القوقل ذكر الحجل والقطا . أيضا : اسم أبي بطن من الأنصار قال بعض المحدثين : اسمه ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن الخزرج وهو قول أبي عمرو وبه فسروا حديث فتح خيبر : " هذا قاتل ابن قوقل " وقالوا هو النعمان بن مالك بن ثعلبة هذا وقال ابن الكلبي : اسم قوقل غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج ومثله لابن دريد سمي به لأنه كان إذا أتاه إنسان يستجير به ولو قال : مستجير كان أخصر أو بيثرب قال له : قوقل في هذا الجبل وقد أمنت : أي ارتق وفي المقدمة : أي انصرف واسع ولا تخش وهم القواقلة . وقال ابن هشام : لأنهم كانوا إذا أجاروا أحدا أعطوه سهما وقالوا قوقل به حيث شئت : أي سر به حيث شئت . والقاقلة بتشديد اللام : ثمر نبات هندي من العطر والأفاويه هو الهيل بوا أو الهال والعامة تقول : حب هان وقال داود الحكيم : هو حب يخرج من أصل نحو ذراعين عريض الورق خشن حاد الرائحة يكون فيه هذا الحب كما يرى بهذه الصورة وهو ذكر مثلث الشكل بين طول واستدارة يتفرك عن الشكل المذكور وقد رصفت فيه الحبات كل حبة كالعدسة لكنها ليست مفرطحة مقو للمعدة والكبد نافع للغثيان بماء الرمان والأعلال الباردة حابس يفرح تفريحا عظيما وينفع الرياح الغليظة والصرع سعوطا والسدد بالسكنجبين والقاقلة الكبيرة وهي الأنثى المعروفة بالحبشي أشد قبضا من الصغيرة وأقل حرافة ومنابت الكل بأرض الدكن وجبال ملعقة . والقاقلى مقصورة مخففة : نبات كنبات الأشنان مالح وقد ترعاه الإبل يدر البول واللبن ويسهل الماء الأصفر ويدر الفضلات كلها ويفتح السدد ويحرك الباه بقوة وينفع من أوجاع الظهر والوركين مطلقا . ومما يستدرك عليه : قوقل : اسم أطم لبني غنم وسالم ابني عوف وبه سميت القواقلة قاله الشريف أبو جعفر الأفطسي النسابة . وقال غيره : القوقلة : ضرب من المشي .
قلل .
القل بالضم والقلة بالكسر : ضد الكثرة والكثر وفيه لف ونشر غير مرتب قال شيخنا : وأجاز البرهان الحلبي في شرح الشفاء الكسر في القل والكثر ونقله الشهاب في إعجاز القرآن . قلت : ونقله ابن سيده أيضا ومنه قولهم : الحمد لله على القل والكثر بالوجهين وفي الحديث : " الربا وإن كثر فهو إلى قل " أي إلى قلة وأنشد أبو عبيد للبيد : .
كل بني حرة مصيرهم ... قل وإن أكثرت من العدد وأنشد الأصمعي لخالد بن علقمة الدارمي : .
قد يقصر القل الفتى دون همه ... وقد كان لولا القل طلاع أنجد