بمصر ) أسود اللون ويعرف أيضا بجبل الدخان ذكره كثير في قوله إذا استشعث الا جواف أجلاد شتوة * وأصبح يحموم به الثلج جامد ( و ) اليحموم ( ماءة غربي المغيثة ) على ستة أميال من السندية بطريق مكة ( و ) أيضا ( جبل ) أسود طويل ( بديار الضباب ) وكان قد التقطت فيه سامة والسامة عرق فيه وشى من فضة فجاء انسان يقال له ابن نائل فأنفق عليه أموالا حتى بلغ الارض من تحت الجبل فلم يجد شيأ كذا في المحكم ( والحمم كصرد الفحم ) البارد ( واحدته بهاء ) قال الازهرى وبها سمى الرجل وفي الحديث حتى إذا صرت حمما فاسحقوني ثم ذروني في الريح وقال طرفة أشجاك الربع أم قدمه * أم رماد دارس حممه ( وحمم ) الرجل ( سخم الوجه به ) ومنه حديث الرجم انه مر بيهودي محمم مجلود أي مسود الوجه من الحممة ( و ) حمم ( الغلام بدت لحيته و ) حمم ( الرأس نبت شعره بعد ما حلق ) وفي حديث أنس انه كان إذا حمم رأسه بمكة خرج واعتمر أي سود بعد الحلق بنبات شعره والمعنى انه كان لا يؤخر العمرة إلى الحرم وانما كان يخرج إلى الميقات ويعتمر في ذى الحجة ومنه حديث ابن زمل كانما حمم شعره بالماء أي سود لان الشعر إذا شعث اغبر فإذا غسل بالماء ظهر سواده ويروى بالجيم أي جعل جمة ( و ) حمم ( المأة متعها بالطلاق ) وفي المحكم بشئ بعد الطلاق وهذا هو الصواب وقول المصنف بالطلاق غير صحيح وأنشد ابن الاعرابي وحممتها قبل الفراق بطعنة * حفاظا وأصحاب الحفاظ قليل وفي حديث عبد الرحمن بن عوف رضى الله تعالى عنه انه طلق امرأته فمتعها بخادم سوداء حممها اياها أي متعها بها بعد الطلاق وكانت العرب تسمى المتعة التحميم وعداه إلى مفعولين لانه في معنى أعطاها اياها ويجوز أن يكون أراد حممها بها فحذف وأوصل وقد ذكر المصنف هذه اللفظة أيضا بالجيم كما نقدم ( و ) حممت ( الارض بد انباتها أخضر إلى السواد و ) حمم ( الفرخ نبت ريشه ) وقيل طلع زغبه قال ابن برى شاهده قول عمر بن لجأ فهو يزك دائم التزغم * مثل زكيك الناهض المحمم ( والحمامة كسحابة وسط الصدر ) قال إذا عرست ألقت حمامة صدرها * بتيهاء لا يقضى كراها رقيبها ( و ) الحمامة ( المرأة أو الجميلة و ) أيضا ( ماءة ) قال الشماخ وروحها بالمور مور حمامة * على كل اجريائها وهو آبر ( و ) الحمامة ( خيار المال و ) أيضا ( سعدانة البعير و ) أيضا ( ساحة القصر النقيسة و ) أيضا ( بكرة الدلوو ) أيضا ( حلقة الباب و ) الحمامة ( من الفرس القص و ) حمامة ( فرس اياس بن قبيصة و ) أيضا ( فرس قراد بن يزيد وحمامة الاسلمي وحبيب بن حمامة ذكرا في الصحابة ) وانما عبر بهذه العبارة فان ابن فهد نقل في معجمه ان حمامة الاسلمي غلط فيه بعضهم وانما هو ابن حمامة أو ابن أبى حمامة وقال في حبيب بن حمامة انه مجهول ذكره أبو موسى ( وحمان بالكسر حى من تميم ) وهو حمان بن عبد العزى بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم منهم أبويحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون الحمامى عن الاعمش والثوري وعنه ابنه أبو زكريا يحيى مات سنة مائتين وثلاث وابن يحيى مات سنة مائتين وثمان وعشرين بسامراء ( وحمومة ملك يمنى ) عن ابن الاعرابي قال .
وأظنه أسود يذهب إلى اشتقاقه من الحمة التى هي السواد قال ابن سيده وليس بشئ وقالوا جارا حمومة فحمومة هو هذا الملك وجاراه مالك ابن جعفر بن كلاب ومعاوية بن قشير ( و ) أبو الحسن ( عبد الرحمن بن عرفة ) كذا في النسخ والصواب عبد الرحمن بن عمر ( ابن حمة ) الخلال العدل الحمى نسب إلى جده روى عن المحاملى وعن أبى بكر بن أحمد بن يعقوب بن شيبة وعنه أبو الحسن بن زرقويه والبرقاني وغيرهما ومات سنة ثلثمائة وعشرين وأبوه عمر بن أحمد بن محمد بن حمة يروى عن محمد بن يحيى المروزى وحفيده محمد بن الحسين بن عبد الرحمن بن عمر بن حمة حدث عن أبى عمر بن مهدى ( وأحمد بن العباس بن حمة ) الخلال حدث عنه الحافظ أبو محمد الخلال ( محدثان والحمحمة صوت البرذون عند ) طلب ( الشعير و ) أيضا ( عر الفرس حين يقصر في الصهيل ويستعين بنفسه ) وقال الليث الحمحمة صوت البرذون دون الصوت العالي وصوت الفرس دون الصهيل ( كالتحمحم ) قال الازهرى كأنه حكاية صوته إذا طلب العلف أو رأى صاحبه الذى كان ألفه فاستأنس إليه وفي الحديث لا يجئ أحدكم يوم القيامة بفرس له حمحمة ( و ) الحمحمة ( نبيب الثور للسفاد ) نقله الازهرى ( و ) الحمحمة ( بالكسر ويضم نبات ) كثير الماء له زغب أخشن أقل من الذراع ( أو ) هو ( لسان الثورج حمحم والحماحم الحبق البستانى العريض الورق ويسمى الحبق النبطي واحدته بهاء ) وقال أبو حنيفة الحماحم بأطراف اليمن كثيرة وليست ببرية وتعظم عندهم وهو ( جيد للزكام مفتح سدد الدماغ مقو للقلب وشرب مقلوه يشفى من الاسهال المزمن بدهن وردوماء بارد والحمحم كقنفذ وسمسم طائر ) أسود ( وآل حاميم وذوات حاميم السور المفتتحة بها ) قال ابن مسعود آل حاميم ديباج القرآن قال الفراء هو كقولك آل فلان وآل فلان كأنه نسب السورة كلها إلى حم قال الكميت