العَضْبَلُ كجَعفَرٍ أَهمله الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيُّ وقال ابْن دُرَيْدٍ : هو الصُّلْبُ حكاه عن اللِّحيانِيِّ قال : وليسَ بثَبْتٍ . قلتُ : وكأَنَّه تَصحيفُ العِضْيَلِّ كقِرْشَبٍّ الذي تقدَّم آنِفاً فتأَمّلْ .
عضهل .
عَضْهَلَ القارورَةَ أَهمله الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيّ وفي اللِّسانِ : أَي صَمَّ رأْسَها كعَلْهَضَها قلتُ : وهو مَقلوبٌ .
عطل .
عَطِلَتِ المَرأَةُ كفَرِحَ عَطَلاً بالتَّحريك وعليه اقتصر الجَوْهَرِيّ وعُطولاً بالضَّمِّ نقله الصَّاغانِيُّ وابنُ سِيدَه وتعطَّلَتْ : إذا لم يكن عليها حَلْيٌ ولم تلبَسِ الزِّينَةَ وفي الصحاحِ : إذا خلا جيدُها من القلائدِ وقال الرَّاغِبُ : العَطَلُ : فِقدانُ الزِّينَةِ والشُّغْلِ فهي عاطِلٌ بغير هاءٍ أَنشدَ القَنانِيُّ : .
ولو أَشرَفَتْ من كُفَّةِ السِّتْرِ عاطِلاً ... لقُلْتَ غَزالٌ ما عليه خَضاضٌ وقِيل : العاطِلُ من النِّساءِ : التي ليس في عنُقِها حَلْيٌ وإن كان في يديها ورِجلَيْها وعُطُلٌ بضَمَّتينِ ومنه الحديثُ : أَنَّ عائشةَ رضي الله تعالى عنها كرِهَتْ أَن تُصَلِّيَ المَرأَةُ عُطُلاً ولو أنْ تُعَلِّقَ في عنُقِها خَيطاً . وقال الشّمّاخُ : .
" يا ظَبْيَةً عُطُلاً حُسّانَةَ الجِيدِ ومن سجعات الأَساس : رُبَّ عارِيَةٍ عُطُل لا يَشينُها العُريُ والعَطَلْ وكاسيَةٍ حالِيَةٍ لا يَزينُها الحَلْيُ والحُلَلْ . من نِسوَةٍ عَواطِلَ وعُطَّلٍ كسُكَّرٍ كلاهما جمعُ عاطِلٍ وأَعطال جَمعُ عُطُلٍ بضَمَّتينِ . ومُعتادَتُها مِعطالٌ قال امرؤ القيسِ : .
ليالِيَ سَلمى إذْ تُريكَ مُنَصَّباً ... وجِيداً كجِيدِ الرِّيمِ ليس بمِعطالِ وقال ابنُ شُمَيْلٍ : المِعطالُ من النِّساءِ : الحَسناءُ التي لا تُبالي أَن تتَقَلَّدَ القَلائدَ لِجَمالِها وتَمامِها ومَعاطِلُها : مَواقِعُ حُلِيِّها عن ابْن دُرَيْدٍ قال الأَخطَلُ : .
مِن كُلِّ بَيضاءَ مِكسالٍ بَرَهْرَهَةٍ ... زانَتْ مَعاطِلَها بالدُّرِّ والذَّهَبِ والأَعطال من الخيل والإِبِل : التي لا قلائد عليها ولا أرسان لها واقتصر الجوهري على الابل وقال الأعشى : .
" ومرسون خيل وأعطالها وقال ثعلب : الأعطال من الابل التي لا سِمَةَ عليها . في الصِّحاح : الأَعطالُ : الرِّجالُ الذينَ لا سِلاحَ معهم واحِدَةُ الكُلِّ عُطُلٌ بضَمَّتينِ يُقال : فرَسٌ عُطُلٌ وناقةٌ عُطُلٌ ورجلٌ عُطُلٌ وأَنشدَ ابْن الأَعْرابِيِّ : .
" في جِلَّةٍ مِنها عَداميسُ عُطُلْ قيل : إنَّه يَجوزُ أَنْ يكونَ جمعَ عاطِلٍ كبازِلٍ وبُزُلٍ . الأَعطالُ : الأَشخاصُ والواحِدُ عَطَلٌ كجَبَلٍ وخصَّ به بعضُهم شخصَ الإنسانِ وكذلكَ الطَّلَلُ والأَطلالُ بمعناهُ يُقال : ما أَحسَنَ عَطَلَهُ أَي شَطاطَهُ وتَمامَهُ كما في الصِّحاحِ . والتَّعطيلُ : التَّفريغُ كما في الصِّحاحِ . أَيضاً : الإخْلاءُ في مثلِ الدَّارِ ونَحوِها . أَيضاً : تَرْكُ الشيءِ ضَياعاً . وفي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها في امرأَةٍ توفِّيَتْ فقالت : عَطِّلوها : أَي انزَعوا حُلِيَّها واجْعلوها عاطِلاً . والعَطِلَةُ من الإبلِ كفَرِحَةٍ : الحَسَنَةُ العَطَلِ إذا كانت تامَّةَ الجِسمِ والطُّولِ وقال أَبو عُبيدٍ : العَطِلاتُ من الإبلِ : الحِسانُ فلم يَشْتَقَّه قال ابن سيدَه : وعندي أَنَّ العَطِلاتِ على هذا إنَّما هو على النَّسَبِ . العَطِلَةُ أَيضاً : النَّاقَةُ الصَّفِيُّ أَنشدَ أَبو حنيفةَ لِلَبيدٍ : .
فلا نَتجاوَزُ العَطِلاتِ منها ... إلى البَكْرِ المُقارِبِ والكَزُومِ .
ولكِنّا نُعِضُّ السَّيْفَ مِنها ... بأَسْؤُقِ عافِياتِ اللَّحْمِ كُومِ