ككُرماءَ فاستُثْقِل جمع الهمزتين فحذفوا الأولى فوزنُه أَوَّلاً فُعَلاءُ ثمَّ فُعاءٌ وانصرف لأنَّه أَشبَه فُعالاً والنسب إليه إذا سُمِّيَ به بُرَاوِيٌّ وإلى الأَخيرينِ بُرَايِيٌّ وبِرائيٌّ بالهمز انتهى وفي بعض النسخ هنا زِيادةُ وبُرَايات وعليه شرْحُ شيخِنا قال : وهو مُستغرب سماعاً وقياساً . وهب بهاءٍ أَي الأنثى بَريئة ج بَرِيئاتٌ مُؤنَّث سالم وبَرِيَّاتٌ بقلب إحدى الهمزتين ياءً وبَرايا كخَطايا يقال : هُنَّ بَرايا . وأَنا بَراءٌ منه وعبارة الرَّوْضِ : رجلٌ بَراءٌ ورجلانِ بَراءٌ كسَلامٍ لا يُثَنَّى ولا يُجْمَع لأنَّه مصدر وشأنه كذلك ولا يؤنَّث ولم يذكره السُّهَيْلِيُّ ومعنى ذلك أَي بَريءٌ . والبَراءُ : أَوَّلُ ليلةٍ من الشهر سمِّيت بذلك لتُبَرِّي القمرِ من الشمْس أو أوَّل يومٍ من الشَّهرِ قاله أبو عمرٍو كما نقله عن الصَّاغانيُّ في العُباب ولكنه ضَبطه بالكسر وصحَّحَ عليه وصَنيع المصنف يقتضي أنَّه بالفتح . قلت : وعليه مشى الصاغانيُّ في التكملة وزاد أنَّه قولُ أبي عمرٍو وحدَه أَو آخِرُها أَو آخِره أَي الليلة كانت أَو اليوم ولكن الذي عليه الأكثرُ أنَّ آخِرَ يوم من الشهر هو النَّحيرة فليُحَرَّر . كابنِ البَراءِ وهو أوَّلُ يومٍ من الشهرِ وهذا يَنصُر القولَ الأوَّلَ كما في العُباب . وقد أَبْرَأَ إذا دخَل فيه أَي البَراء . والبراءُ اسم والبَراءُ بنُ مالك بن النَّضرِ الأَنصاريُّ أَخو أَنس Bهما شهِد أُحُداً وما بعدها وكان شُجاعاً استُشْهد يوم تُسْتَر وقد قتل مائةً مبارزةً والبَراء بن عازِبٍ بالمُهلة ابن الحارث بن عَدِيٍّ الأَنصاريُّ الأَوْسِيُّ أَبو عُمارة شهِد أُحُداً وافتَتَح الرَّيَّ سنة أربع وعشرون في قولِ أَبِي عمرٍو الشيبانيِّ وشهِد مع عليٍّ الجَمَلَ وصِفِّين والنَّهْروانَ ونزل الكوفةَ وروى الكثيرَ وحكى فيه أَبو عمرٍو الزاهدُ القَصْرَ أيضاً . والبَراءُ بن أَوس بن خالدٍ أسهمَ له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خمسَة أسهُم والبَراءُ بن مَعْرورٍ بالمهملة ابن صخرِ بن خَنْساء ابن سِنانٍ الخزرجيُّ السَّلَمِيُّ أَبو بِشْرٍ نَقيب بني سَلِمةَ الصَّحابيُّونَ Bهم . والبَراءُ بن قَبيصَةَ مختَلَفٌ فيه قال الحافظ تقيُّ الدِّينِ بن فَهْدٍ في المعجم : أَورده النَّسائيُّ ولم يَصِحَّ . قلت : وقد سقط هذا من أكثر نُسخ الكتاب . ويقال بارَأَهُ أَي شَريكه إذا فارَقَه ومثله في العُباب وبارَأَ الرجلُ المرأَةَ إذا صالَحَها على الفِراقِ من ذلك وسيأْتي له ذلك في المعتلِّ أيضاً . واسْتَبْرَأَها : خالعها ولم يطَأَها حتَّى تَحيضَ . واستبرَأَ الذَّكَرَ : اسْتَنْقاه أَي استنظَفَه من البَوْلِ والفُقهاءُ يفرِّقونَ بين الاستبراءِ والاستنقاءِ كما هو مذكورٌ في محلِّه . والبُرْأَةُ كالجُرْعَة : قُتْرَةُ الصَّائدِ والجمع بُرَأٌ قال الأَعشى يصف الحَمير : ءَ فاستُثْقِل جمع الهمزتين فحذفوا الأولى فوزنُه أَوَّلاً فُعَلاءُ ثمَّ فُعاءٌ وانصرف لأنَّه أَشبَه فُعالاً والنسب إليه إذا سُمِّيَ به بُرَاوِيٌّ وإلى الأَخيرينِ بُرَايِيٌّ وبِرائيٌّ بالهمز انتهى وفي بعض النسخ هنا زِيادةُ وبُرَايات وعليه شرْحُ شيخِنا قال : وهو مُستغرب سماعاً وقياساً . وهب بهاءٍ أَي الأنثى بَريئة ج بَرِيئاتٌ مُؤنَّث سالم وبَرِيَّاتٌ بقلب إحدى الهمزتين ياءً وبَرايا كخَطايا يقال : هُنَّ بَرايا . وأَنا بَراءٌ منه وعبارة الرَّوْضِ : رجلٌ بَراءٌ ورجلانِ بَراءٌ كسَلامٍ لا يُثَنَّى ولا يُجْمَع لأنَّه مصدر وشأنه كذلك ولا يؤنَّث ولم يذكره السُّهَيْلِيُّ ومعنى ذلك أَي بَريءٌ . والبَراءُ : أَوَّلُ ليلةٍ من الشهر سمِّيت بذلك لتُبَرِّي القمرِ من الشمْس أو أوَّل يومٍ من الشَّهرِ قاله أبو عمرٍو كما نقله عن الصَّاغانيُّ في العُباب ولكنه ضَبطه بالكسر وصحَّحَ عليه وصَنيع المصنف يقتضي أنَّه بالفتح . قلت : وعليه مشى الصاغانيُّ في التكملة وزاد أنَّه قولُ أبي عمرٍو وحدَه أَو آخِرُها أَو آخِره أَي الليلة كانت أَو اليوم ولكن الذي عليه الأكثرُ أنَّ آخِرَ يوم من الشهر هو النَّحيرة فليُحَرَّر . كابنِ البَراءِ وهو أوَّلُ يومٍ من الشهرِ وهذا يَنصُر القولَ الأوَّلَ كما في العُباب . وقد أَبْرَأَ إذا دخَل فيه أَي البَراء . والبراءُ اسم والبَراءُ بنُ مالك بن النَّضرِ الأَنصاريُّ أَخو أَنس Bهما شهِد أُحُداً وما بعدها وكان شُجاعاً استُشْهد يوم تُسْتَر وقد قتل مائةً مبارزةً والبَراء بن عازِبٍ بالمُهلة ابن الحارث بن عَدِيٍّ الأَنصاريُّ الأَوْسِيُّ أَبو عُمارة شهِد أُحُداً وافتَتَح الرَّيَّ سنة أربع وعشرون في قولِ أَبِي عمرٍو الشيبانيِّ وشهِد مع عليٍّ الجَمَلَ وصِفِّين والنَّهْروانَ ونزل الكوفةَ وروى الكثيرَ وحكى فيه أَبو عمرٍو الزاهدُ القَصْرَ أيضاً . والبَراءُ بن أَوس بن خالدٍ أسهمَ له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خمسَة أسهُم والبَراءُ بن مَعْرورٍ بالمهملة ابن صخرِ بن خَنْساء ابن سِنانٍ الخزرجيُّ السَّلَمِيُّ أَبو بِشْرٍ نَقيب بني سَلِمةَ الصَّحابيُّونَ Bهم . والبَراءُ بن قَبيصَةَ مختَلَفٌ فيه قال الحافظ تقيُّ الدِّينِ بن فَهْدٍ في المعجم : أَورده النَّسائيُّ ولم يَصِحَّ . قلت : وقد سقط هذا من أكثر نُسخ الكتاب . ويقال بارَأَهُ أَي شَريكه إذا فارَقَه ومثله في العُباب وبارَأَ الرجلُ المرأَةَ إذا صالَحَها على الفِراقِ من ذلك وسيأْتي له ذلك في المعتلِّ أيضاً . واسْتَبْرَأَها : خالعها ولم يطَأَها حتَّى تَحيضَ . واستبرَأَ الذَّكَرَ : اسْتَنْقاه أَي استنظَفَه من البَوْلِ والفُقهاءُ يفرِّقونَ بين الاستبراءِ والاستنقاءِ كما هو مذكورٌ في محلِّه . والبُرْأَةُ كالجُرْعَة : قُتْرَةُ الصَّائدِ والجمع بُرَأٌ قال الأَعشى يصف الحَمير :