مرتفع وحافر أيل ) أي ( قصير السنبك ) كما في العباب ( ويليل ) كجعفر جبل بالبادية وقيل ( ع قرب وادى الصفراء ) وقد جاء ذكره في غزوة بدر وقيل هو وادى ينبع قال جرير نظرت اليك بمثل عينى مغزل * قطعت حبائلها بأعلى يليل وقال ابن برى هو وادى الصفراء دوين بدر من يثرب قال حارثة بن بدر يا صاح انى لست ناس ليلة * منها نزلت إلى جوانب يليل وقال مسافع بن عبد مناف عمرو بن عبد كان أول فارس * جزع المذاد وكان فارس يليل ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي الايل الطويل الاسنان والايل الصغير الاسنان وهو من الاضداد وجمع الايل أليل بالضم وقال ابن السكيت تصغير رجال يل رو يجلون أبيلون ( يولة بالضم ) أهمله الجماعة وقال أهل النسب هو ( جد ) أبى الحسن ( أحمد ابن محمد ) بن يولة ( الميهنى ) بكسر الميم وسكون الياء وهاء مفتوحة ونون مكسورة إلى ميهنة قرية بخابران بين سرخس وأبى ورد وابنه أبو سعيد الفضل بن أحمد صاحب كرامات روى عن زاهر السرخسى وعنه أبو القاسم سلمان بن ناصر الانصاري ومات ببلده سنة 440 وقبره يزار وذكره الحافظ بن حجر في التبصير مختصرا وبه تم حرف اللام بحمد الله الملك العلام وتوفيقه وتسديده بالهام ويتلوه بعد ذلك حرف الميم وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد النبي الامي وعلى آله وصحيه وسلم تسليما كثيرا كثيرا كثيرا آمين آمين آمين بسلا بسلا بسلا ( وكان الفراغ من كتابة هذا الحرف عند أذان عصر نهار السبت المبارك رابع شهر شعبان المعظم من شهور سنة 1186 بمنزلي في عطفة الغسال بمصر قاله الفقير المقصر محمد مرتضى الحسينى لطف الله به وأخذ بيده في الشدة وسامحه بعفوه وكرمه وأعانه على اتمام ما بقى من هذا الكتاب انه على كل شئ قدير وبكل فضل جدير ) ( بسم الله الرحمن الرحيم ) الحمد لله الذى وسع لطفه بخلقه وعم والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد العرب والعجم وعلى آله وصحبه ما بدئ كتاب وعلى أحسن الاسلوب تم هذا حرف الميم من شرح القاموس المحيط ( باب الميم ) وهى من الحروف الشفوية ومن الحروف المجهورة وكان الخليل يسمى الميم مطبقة وقال شيخنا أبدلت الميم من أربعة أحرف من الواو في فم عند الاكثر ومن النون في عمبر والبنام في عنبر والبنان ومن الباء في قولهم ما زال راتما أي راتبا أي مقيما لقولهم رتب .
دون رتم ومن لام التعريف في لغة حمير ( فصل الهمزة ) مع الميم ( أبام كغراب وأبيم كغريب ويقال أبيمة كجهينة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ياقوت والصاغانى هما ( شعبان بنخلة اليمامة ) لهذيل ( بينهما جبل ) مسيرة ساعة من نهار قال السعدى 2 ان بذاك الشعب بين أبيم * وبين أبام شعبة من فؤاديا ( وكأسامة ) أبامة ( بن غطفان في جذام ) قاله ابن حبيب وهو بطن من حرام بن جذام وانتسب أخواه عبد الله وريث إلى قيس عيلان ( و ) أبامة ( بن سلمة و ) أبامة ( بن ربيعة ) كلاهما ( في السكون ) بن أشرس بن كندة ( و ) أبامة ( بن وهب الله في خثعم ) ولقب أبامة هذا الاسود ( و ) أبامة ( بن جشم في قضاعة وما سواهم فأسامة بالسين ) قاله ابن حبيب ونقلهما الصاغانى وقالت امرأة من خثعم حين أحرق جرير رضى الله تعالى عنه ذا الخلصة وبنو أبامة بالولية ضرعوا * ثملا يعالج كلهم أنبوبا جاؤ البيضتهم فلاقوا دونها * أسد اتقب لدى السيوف قبيبا قسم المذلة بين نسوة خثعم * فتيان أحمس قسمة تشعيبا * ومما يستدرك عليه الابريسم قال ابن الاعرابي هو بكسر الراء إلى مع فتح الهمزة والسين الحرير الخام وسيذكر في برسم ان شاء الله تعالى وأبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد الابريسمي محدث نيسابورى نسب إلى عمله مات ببغداد سنة ثلثمائة واحدى وسبعين ( الاتم ) في السقاء ( أن تنفتق خرزتان فتصيران واحدة ) هذا هو الاصل ( و ) الاتم ( القطع ) نقله الصاغانى ( و ) الاتم ( الاقامة بالمكان ) وقد أتم بالمكان إذا أقام به كأتن نقله الصاغانى ( و ) الاتم ( بالتحربك الابطاء ) يقال ما في سيره أتم أي ابطاء وكذلك ما في سيره يتم ( و ) الاتم ( بالضم و ) قال أبو حنيفة ( بضمتين زيتون البر ) ينبت بالسراة في الجبال وهو عظام لا تحمل واحدته أتمة وقيل هو ( لغة في العتم ) يا لعين كما سيأتي ( و ) الاتوم ( كصبور الصغيرة الفرج و ) أيضا ( المفاضة ) هكذا في سائر النسخ وهو غلط والصواب المفضاة كما هو نص العباب والصحاح قال وأصله في السقاء تنفتق خرزتان فيصيران واحدة وقال * أنا ابن نخاسية أتوم * وفي المحكم الاتوم من النساء التى التقى مسلكاها عند الافتضاض وهى المفضاة وأصله أتم يأتم إذا جمع بين شيئين وقوله ( ضد ) ظاهر لان