كما في الصحاح قال اللحيانى فيه فرضان وله نصيبان ان فاز وعليه غرم نصيبين لم يفز ( و ) التوأم ( اسم ) منهم عقبة بن التوأم من شيوخ وكيع حديثه في صحيح مسلم ( والتؤامية بالضم ) كغرابية ( اللؤلؤة و ) هي منسوبة إلى تؤام ( كغراب د على عشرين فرسخا من قصبة عمان ) مما يلى الساحل ( و ) قال الاصمعي هو ( ع بالبحرين ) مغاص وقال ثعلب ساحل عمان ويقال قرية لبنى اسامة بن لؤى ( ووهم الجوهرى في قوله توأم كجوهر ) هو لم يضبطه هكذا وانما هو المفهوم من سياقه فانه بعد ما ذكر التوأم الذى هو ثانى سهام الميسر وذكر وزنه عن الخليل قال وتوأم أيضا قصبة عمان مما يلى الساحل وينسب إليها الدر قال ( و ) وهم أيضا ( في قوله قصبة عمان ) بل الصحيح أنه على عشرين فرسخا من قصبة عمان كما تقدم وهذا يمكن الاعتذار عنه بوجه من التأويل حيث انه قيده بما يلى الساحل وأن الذى ذكره المصنف داخل في القصبة باعتبار ما قارب الشئ أعطى حكمه وعلى انه سقط من بعض نسخ الصحاح .
قوله أيضا فعلى هذا لا اعتراض عليه ويدل لذلك انشاده قول سويد كالتؤامية ان باشرتها * قرت العين وطاب المضجع فانه هكذا هو مضبوط كغرابية ورواه بعضهم كالتوأمية على وزن جوهرية ( والتوأمان عشبة صغيرة ) لها ثمرة مثل الكمون كثيرة الورق تنبت في القيعان مسلنطحة ولها زهرة صفراء عن أبى حنيفة ( والتئمة بالكسر الشاة تكون للمرأة تحلبها واتأم ذبحها ) ظاهره أنه كأكرم وليس كذلك بل هو بالتشديد كافتعل نقله الجوهرى في ت ى م وسيأتى الكلام عليه هناك و ( التوأمة بنت أمية بن خلف ) بن وهب بن حذافة بن جمح الجحية كانت هي وأخت لها في بطن واحد وكانت عند أبى دهبل الشاعر واسم أبى دهبل وهب بن زمعة بن أسيد بن أحيحة وأخوها صفوان بن أمية أسلم ( وصالح بن أبى صالح مولاها ) واسم أبى صالح نبهان روى عن عائشة وأبى هريرة وعنه السفيانان قال أبو حاتم ليس بالقوى وقال أحمد صالح الحديث وقال ابن معين حجة قبل أن يختلط فرواية ابن أبى ذؤيب عنه قبل اختلاطه توفى سنة مائة وخمس وعشرين قاله الذهبي في الكاشف ( و ) أما ( بنت أمية ) المذكور فانها ( صحابية ) وفي هذا السياق تطويل وتكرار فلو قدم لفظ صحابية على قوله وصالح الخ لسلم منهما فتأمل ( والتوأمات من مراكب النساء كالمشاجب ) كذا في النسخ والصواب كالمشاجر ( لا أظلاف لها واحدتها توأمة ) قال أبو قلابة الهذلى يذكر الظعن صفا جوانح بين التوأمات كما * صف الوقوع حمام المشرب الجاني ( وأتأمها ) أي ( أفضاها ) نقله الجوهرى وأنشد لعروة بن الورد وكنت كليلة الشيباء همت * بمنع الشكر أتأمها القبيل والقبيل الزوج ههنا * ومما يستدرك عليه التو أمية اللؤلؤة لغة في التؤامية قال النجيرمى عندي ان التوأمية منسوبة إلى الصدف والصدف كله توأم كما قالوا صدفية وهكذا ورد أيضا في حديث أتعجزا حدا كن ان تتخذتو أميتين هما درتان للاذن احداهما توأمة للاخرى ( تحم الثوب ) يتحمه تحما ( وشاه و ) قال أبو عمرو ( التاحم الحائك والاتحمى ) ضرب من البرود نقله الجوهرى وأنشد وعليه أتحمى * نسجه من نسج هورم * غزلته أم خلمى * كل يوم وزن درهم وقال رؤبة * أمسى كسحق الا تحمى أرسمه * وقال آخر يصف رسما * أصبح مثل الا تحمى أتحمه * أراد أصبح أتحميه كالثوب الا تحمى قال شيخنا وياء الا تحمى ليست للنسب على الاصح كما في شروح الشواهد وغيرها ( و ) هي أيضا ( الاتحمية والمتحمة كمكرمة ومعظمة بر د م ) معروف من برود اليمن وقد أتحمت البرود اتحاما فهى متحمة قال الشاعر صفراء متحمة حيكت نماتمها * من الدمقسى أو من فاخر الطوط وقال أبوخراش كأن الملاء المحض خلف ذراعه * صراحيه والآخنى المتحم ( والتحمة ) بالضم ( شدة السواد و ) التحمة ( بالتحريك البرود المخططة بالصفرة ) روى ذلك عن الفراء ( وفرس متحم اللون كمعظم ) أي ( إلى الشقرة ) كأنه شبه بالاتحمى من البرود وهو الاحمر ( و ) فرس ( أتحم ) أي أدهم ) ويقال أيضا أتحمى اللون ( التخوم بالضم الفصل بين الارضين من المعالم والحدود مؤنثة ) وفي الحديث ملعون من غير تخوم الارض قال أبو عبيد التخوم هنا الحدود والمعالم قيل أراد حدود الحرم خاصة وقيل هو عام في جميع الارض وأراد المعالم التى يهتدى بها في الطريق وقال الليث التخوم مفصل ما بين الكورتين والقريتين قال ومنتهى أرض كل كورة وقرية تخومها وقال أبو الهيثم هي الحدود وقال الفراء هي التخوم مضمومة ( ج تخوم أيضا ) أي بالضم ظاهره انه جمع للتخوم وفيه نظر وانما هو من الالفاظ التى استعملت بمعنى المفرد وبمعنى الجمع نبه عليه شيخنا ( وتخم كعنق ) ظاهره أنه جمع تخوم بالضم وفيه نظر بل تخم بضمتين جمع تخوم كصبوو وصبر وغفور وغفر حملا على جمع النعت وقال ابن السكيت هي تخوم الارض والجمع تخم قال وهى التخوم أيضا بالضم على الفظ الجمع ولا يفرد لها احد وأنشد الجوهرى لابي قيس بن الاسلت يا بنى التخوم لا تظلموها * ان ظلم التخوم ذو عقال قال الفراء تخومها حدودها ألا ترى انه قال تظلموها ولم يقل لا تظلموه قال ابن السكيت ( أو الواحد تخم بالضم ) وهذه شامية ( وتخم ) مثل فلس وفلوس يقال فلان على تخم من الارض وهو منتهى كل قرية وأرض ( وتخومة بفتحهما ) وهذه نقلها أبو حنيفة