أفي قملي من كليب هجوته ... أبو جهضم تغلي علي مراجله القملي أيضا : البدوي الذي صار سواديا عن ابن الأعرابي . والقمل كسكر : صغار الذر والدبا وقيل : هو الدبا الذي لا أجنحة له أو شيء صغير بجناح أحمر وفي التهذيب : هو شيء أصغر من الطير له جناح أحمر أكدر وفي التنزيل العزيز : " فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل " قال أبو عبيدة : القمل عند العرب : الحمنان وقال ابن خالويه : جراد صغار يعني الدبا وقيل : شيء يشبه الحلم لا يأكل أكل الجراد ولكن يمتص الحب إذا وقع فيه الدقيق وهو رطب فتذهب قوته وخيره وهو خبيث الرائحة قاله أبو حنيفة . وقال الجوهري : وأما قملة الزرع فدويبة تطير كالجراد في خلقة الحلم أو دواب صغار كالقردان وفي الصحاح : من جنس القردان إلا أنها أصغر منها تركب البعير عند الهزال واحدتها بهاء ونقل ابن الأنباري عن عكرمة قال : هي الجنادب وقال ابن السكيت : هو شيء يقع في الزرع ليس بجراد فتأكل السنبلة وهي غضة قبل أن تخرج فيطول الزرع ولا سنبل له قال الأزهري : وهذا هو الصحيح . أو المراد به في الآية : قمل الناس وهذا القول مردود وقال ابن سيده : ليس بشيء . وقملى كجمزى : ع عن ابن سيده . وقملان محركة : د باليمن من مخلاف زبيد . وقمولة : د بالصعيد الأعلى مشتمل على قرى وضياع منه نجم الدين أحمد بن محمد بن أبي الحرم مكي بن ياسين أبو العباس الفقيه الأصولي ولد بها سنة 653 وهو مصنف البحر المحيط في شرح الوسيط للغزالي وهو أقرب تناولا من شرح نجم الدين أحمد بن محمد بن الرفعة المسمى بالمطلب وأكثر فروعا منه وقال الأسنوي : لا أعلم كتابا في المذهب أكثر مسائل منه ثم لخص أحكامه كتلخيص الروضة من الرافعي سماه جواهر البحر مات بمصر سنة 727 ودفن بالقرافة وكان شيخنا المرحوم علي بن صالح بن موسى الربعي يزعم أن قبره بقمولة حتى أنه أظهره بعدما كان اندثر ولعله قبر والده وقد ترجمه السبكي والأدفوني . والمقمل كمنبر : من استغنى بعد فقر عن ابن الأعرابي وهو مجاز . والتقمل : أدنى السمن إذا بدا في الدابة كما في العباب . والقيموليا : صفائح كالرخام بيض براقة تنفع من حرق النار خاصة بالماء والخل وقال داود الحكيم : هو الطفل . ومما يستدرك عليه : القمل ككتف : لغة في القمل بالفتح . والقمل : ذو القمل وأيضا : القذر . وقمل القوم : أحيوا وحسنت أحوالهم والقملة : الاسم وهو مجاز . وقال الفراء : يجوز أن يكون واحد القمل قامل كراكع وركع .
قمثل .
القميثل كسميدع : القبيح المشية نقله الجوهري وأنشد ابن بري لمالك بن مرداس : .
" ويلك يا عادي بكي رحولا .
" عبدكم الفيادة القميثلا قمعل .
القمعل كقنفذ أهمله الجوهري وقال الليث : هو القدح الضخم بلغة هذيل وأنشد : .
" يلتهم الأرض بوأب حوأب .
" كالقمعل المنكب فوق الأثلب