فان تنكحي أنكح وان تتأيمى * ايد الدهر ما لم تنكحي أتأيم ( وأيمه الله تعالى تأييما ) قال رؤبة * مغايرا أو يرهب التأييما * وقال تأبط شرا فأيمت نسوانا وأيتمت الدة * وعدت كما أبدأت والليل أليل ( و ) يقال ( ماله آم وعام أي هلكت امرأته وما شيته حتى يئيم ويعيم والايم ككيس الحرة ) والجمع الايامى وبه فسر بعض قول الله تعالى وأنكحوا الايامى منكم نقله الفراء ( و ) قيل الايم ( القرابة نحو البنت والاخت والخالة ) والجمع الايامى ( و ) الايم ( جبل بحمى ضرية ) مقابل الاكوام وقيل هو جبل أبيض في ديار بنى عبس بالرمة وأكنافها وضبطه نصر والصاغانى بفتح فسكون والصحيح أن هنا سقطا في العبارة وهو ان يقول والايم بالفتح جبل بحمى ضربة لان الذى ما بعده كله بفتح فسكون ( و ) الايم ( الحية الابيض اللطيف أو عام ) في جميع ضروب الحيات وقال العجاج * وبطن أيم وقواما عسلجا * وكذلك الاين وقال تابط شرا تسرى على الايم والحيات مختفيا * لله درك من سار على ساق وقال أبو خيرة الايم والاين الثعبان والذكران من الحيات وهى التى لا تضر أحدا ( كالايم بالكسر ) هكذا في النسخ وهو غلط والصواب كالايم ككيس ففى الصحاح قال ابن السكيت والايم الحية وأصله الايم فخفف مثل لين ولين وهين وهين وأنشد لابي كبير الهذلى الاعوا سر كالمراط معيدة * بالليل مورد أيم متغضف انتهى وقال ابن شميل كل حية أيم ذكرا كان أو أنثى وربما شدد فقيل أيم كما يقال هين وهين قال ابن جنى عين أيم ياء يدل على ذلك قولهم أيم فظاهر هذا أن يكون فعلا والعين منه ياء وقد يمكن أن يكون مخففا من أيم فلا يكون فيه دليل لان القبيلين معا .
يصيران مع التخفيف إلى لفظ الياء نحولين وهين وقال أبو خيرة ( ج ) الايم ( أيوم ) وأصله التثقيل فكسر على لفظه كما قالوا قيول جمع قيل وأصله فيعل وقد جاء مشددا في الشعر وأنشد لابي كبير الهذلى قوله السابق قوله السابق قال ابن برى وأنشد أبو زيد لسواد بن المضرب كأنما الخطو من ملقى أزمتها * مسرى الا يوم إذا لم يعفها ظلف وإذا عرفت ذلك فاعلم ان سياق المصنف هنا غير محرر ( والآمة ) بالمد ( العيب ) وقد ذكر في التركيب الذى قبله ( و ) الآمة ( النقص والفضاضة ) هكذا في النسخ بالفاء والصواب بالغين كما هو نص ابن الاعرابي يقال في ذلك آمة علينا أي نقص وغضاضة ( وبنوا ايام ككذاب بطن ) هكذا في النسخ وهو غلط والصواب ككتاب كما ضبطه غير واحد من الائمة ومنهم زبيد بن الحرث الآتى ذكره ( والمؤيمة كمحسنة ) هي ( الموسرة ولا زوج لها ) نقله الصاغانى ( والايام كغراب وكتاب ) وكذلك الهيام والهيام ( داء في الابل ) نقله الفراء ( و ) الايام ككتاب فقط ( الدخان ) قال أبو ذؤيب فلما اجتلاها بالايام تحيزت * ثبات عليها ذلها واكتئابها والجمع أيم وقد تقدم واوية يأتية ( و ) أبو عبد الرحمن ( زبيد بن الحرث ) الكوفى من أتباع التابعين بروى عن ابن أبى ليلى وأبى وائل وعنه شعبة وسفيان وابناه عبد الرحمن وعبد الله ومنصور بن المعتمر وهو من الفقهاء والعباد توفى سنة مائة وثلاث وعشرين ( والعلاء بن عبد الكريم الاياميان ) منسوبان إلى الايام بالكسر ويقال أيضا يام بحذف الالف واللام وهى قبيلة من همدان وهو يام ابن أصبابن رافع بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن حزان بن نوف بن همدان ( محدثان ) ومنهم أيضا طلحة بن مصرف الايامى الفقيه قد تقدم ذكره في ص ر ف ( وايم الله ) يأتي ( في ى م ن وآم ) الدخان يئيم ( ايا ما دخن ) وآم الرجل اياما إذا دخن ( على النحل ليشتار العسل ) أي يخرج الخلية فيأخذ ما فيها من العسل وقال أبو عمرو الايام عود يجعل في رأسه نار ثم يدخن به على النحل وقال ابن برى آم الرجل من الواو يؤم قال وايام الياء فيه منقلبة عن الواو * ومما يستدرك عليه ايتأمت المرأة مثل تأيمت والتأيم الايمة ورجلان أيمان ورجال أيمون ونساء أيمات والآمة بالمد العزاب جمع آم أراد أيم فقلب قال النابغة أمهرن أرما حاوهن بآمة * أعجلتهن مظنة الاعذار وقولهم أيم هو يا فلان أي ما هو أي أي شئ هو فخفف الياء وحذف ألف ما وقولهم أيم تقول يعنى أي شئ تقول ( فصل الباء ) مع الميم ( ابنبم ) أهمله الجوهرى وهو من أبنية كتاب سيبويه وزنه أفنعل ( ويقال يبنبم ) بالياء وزنه يفنعل وهو ( ع قرب تثليث ) وأنشد سيبويه لطفيل الغنوى أشاقتك أظعان بحفر أبنبم * نعم بكرا مثل الفسيل المكمم وأنشد الصاغانى لحميد بن ثور رضى الله تعالى عنه إذا شئت غنتني باجزاع بيشة * أو الرزن من تثليث أو بأبنيما وقال ياقوت في معجمه ببنبم بوزن غشمشم موضع أو جبل كذا ذكره الخارزنجى ولم تجتمع الباء والميم في كلمة اجتماعهما في هذا الكلمة ورواها بعضهم يبنبم ( البتم بالضم وبالتحريك ) وقد أهمله الجوهرى ( و ) قال الليث البتم ( كزمج ناحية أو حصن أو جبل بفرغانة ) قال الكميت وغزوتك البكر من غزوة * أباحت حمى الصين والبتم وضبطه ياقوت بضم التاء المشددة قال وفي هذا الجبل معدن الذهب والفضة والزاج والنوشادر الذى يحمل في الآفاق وفي هذا