قال أبو عبيدة : وسمعت رؤبة ينشدها : فالجواد يكسل قال : وسمعت غيره من ربيعة الجوع يرويه : يكسل قال ابن بري : فمن روى يكسل فمعناه يثقل ومن روى يكسل فمعناه تنقطع شهوته عند الجماع قبل أن يصل إلى حاجته . والكوسالة بالضم عن ابن الأعرابي زاد الأزهري الكوسلة بالفتح : الحوثرة وهي رأس الأذاف : أي الحشفة والشين لغة فيها . والكسيلى كخليفى والذي في العباب الكسيلى بالقصر وفي التذكرة : هي كسيلاء : عيدان دقاق كالفوة مائلة إلى الحمرة يعلوها سواد مسمن أجود من خرزة البقر في التسمين وتشد المعدة قال الصاغاني : هو معرب كهيلى بكسر الكاف والهاء بالهندية فعرب بإبدال الهاء سينا . قلت : وهو غريب . ونسب مكسل كمنبر : إذا كان قليل الآباء في السؤدد والصلاح نقله الصاغاني . وواد مكسل كمحسن : إذا لم يكن له طول يأتيه السيل من مكان قريب نقله الصاغاني . كسيلة كسفينة : اسم رجل . ومما يستدرك عليه : هذا الأمر مكسلة : أي يؤدي إلى الكسل ومنه : الشبع مكسلة . وقد كسله تكسيلا . والمكسلة : شبه المصطبة على باب الدار يجلس عليها الإنسان عامية . وفلان لا يستكسل المكاسل : أي لا يعتل بوجوه الكسل نقله الزمخشري ومنه قول العجاج : .
" قد ذاد لا يستكسل المكاسلا أراد بالمكاسل الكسل أي لا يكسل كسلا ويقال أيضا : فلان لا تكسله المكاسل : أي لا تثقله وجوه الكسل . وقال ابن السكيت - في كتاب التصغير من تأليفه - : ويصغرون الكسل كسيلان يذهبون به إلى كسلان ويصغرونه أيضا على لفظه فيقولون : كسيل والأول أجود . وأكسال بالفتح : قرية من قرى الأردن بينها وبين طبرية خمسة فراسخ من جهة الرملة ونهر أبي فطرس لها ذكر في بعض الأخبار قاله ياقوت . ومما يستدرك عليه : إكسنتلا بكسرات : مدينة في جنوبي إفريقية نقله ياقوت . وكستلة بفتح وشد اللام : مدينة بالروم .
كسطل .
الكسطل والكسطال أهمله الجوهري والصاغاني وفي التهذيب : هو الغبار لغة في القاف وقد ذكر ما يتعلق به في قسطل .
كسمل .
الكسملة أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال ابن عباد : هو المشي في تقارب الخطا كما في العباب .
كشل .
الكوشلة أهمله الجوهري كذلك الكوشالة بالضم وقال الليث : الكوشلة : الفيشلة الضخمة العظيمة وهو الكوش والفيش أيضا وقال الأزهري : المعروف الكوسلة بالسين ولعل الشين لغة فيها فإن السين عاقبت الشين في حروف كثيرة .
كضل .
الكضل بالضاد المعجمة أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال ابن عباد : هو الدفع عن الشيء كما في العباب .
كعل .
الكعل أهمله الجوهري وقال ابن الأعرابي : هو الرجيع من كل شيء حين يضعه . قال غيره : الكعل : ما يتعلق بخصى الكباش من الوسخ وفي المحكم : من الوذح . هو أيضا : الرجل القصير الأسود قال جندل : .
" وأصبحت ليلى لها زوج قذر .
" كعل تغشاه سواد وقصر