ويُعرَفُ في جُودِ امرئٍ جُودُ خالِه ... وَيَنْذُلُ إنْ تَلْقَى أخا أمِّهِ نَذْلا وشاهدُ النَّذِيلِ قولُ أبي خِراشٍ أنشده الجَوْهَرِيّ : .
مُنِيباً وقد أمسى يُقدِّمُ وِرْدَها ... أُقَيْدِرُ مَحْمُوزُ القِطاعِ نَذيلُ ج : أَنْذَالٌ ونُذولٌ ونُذَلاء كأُمَراءَ ونِذالٌ بالكَسْر . وقد نَذُلَ ككَرُمَ نَذالَةً ونُذولَةً سَفُلَ سَفالَةً . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : رجلٌ نَذيلٌ ونُذالٌ كفَريرٍ وفُرارٍ حكاه ابنُ بَرِّي عن أبي حاتمٍ .
نرجل .
النارَجِيل بفتحِ الراء أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ وهو جَوْزُ الهِندِ واحدَتُه بهاءٍ وقد يُهمَزُ نقله الليثُ قال : وعامّةُ أهلِ اليَمنِ لا يَهْمِزونَ قال أبو حنيفةَ : أَخْبَرَني الخَبيرُ أنّ نَخْلَتَه طويلةٌ مثلُ النخلةِ سَواء إلاّ أنها لا تكونُ غَلْبَاءَ تَميدُ بمُرْتَقيها حتى تُدْنِيَهُ من الأرضِ لِيناً قال : ويكونُ في القِنْوِ الكريمِ منها ثلاثونِ نارَجِيلَةً انتهى . ولها لبَنٌ يُسمّى الإطْراقَ وقد ذُكِرَ في حرفِ القاف قالوا : وخاصيّةُ الزَّنِخِ منها إسْهالُ الدِّيدانِ والطَّرِيُّ باهِيٌّ جدّاً كيف استُعمِلَ خاصّةً باللبَنِ وهناكَ شيءٌ على هَيْئَةِ هذا النارَجيلِ يَنْبُتُ في الشُّعوبِ والجَزائرِ في البحرِ يُعرفُ بنارَجيلِ البحرِ ذُكِرَ له خَواصٌّ كثيرة منها : تَخْلِيصُ المَفْلوجِ وتحريكُ الباهِ وقد رَأَيْتُ لبعضِ المُتأخِّرينَ من الأطبِّاءِ فيه تَأْلِيفاً مُسْتَقِلاّ والمِثْقالُ منه بنِصفِ دِينارٍ في مِصر القاهِرَةِ حَرَسَها الله تَعالى .
نزل .
النُّزول بالضَّمّ : الحُلول وهو في الأصلِ انحِطاطٌ من عُلو وقد نَزَلَهم ونَزَلَ بهم ونَزَلَ عليهم يَنْزِلُ كَيَضْرِب نُزولاً بالضَّمّ ومَنْزِلاً كَمَقْعَدٍ ومَجْلِسٍ وهذه شاذّةٌ أنشدَ ثعلبٌ : .
أَإنْ ذكَّرَتْكَ الدارُ مَنْزَلَها جُمْلُ ... بَكَيْتَ فَدَمْعُ العَينِ مُنحَدِرٌ سَجْلُ