* ومما يستدرك عليه الرئمة بالكسر الظبية أنشد ثعلب * بمثل جيد الرئمة العطبل * ونوق روائم جمع رائمة وفلان رؤم للضيم أي ذليل راض بالخسف وهو مجاز ومرت بنا الآرام النساء الملاح على التشبيه الربم بالتحريك ) أهمله الليث والجوهري وقال ابن الاعرابي هو ( الكلا المتصل ) كما في التهذيب ( رتمه يرتمه ) رتما ( كسره أو دقمه ) أي شئ كان ( أو ) الرتم ( خاص بكسر الانف ) هكذا خصه اللحيانى وفي التهذيب الرتم والرثم بالتاء والثاء واحد وقدرتم أنفه ورثمه كسره ( فهو مرتوم ( ورتيم ورتم ) الاخير ( على الوصف بالمصدر ) قال أوس بن حجر لا صبح رتما دقاق الحصى * مكان النبي من الكاثب ويرى بالتاء والثاء جميعا ( والرتمة ) بالفتح وهكذا هو في الصحاح قال صاحب اللسان ورأيته في باقى الاصول بالتحريك ونقل ابن برى عن على بن حمزة مثل ذلك ( خيط يعقد في الاصبع للتذكير ) كما في المحكم وفي الصحاح يشد في الاصبع ليستذكر به الحاجة وزاد غيره ويعقد على الخاتم أيضا للعلامة ( ج رتم ) بالفتح كما هو مقتضى سياقه أو بالتحريك كما ضبطه ابن برى وأنشد هل ينفعنك اليوم ان همت بهم * كثرة ما توصى وتعقاد الرتم قال وهو جمع رثمة ( كالرتيمة ) كسفينة ( ج رتائم ورتام ) بالكسر ومنه الحديث نهى عن شد الرتاثم ويقال المستذكر بالرتاثم .
مستهدف للشتائم ( وأرتمه عقدها في اصبعه ) يستذكره حاجته وأنشد الجوهرى إذا لم تكن حاجاتنا في نفوسكم * فليس بمغن عنك عقد الرتاثم ويقال الصواب في الرواية هكذا إذا لم تكن حاجاتنا في نفوسنا * لا خواننا لم يغن عقد الرتاثم ( فارتتم ) بها ( وترتم والرتم محركة نبات ) من دق الشجر ( كأنه من دقته شبه بالرتم ) الذى هو الخيط المذكور قاله أبو حنيفة ( زهره كالخيرى ) ولم يذكر المصنف الخيرى في بابه ( وبزره كالعدس وكلاهما ) أي الزهر والبزر ( يقيئ بقوه وشرب عصارة قضبانه على الريق علاج نافع لعرق النسا وكذلك الاحتقان بنقيعها في ماء البحر وابتلاع احدى وعشرين حبة ) منه ( على الريق يمنع الدماميل الواحدة رتمة ) بالتحريك أيضا وأنشد الجوهرى لشيطان بن مدلج نظرت والعين مبينة التهم * إلى سنانار وقودها الرتم * شبت بأعلى عاندين من اضم ( و ) قال ابن الاعرابي الرتم ( المزادة المملوءة ) ماء قال ( و ) أيضا ( المحجة ) قال ( و ) أيضا ( الكلام الخفى ) قال ( و ) أيضا ( الحياء التام ) قال ابن السكيت ( وكان من أراد ) منهم ( سفرا يعمد إلى شجرة فيعقد غصنين منها ) وقال غيره إلى شجرتين أو غصنين يعقدهما غصنا على غصن ويقول ان كانت المرأة على العهد ولم تخنه بقى هذا على حاله معقودا والافقد نقضت العهد وفي الصحاح ( فان رجع وكانا على حالهما قال ان أهله لم تخنه والا فقد خانته وذلك الرتم والرتيمة ) وفي المحكم فإذا رجع فوجدهما على ما عقد قال قد وفت امرأته وإذا لم يجدهما على ما عقد قال قد نكثت وهكذا فسر ابن السكيت قول الشاعر تعقاد الرتم وقد تقدم وأنكره ابن برى وقال الرتاثم لا تخص شجرا دون شجر ( ورتم في بنى فلان ) أي ( نشأو ) رتم ( أخذه غشى من أكل الرتم ) للنبات المذكور ( وهم رتامى كسكارى و ) رتمت ( المعزى ) إذا رعته والرنماء الناقة ) التى ( تأكله وتألفه وتكلف به ) أي تتولع ( و ) الرتماء ( التى تحمل ) الرتم وهى ( المزادة المملوءة و ) الرتام ( كغراب الرفات ) أي المتكسر قال عنترة ألستم تغضبون إذا رأيتم * يمينى وعثة وفمى رتاما ( و ) يقال ( مارتم ) فلان ( بكلمة ) أي ( ما تكلم ) بها نقله الجوهرى ( ومازال راتما ) على هذا الامر أي ( مقيما ) وزعم يعقوب ان ميمه بدل إذا لم يردرتم بمعنى رتب وجوز ابن جنى كونه من الرتمة والرتيمة وقال أبو حيان نقلا عن بعض شيوخه الاكثر في الصفة الجارية على فاعل أن تجرى على فعل ولم يردرتم من الرتيمة فالاولى البدل قاله شيخنا * قلت ابن جنى ذكر الوجهين وجعل أصالة الميم احتمالا من عنده والزيادة ظاهرا كما تقدم في الموحدة ( وأرتم الفصيل أجذى في سنامه وشرترتم كقنفذ وجندب دائم ) أو ثابت مقيم وميمه بدل عن باء ترتب والتاء الاولى زائدة لانه ليس في الاصول مثل جعفر وقد ذكر في الموحدة ( وخالدة بنت أرتم ) بن عمرو بن حرجة ( أم كردم الذى طعن دريد بن الصمة والرتيم ( كأمير ( السير البطئ ) * ومما يستدرك عليه الارتم الذى لا يفصح الكلام ولا يفهمه كأنه كسر أنفه قد جاء ذكره في الحديث ويروى بالمثلثة أيضا وسيأتى ويرتم جبل بأرض بنى سليم ويروى بالمثلثة وسيأتى والرتيمة من دق الشجر قاله أبو حنيفة ورتم محركة موضع من بلاد غطفان قاله نصر ( الرثم محركة والرثمة بالضم بياض في طرف أنف الفرس ) أو في جحفلته العليا ( أو كل بياض ) قل أو أكثر إذا ( أصاب الححفلة العليا فبلغ المرسن أو بياض في الانف ) وقد اقتصر الجوهرى على القول الثاني وهكذا ذكره أبو عبيدة في شيات الفرس قال وان كان بالسفلى فهو اللمظة ( و ) قد ( ارثم ) الفرس ( ارثماما ) صار أرثم كما في الصحاح ( ورثم كفرح فهو رثم وأرثم وهى رثماء ) وفي الحديث خير الخيل لا قرح الارثم ( ونعجة رثما سوداء الارنبة وسائرها أبيض ورثم أنفه أو فاه يرثمه ) رثما ( فهو مرثوم ورثيم ) إذا ( كسره حتى تقطر منه الدم ) وفي الصحاح حتى أدماه والتاء الفوقية لغة فيه وقد تقدم وقيل الرثم تخديش وشق من طرف الانف حتى يخرج منه الدم فيقطر