي و ) الظلم ( ماء الاسنان وبريقها ) كذا في العين وديوان الادب زاد الجوهرى ( وهو كالسواد داخل عظم السن من شدة البياض كفرند السيف ) قال يزيد بن ضبة بوجه مشرق صاف * وثغر نائر الظلم وقال كعب بن زهير تجلو غوارب ذى ظلم إذا ابتسمت * كأنه منهل بالراح معلول وقال شمر هو بياض الاسنان كأنه يعلوه سواد والغروب ماء الاسنان وقال أبو العباس الا حول في شرح الكعبية الظلم ماء الاسنان الذى يجرى فتراه من شدة صفائه عليه كالغبرة والسواد وقال غيره هو رقتها وشدة بياضها قال الدمامينى هذا عند غالب أهل الهند معيب وانما يستحسنون الاسنان إذا كانت سوداء مظلمة وكأنهم لم يسمعوا قول القائل كأنما يبسم عن لؤلؤ * منضد أو برد أو اقاح * قلت يغيرون خلقتها بسنون تنجذ من العفص المحروق المسحوق وكأنهم يطلبون بذلك تشديد اللثات وهو عند هم محمود .
لكثرة استعمالهم لورق النبل مع بعض من الفوفل والكلس وهما يأكلان اللثة خاصة فجعلوا هذا السنون ضد الذلك وكم من محمود عند قوم مذموم عند آخرين ( و ) ظليم ( كزبير ع باليمن ) وهو واد أو جبل نسب إليه ذو ظليم أحد الاذواء من حمير قاله نصر ( و ) ظليم ( بن حطيط ) الجهضمى ( محدث ) عن محمد بن يوسف الفريابى وعنه أبو زرعة الدمشقي ( و ) ظليم ( بن مالك م ) معروف * قلت هو مرة بن مالك بن زيد مناة بن تميم وظليم لقبه أحد بطون البراجم منهم الحكم بن عبد الله بن عدن بن ظليم الشاعر ( وذو ظليم حوشب بن طخمة تابعي ) وقيل له صحبة وقد ذكر في ط خ م وقال نصر ذو ظليم أحد الاذواء من حمير من ولده حوشب الذى شهد مع معاوية صفين قتله سليمن فتأمل وفي تاريخ حلب لا بن العديم أبومر ذو ظليم كزبير وأمير والاولى أشهر هو حوشب بن طخمة أو طخفة وقيل ابن التباعى بن غسان بن ذى ظليم وقيل هو حوشب بن عمرو بن شرجبيل بن عبيد بن عمرو بن