والْعَواذِلُ مِنَ النِّساءِ : جَمْعُ الْعَاذِلَةِ ويَجُوزُ : الْعاذِلاَتُ . ومِن أَمْثالِهِم : سَبَقَ السَّيْفُ الْعَذَلَ يُضْرَبُ لِمَا قد فاتَ وأَصْلُ ذلكَ أَنَّ الحارِثَ بنَ ظَالِمٍ ضَرَبَ رَجُلاً فَقَتَلَهُ فَأُخْبِرَ بِعُذْرِهِ فقالَ ذلكَ . وعَذَّالُ بنُ محمدٍ كَكَتَّانٍ حَدَّثَ عن محمدِ بنِ جُحَادَةَ وعنهُ زِيَادُ بنُ يحيى الحسَّانِيُّ . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه .
ع ذ ف ل .
العَذْفَلُ كجَعْفَرٍ وسِبَحْلٍ : الْعَرِيضُ الوَاسِعُ قد جاءَ ذِكْرُهُ في شِعْرِ جَرِيرٍ كما في اللِّسَانِ وأَهْمَلَهُ الْجَماعَةُ وسيَأْتِي في غ د ف ل .
ع ر ج ل .
الْعَرْجَلَةُ : الْقِطْعَةُ مِنَ الْخَيْلِ وقيلَ : الْجَمَاعَةُ منها وهي بِلُغَةِ تَمِيمٍ : الحَرْجَلَةُ والجَمْعُ عَراجِلُ وحَرَاجِلُ وأيضاً : جَماعَةُ الْمُشَاةِ قالَ حاتِمٌ : .
" وعَرْجَلَةٍ شُعْثِ الرُّؤُوسِ كَأَنَّهُمْبَنُو الْجِنِّ لَمْ تُطْبَخْ بِقِدْرٍ جَزُورُها والجَمْعُ : عَرَاجِلَةٌ وأَنْشَدَ أبو عُبَيْدَةَ : .
راحُوا يُمَاشُونَ الْقَلُوصَ عَشِيَّةً ... عَرَاجِلَةً مِنْ بَيْنِ حافٍ ونَاعِلِ وأيضاً : الْجَماعَةُ مِن الْمَعَزِ عن كُرَاعٍ . والْعِرْجَوْلُ كَبِرْذَوْنٍ : الْجَماعَةُ نَقَلَهُ الصَّاغانِيُّ .
ع ر د ل .
الْعَرْدَلُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وفي المُحِيطِ واللِّسَانِ : هو الْعَرْدُ الصُّلْبُ الشَّدِيدُ . والْعَرْدَلَةُ بِهَاءٍ : الاِسْتِرْخَاءُ في المَشْي . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : الْعَرَنْدَلُ : الطَّوِيلُ وأيضاً : الصُّلْبُ الشَّدِيدُ كالْعَرْدَلِ والنُّونُ زَائِدَةٌ .
ع ر ز ل .
الْعِرْزَالُ بالْكَسْرِ : عِرِّيسَةُ الأَسَدِ وقيلَ : مَأْوَاهُ وقيل : هو ما يَجْمَعُهُ الأَسَدُ في مَأْوَاهُ لأَشْبالِهِ مِمَّا يُمَهِّدُهُ ويُهَذِّبُهُ كالْعُشِّ وأيضاً : مَوْضِعٌ يَتِّخِذُهُ النَّاطُورُ في وفي المُحْكَمِ : فَوْقَ أَطْرَافِ النَّخْلِ وفي العُبابِ : فَوْقَ أَطْرَافِ الشَّجَرِ يَكونُ فيه فِرَاراً وخَوْفاً مِنَ الأَسَدِ وسَقِيفَةُ النَّاطُورِ أيضاً تُسَمَّى عِرْزَالاً . والعِرْزَالُ : الْبَقِيَّةُ مِنَ اللَّحْمِ وقيلَ : هوَ شِبْهُ الْجُوَالِقِ يُجْمَعُ فيهِ الْمَتاعُ وأيضاً : بَيْتٌ صَغِيرٌ يُتَّخَذُ لِلْمَلِكِ إذا قَاتَلَ وقد يكونُ بَيْتٌ لِمُجْتَنَى الْكَمْأَةِ حَكَاهُ أبو حَنِيفَةَ وأَنْشَدَ : .
لَقَدْ سَاءَنِي والنَّاسُ لا يَعْلَمُونَهُ ... عَرَازِيلُ كَمَّاءٍ بِهِنَّ مُقِيمُ وقيلَ : هوَ بَيْتٌ صَغِيرٌ لَمْ يُحَلَّ بِأَكْثَرَ مِنْ هذا . والعِرْزَالُ : جُحْرُ الْحَيَّةِ ومَأْوَاهَا قالَ أبو النَّجْمِ : .
" وأَجَمَتْ أَحْنَاشُهُ الْعَرَازِلاَ يَقُولُ : جاءَ الصَّيْفُ فَخَرَجَتْ مِنْ جَحَرَتِها . وأَنْشَدَ الإِيَادِيُّ : .
" تَحْكِي لَهُ الْقَرْنَاءُ في عِرْزَالِهَا .
" أُمَّ الرَّحَى تَجْرِي عَلى ثِفَالِهَا أَرادَ بالقَرْنَاءِ الحَيَّةَ وأَوْرَدَ ابنُ بَرِّيٍّ هذا لِلأَعْشَى وتَتِمَّتُهُ : .
" تَحَكُّكَ الجَرْبَاءِ في عِقَالِهَا والعِرْزَالُ : الْمَتَاعُ الْقَلِيلُ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ يُقالُ : احْتَمَلَ عِرْزَالَهُ وقالَ شَمِر : هو بَقَايَا الْمَتَاعِ . والْعِرْزَالُ : غُصْنُ الشَّجَرِ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ قالَ : وعَرَازِيلُ الثُّمَامِ : عِيدَانُهُ وأَنْشَدَ : .
" إِنْ وَرَدَتْ يَوْماً شَدِيداً شَبَمُهْ .
" لا تَرِدُ الْمَاءَ بِعَظْمٍ تَعْجُمُهْ .
" ولا عَرازِيلِ ثُمَامٍ تَكْدُمُهْ