ويقال : ما رزأته قبالا ولا زبالا وقد ذكر في زبل . ورجل منقطع القبال : سيئ الرأي عن ابن الأعرابي . وقبل الرجل ككرم : صار قبيلا أي كفيلا . واقتبل الرجل من قبله كلاما فأجاد عن اللحياني ولم يفسره قال ابن سيده : إلا أن يريد من قبله نفسه . وقال ابن بزرج : قالوا : قبلوها الريح : أي أقبلوها الريح قال الأزهري : وقابلوها الريح بمعناه فإذا قالوا : استقبلوها الريح فإن أكثر كلامهم استقبلوا بها الريح . والقبيل : خرزة شبيهة بالفلكة تعلق في أعناق الخيل . وقال أبو عمرو : يقال للخرقة يرقع بها قب القميص : القبيلة والتي يرقع بها صدره اللبدة . وتقبل الرجل أباه : إذا أشبهه قال الشاعر : .
تقبلتها من أمة ولطالما ... تنوزع في الأسواق منها خمارها والأمة هنا الأم . وأرض مقبلة وأرض مدبرة : أي وقع المطر فيها خططا ولم يكن عاما . ودابة أهدب القبال : كثيرة الشعر في قبالها أي ناصيتها وعرفها ؛ لأنهما اللذان يستقبلان الناظر وقد جاء في حديث الدجال . وقبال كل شيء : ما استقبلك منه . وأقبال الجداول : أوائلها ورؤوسها جمع قبل بالضم وقد يكون جمع قبل محركة وهو الكلأ في مواضع من الأرض . وأبو قبيل حي بن هانئ المعافري المصري عن عبد الله بن عمرو وعقبة بن عامر وعنه الليث بن سعد وابن لهيعة وأهل مصر ويحيى بن أيوب مات سنة 138 وكان يخطئ . قلت : وروى عنه أيضا بكر بن مضر وقال أبو حاتم : ووقع في العباب : حي بن عامر المعافري وهو غلط . والقبلية - محركة - من الناس ما كانوا قريبا من الريف . والقهبلة : الوجه والهاء زائدة وسيأتي للمصنف في قهبل . ونقل شيخنا عن جماعة أن قبل يستعمل بمعنى دون وخرجوا عليه قوله تعالى : " قبل أن تنفد كلمات ربي " وحمل عليه بعضهم قول بشار : .
" والأذن تعشق قبل العين أحيانا انتهى . والقابلية : الاستعداد للقبول . وأبو النجم المبارك بن الحسن الفرضي عرف بابن القابلة عن قاضي المارستان وابنه عبد الرحيم أجاز له قاضي المارستان مسموعاته وحدث بسبعة ابن مجاهد عن علي بن عبد السيد بن الصباغ وأخوه أبو القاسم عبيد الله سمع من يحيى بن ثابت بن بندار . والشيخ نور الدين علي بن قبيلة البكري أحد الفضلاء معاصر الحافظ ابن حجر . وعبيد بن عبد الرحمن القبائلي شيخ لأبي عاصم النبيل . والقبليون : شرذمة في ريف مصر . والقبيلة كجهينة : نوع من الاعتمام . وقبولة بالفتح : حصن منيع بالهند وإليه ينسب شيخنا العلامة المحدث الشيخ نور الدين محمد القبولي مات بدهلى سنة 1160 . والمستقبل عند الصرفيين : الفعل المضارع . وقبلته الحمى وبشفتيه قبلة الحمى وهو مجاز . وراشد بن قبال ككتاب : خادم سعيد بن جبير روى عنه بشر بن إسماعيل . ومقبل كمحسن : جبل أعلى عازلة وقد ذكر في عزل . وأمة العزيز مقبلة بنت علي البزاز كمحسنة : حدثت عن أحمد بن مبارك بن درك . والقابول : الساباط والجمع القوابيل قال صاحب المصباح : هكذا استعمله الغزالي في كتبه وتبعه الرافعي ولم أجد له وجها .
قبعل .
القبعلة أهمله الجوهري والصاغاني وصاحب اللسان هو مقلوب القعبلة وهو : إقبال القدم كلها على الأخرى أو تباعد ما بين الكعبين أو مشي ضعيف أو مشي من كأنه يغرف التراب بقدميه يقال : مر يتقبعل في مشيه ويتقعبل وسيأتي ذلك في قعبل .
قتل