وفي طيئ تيم بن ثعلبة بن جدعاء بن ذهل بن ردمان منهم الحسن بن النعمان بن قيس بن تيم ويقال لهم مصابيح الظلام وأنشد الجوهرى لامرئ القيس * بنو تيم مصابيح الظلام * وكان نزول امرئ القيس على المعلى بن تيم والتيمية صنف من الشيعة والعلامة أبو العباس أحمد بن عبد الحليم الحنبلى المعروف بابن تيمية وذووه محدثون مشهورون ويقال أتيم من المرقش وهو الاصغر كان متيما بفاطمة بنت الملك المنذر وله معها قصة طويلة نقلها البغدادي ( فصل الثاء ) مع الميم ( ثتمت ) المرأة ( خرزها ) ثتما ( أفسدته ) نقله الجوهرى ( و ) ثتم الرجل ( بما في بطنه رمى به وتثتم ) فلان ( انفجر بالقول القبيح كانثتم و ) تثتم ( الثوب تقطع ) وبلى ( و ) تثتم ( اللحم ) إذا ( تهرأو ) تثتم ( الحسى ) إذا ( تهدم ) ( الثجم سرعة الصرف عن الشئ و ) الثجم ( بالتحريك سرعة الانصراف ) عن الشئ ( وأثجم ) المطر إذا كثرو ( دام و ) أثجمت ( السماء ) ثم أنجمت كما في الصحاح وفسره الزمخشري فقال ( أسرع مطرها ) ثم أقلعت ( و ) قيل أثجمت السماء ( دام ) مطرها ( كثجمت ) ثجما * ومما يستدرك عليه الثواجمة بطن من المعافر منهم عمرو بن مرة الثوجمى بالضم محدث مصرى روى عن عمر وبن قيس اللخمى ( الثدم ) أهمله الجوهرى وهو بمعنى ( الفدم و ) هو ( العيى من الكلام والحجة مع ثقل ورخاوة ) وهو من باب الابدال ( أو ) هو ( الغليظ السمين الاحمق الجافي ) الثقيل ( وهى ثدمة ) وقد غفل عن اصطلاحه هنا ( و ) يقال ( ابريق مثدم كمعظم ) إذا ( وضع عليه الثدام ككتاب ) اسم ( للمصفاة ) يصفى به الشراب ( الثدقم كزبرج ) أهمله الجوهرى وهو ( الفدم ) من الرجال ( و ) ثدقم ( اسم ) رجل سمى بذلك ( الثرم محركة انكسار السن من أصلها أو ) انكسار ( سن من ) الاسنان المقدمة مثل ( الثنايا والرباعيات أو خاص بالثنية ) وعليه اقتصر الجوهرى يقال ( ثرم ) الرجل ( كفرح فهو أثرم وهى ثرماء ) ومنه الحديث في صفة فرعون انه كان أثرم وفي الحديث نهى أن يضحى بالثرماء أي لنقصان أكلها ( وثرمه يثرمه ) ثرما ضربه على فيه فثرم كفرح ( وأثرمه ) الله جعله أثرم وقال أبو زيد أثرمت الرجل اثراما حتى ثرم إذا كسرت بعض ثنيته ومثله أنترت الكبش حتى نتر وأعورت عينه حتى عور وأعضبت الكبش حتى عضب إذا كسرت قرنه ( فانثرم ) مطاوع لهما ( و ) من المجاز ( الاثرم في العروض ما اجتمع فيه القبض والخرم ) يكون ذلك في الطويل والمنقارب شبه بالاثرم من الناس ( أو هو فعول يخرم فيبقى عول والا ثرمان الليل والنهار ) وأنشد ثعلب ولما رأيتك تنسى الذمام * ولا قدر عندك للمعدم وهبت اخاءك للاعميين * وللاثرمين ولم أظلم .
الاعميان السيل والليل ( والثرمان ) بالفتح ( شجر كالحرض ) كذا في النسخ وهو تصحيف والذى في كتاب النبات لابي حنيفة فيما ذكره عن بعض الاعراب انه شجر لا ورق له ينبت منابت الخوص من غير ورق وهو كثير الماء ( حامض ) عفص ( ترعاه الابل والغنم ) وهو أخضر ولا خشب له وهو مرعى فقط ( وثرم محركة جبل باليمامة ) فيه ثنية تقابل وشما قال الشاعر والوشم قد خرجت منه وقابلها * من الثنايا التى لم أقلها ثرم ( و ) ثرام ( كسحاب ثنية باليمن ) في جبل ( وثرمة محركة د بجزيرة صقلية ) * ومما يستدرك عليه الاثرمان الدهر والموت وبه فسر ما أنشده ثعلب أيضا والثرماء ماء لكندة معروف ( الثرتم كقنفذ ما فضل من الطعام أو الادام في الاناء ) كما في الصحاح ( أو خاص بالقصعة ) أي بما فضل فيها عن ابن الاعرابي وأنشد الجوهرى لعنترة لا تحسبن طعان قيس بالقنا * وضرابهم بالبيض حسو الثرتم وهكذا أنشده أبو عبيد في المصنف ( الثرطمة ) أهمله الجوهرى وهو ( الاطراق من غير غضب ولا تكبر ) هكذا في النسخ والذى في اللسان من غضب أو تكبر كالطرثمة وهذا أشبه بالصواب مما قاله المصنف فتأمل وسيأتى للمصنف في مقلوبه طرثم موافقا لما في اللسان ( والمثرطم ) هو ( المتناهى السمن ) من كل شئ ( أو خاص بالدواب وقد ثرطم الكبش ) كذلك ( الثرعامة بالكسر والعين المهملة ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هي ( الزوجة أو المرأة ) وأنشد * أفلح من كانت له ثرعامة * قلت وهو من الكنايات كقوله أفلح من كانت له قوصره * يأكل منها كل يوم مره وقال ابن برى الثرعامة مظلة الناطور وأنشد أفلح من كانت له ثرعامه * يدخل فيها كل يوم هامه ( تثطعم على أصحابه ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أي ( علاهم بكلام والاسم الثطعمة ) قال وليس بثابت ( ثعمه كمنعه ) ثعما ( نزعه ) كما في الصحاح زاد غيره وجره ( وتثعمتنى أرض كذا ) أي ( أعجبتني ) فدعتنى إليها وجرننى لها وهو مجاز قال الجوهرى ورواه أبو زيد بالنون وفي التهذيب وما سمعت الثعم في شئ من كلامهم غير ما ذكره الليث ورواه أبو زيد بالنون ( و ) يقال هو ابن الثعامة ( كثمامة ) أي ابن ( الفاجرة ) ( الثغام كسحاب نبت ) ذو ساق أخضر ثم يبيض إذا يبس وله سنمة غليظة ولا ينبت الا في قنة سوداء يكون بنجد وتهامة وقال أبو عبيد هو نبت أبيض الزهر والثمر ويشبه به الشيب وأنشد الجوهرى للمرار الفقعسى يخاطب نفسه أعلاقة أم الوليد بعد ما * أفنان رأسك كالثغام المخلس