و قهل كمنع : كفر الإحسان واستقل العطية . قهل فلانا : أثنى عليه ثناء قبيحا يقهله قهلا . وقهل كفرح : لم يتعهد جسمه بالماء ولم ينظفه وقال ابن عباد : القهل كالقره في قشف الإنسان وقذر جلده . كتقهل وفي الصحاح : رجل متقهل : يابس الجلد سيئ الحال مثل المتقحل وفي الحديث : " أتاه شيخ متقهل " أي شعث وسخ . وقيل : التقهل : رثاثة الهيئة والملبس والتقشف . قهل الرجل : استقل العطية وكفر النعمة . وقال أبو عبيد : قهل الرجل قهلا : إذا جدف أي كفر النعمة . وتقهل : مشى مشيا ضعيفا بطيئا . تقهل صوته : ضعف ولان . من الشاذ في هذا التركيب : القيهل والقيهلة : الطلعة والوجه يقال : حيا الله هذه القيهلة : أي الطلعة نقله ابن دريد ومنه قول علي كرم الله وجهه ورضي عنه لكاتبه : وخذ المزبر بشناترك واجعل حندورتيك إلى قيهلي . أي مقلتيك إلى وجهي وقد ذكر تفسيره في شرح المقدمة للكتاب . وانقهل انقهالا : سقط وضعف وفي الصحاح : ضعف وسقط . وأما قول هميان بن قحافة السعدي يصف عيرا وأتنه : .
" تضرحه ضرحا فينقهل .
" يرفت عن منسمه الخشبل فإن أصله ينقهل بالتخفيف فثقله ومعناه أنه يشكوها ويحتمل ضرحها إياه كما في العباب . وفي المحكم : فأما قوله : .
ورأيته لما مررت ببيته ... وقد انقهل فما يريد براحا فإنه شدد للضرورة وليس في الكلام انفعل وقال ابن بري : ذكر ابن السكيت في الألفاظ انقهل بتشديد اللام قال : والانقهلال : السقوط والضعف وأورد البيت : .
" وقد انقهل فما يريد براحا وقال البيت لريسان بن عنترة المعني قال : وعلى هذا يكون وزنه افعلل بمنزلة اشمأز ولا يكون انفعل . وقيهل كحيدر : اسم عن ابن سيده . ومما يستدرك عليه : أقهل الرجل : مثل تقهل . وفي الصحاح : أقهل الرجل : دنس نفسه وتكلف ما يعيبه وفي بعض النسخ ما لا يعنيه قال : .
" خليفة الله بلا إقهال والتقهل : شكوى الحاجة نقله الجوهري وأنشد : .
" فلا تكونن ركيكا ثنتلا .
" لعوا إذا لاقيته تقهلا .
" وإن حطأت كتفيه ذرملا ولم يذكر الجوهري ثنتل ولا ذرمل . ورجل مقهال : إذا كان مجدفا كفورا .
قيل .
القائلة : نصف النهار كما في المحكم وفي الصحاح : الظهيرة ومثله في العين يقال : أتانا عند قائلة النهار وقد تكون بمعنى القيلولة أيضا وهي النوم في نصف النهار وقال الليث : القيلولة : نوم نصف النهار وهي القائلة . قال يقيل قيلا وقائلة وقيلولة ومقالا ومقيلا الأخيرة عن سيبويه وقال الجوهري : هو شاذ . وتقيل : نام فيه أي نصف النهار وقال الأزهري : القيلولة والمقيل : الاستراحة نصف النهار عند العرب وإن لم يكن مع ذلك نوم والدليل على ذلك أن الجنة لا نوم فيها وقد قال الله تعالى : " أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا " وفي الحديث : " أقيلوا فإن الشياطين لا تقيل " وفي الحديث : " ما مهجر كمن قال " أي ليس من هاجر عن وطنه أو خرج في الهاجرة كمن سكن في بيته عند القائلة وأقام به وفي حديث أم معبد : .
" رفيقين قالا خيمتي أم معبد