( و ) الضرغامة ( كجريالة ) الرجل ( الشجاع ) على التشبيه بالاسد ( و ) أيضا ( الفحل القوى ) على التشبيه بالاسد قيل لابنة الخس أي الفحول أحمد فقالت أحمر ضرغامة شديد الزئير قليل الهدير ( و ) أيضا ( الرجل الشديد ) على التشبيه بالاسد قال الشاعر فتى الناس لا يخفى عليهم مكانه * وضرغامة ان هم بالامر أوقعا * ومما يستدرك عليه ضرغامة من طين للوحل كذا في نوادر الاعراب وضرغام بالكسر اسم ( ضغمه وبه كمنع ) ضغما ( عضه ) ما كان وعليه اقتصر الجوهرى ( أو ) هو ( دون النهش أو هو ان لا يملا ) كذا في النسخ وصوابه ان يملا ( فمه مما أهوى إليه ) وفي حديث عتبة بن عبد العزى فعدا عليه الاسد فأخذ برأسه فضغمه ضغمة ( و ) الضغامة ( كثمامة ما ضغمته ولفظته ) من فيك نقله الجوهرى عن ابن دريد ( و ) قال أبو عبيدة ( الضيغم الذى يغض ) كثيرا والياء زائدة ( و ) منه سمى ( الاسد ) ضيغما ( كالضيغمي ) وقيل هو الواسع الشدق منها قال كعب من ضيغم من ضراء الاسد مخدره * ببطن عثر غيل دونه غيل * ومما يستدرك عليه ضغم الفقر عضه وشدته وهو مجاز والضيا غم والضياغمة الاسود وضيغم الاسدي شاعر قاله ابن جنى وأضغم الفم كثر لعابه عن ابن القطاع ( الضم قبض شئ إلى شئ وقد ضمه ) إليه ضما فهو ضام وذاك مضموم ( فانضم إليه وتضام ) ومنه الحديث لا تضامون في رؤيته أي لا ينضم بعضكم إلى بعض فيقول الواحد لآخر أرنيه كما تفعلون عند النظر إلى الهلال ( وضامه ) مضامة وهكذا يروى أيضا لا تضامون على صيفة ما لم يسم فاعله قال ابن سيده ولم أرضام متعديا الا فيه ويروى أيضا لا تضامون من الضيم وهو مذكور في موضعه ( واضطم الشئ جمعه إلى نفسه ) قال الازهرى هو افتعل من الضم قلبت التاء طاء لاجل لفظة الضاد ومنه الحديث فدنا الناس واضطم بعضهم إلى بعض وفي حديث كان إذا اضطم عليه الناس اعنق أي ازدحموا ( و ) الضمام ( كغراب ) كل ( ما ضم به شئ إلى شئ والضم والضمام بكسرهما الداهية الشديدة ) هكذا ذكره الليث قال الازهرى ( وكانه تصحيف والصواب بالصاد ) المهملة كما تقدم ( والاضمامة بالكسر الجماعة ) من الناس ليس أصلهم واحدا ولكنهم لفيف والجمع الاضاميم وفي حديث يحيى بن خالد لنا أضاميم من ههنا وههنا أي جماعات ليس أصلهم واحدا كأن بعضهم ضم إلى بعض ( و ) الضموم ( كصبور كل واديسلك بين أكمتين طويلتين ) ونص أبى حنيفة إذا سلك الوادي بين أكمتين طويلتين سمى ذلك الموضع المضموم فتأمل ذلك ( والضمضم ) كجعفر ( الغضبان و ) أيضا من أسماء ( الاسد ) زاد بعضهم ( الغضبان و ) أيضا ( الجرئ ) الماضي من الرجال ( كالضماضم كعلابط وعلبط فيهما ) أي في الاسد والرجال ( و ) أيضا ( الجسيم ) وأورده ابن الاعرابي بالصاد المهملة ( و ) ضمضم ( بن الحرث ) السلمى قال في حنين أبياتا ( و ) ضمضم ( بن قتادة ) ولد له ولد أسود فاستوحش وشكا إلى النبي صلى الله عليه .
وسلم فبين له ( صحابيان ) رضى الله تعالى عنهما ( و ) ضمضم ( بن حوس ) ويفال ابن الحرث بن حوس اليمامى عن أبى هريرة وعنه يحيى ابن أبى كثير وعكرمة بن عمارة ذكره ابن حبان في الثقات ( و ) ضمضم ( بن زرعة ) بن ثوب الحضرمي الحمصى عن شريح بن عبيد الحضرمي وعنه اسمعيل بن عياش ويحيى بن حمزة الحضرمي مختلف فيه وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق ويقال انه ابن ثوب فان كان أبوه رزعة بن ثوب فهو دمشقي مقرائى وعندي ان ضمضما حضرمى من أهل حمص ( و ) ضمضم ( الا ملوكي أبو المثنى ) عن عتبة بن عبد وعنه هلال بن سياف ذكره ابن حبان في الثقات قال المزى روى له أبو داود وابن ماجه حديثا واحدا ( محدثون وضمضم ) الرجل ( شجع قلبه و ) ضمضم ( على المال أخذه كله ) كأنه ضمه إلى نفسه ( و ) ضمضم ( الاسد ) ضمضمة ( صوت وككتاب ) ضمام ( بن ثعلبة ) السعدى أحد بنى سعد بن بكر وافد بنى سعد قصته مشهورة ( و ) ضمام ( بن زيد بن ثوابة ) الهمداني له وفادة وكتب له النبي A كتابا ( صحابيان ) رضى الله تعالى عنهما ( والضمضام الذى يحتوى على كل شئ ) يضمه إلى نفسه ( والضمة الحلبة في الرهان ) لانها تضم الخيل المندفعة من كل أوب ( و ) يقال ( فرس سباق الاضاميم أي جماعات الخيل ) قال ابن برى ومنه قول ذى الرمة * والحقب ترفض منهن الاضاميم * ( واضطم عليه اشتمل ) * ومما يستدرك عليه ضم جناحك عن الناس أي ارفق بهم وألن جانبك لهم وضم من ماله أخذ وضام الشئ إلى الشئ انضم معه وضم القوم اجتمعوا وأصبح منضما أي ضامرا كانه ضم بعضه إلى بعض وضاممت الرجل أقمت معه في أمر واحد منضما إليه والاضاميم الحجارة واحدها اضمامة ومنه حديث وائل بن حجر ومن زنى بثيب فضرجوه بالاضاميم والاضمامة من الكتب ما ضم بعضه إلى بعض وهى الاضبارة نقله الجوهرى وضمامة من كتب لغة فيه كما في حديث أبى اليسر ضمامة من صحف والضمام كعلابط الاكول النهم المتسأثر وقيل الكثير الاكل الذى لا يشبع وضم على المال أخذه كله والضمام الرجل البخيل قاله الاموى وكعلبط البخيل المتناهى في بخله عن ابن الاعرابي وضممته إلى صدري ضمة عانقته وانضم إلى كذا انطوى والتقوى ضمام الخير كله وهذا محل ضم الجيوش حيث تجتمع فيه ونهض فلان للقتال وهو ضامة قومه وأرسلت فلانا وجعلت ضميمه فلانا وأضممته كتابا إلى أخى وضمام بن مالك السلمانى صحابي له ذكر وضمام ابن اسمعيل بن مالك المرادى المعافرى ثم الناشرى المصرى ذكره ابن حبان في الثقات ولد باشمون من صعيد مصر وتوفى بالاسكندرية قال المزى روى له البخاري في الادب حديثا واحدا والضمام كشداد من يضم الزرع ( ضام يضوم ضوما ) أهمله الجوهرى وفي اللسان ( لغة في ضام يضيم ضيما ) يقال ضمته ضوما وضمته ضيما أي ظلمته وسيأتى قريبا ( الضهزم بالزاى كزبرج ) أهمله الجوهرى وهو