والعَجُولُ : ما اسْتُعْجِلَ بِهِ قبلَ الْغِذاءِ مثلُ اللُّهْنَةِ عن ثَعْلَبٍ ويُقالُ : هو كَسِنَّوْرٍ كَما تَقدَّم . والعَجُولُ : بِئْرٌ بِمَكَّةَ حَرَسَها اللهُ تَعالى كانَ حَفَرَها عَبْدُ شَمْسٍ أو قُصَيٌّ نَقَلَهُ الصَّاغانِيُّ . والْمَعَاجِيلُ : مُخْتَصَراتُ الطُّرُقِ جَمْعُ مِعْجَالٍ كَما في الأَسَاسِ . والْعُجَيْلَى مُصَغَّراً مَقْصُوراً والْعُجَيْلَةُ كجُهَيْنَةَ : ضَرْبَانِ مِنَ المَشْيِ وهو سَيْرٌ سَرِيعٌ قالَ الشاعِرُ : .
تَمْشِي العُجَيْلَى مِنْ مَخافَةِ شَدْقَمٍ ... يَمْشِي الدِّفِقَّى والخَنِيفَ ويَضْبِرُ والعُجَيْلُ كَزُبَيْرٍ : اللُّهْنَةُ وهو ما اسْتُعْجِلُ بِهِ قبلَ الغِذَاءِ أو طَعَامٌ يُقَرَّبُ إلى قَوْمٍ قَبْلَ أَنْ يُتَأَهَّبَ لَهُمْ عن ابنِ دُرَيْدٍ وهو في المَعْنَى قَرِيبٌ مِنَ اللُّهْنَةِ . والعِجَالَةُ كالْكِتابَةِ : نَبَاتٌ قيلَ : هي العِجْلَةُ التي تقدَّمَ ذِكْرُها . والعَجْلاَءُ : ع مَوْضِعٌ م مَعْرُوفٌ . والعَجْلاَنِيَةُ : د وفي العُبَابِ : بُلَيْدَةٌ بِمَرْجِ الدِّيباجِ قُرْبَ المَصِّيصَةِ . وعَجْلَى كَسَكْرَى : نَاقَةُ ذِي الرُّمَّةِ الشَّاعِرِ وفيها يَقولُ : .
أَقُولُ لِعَجْلَى بَيْنَ بَمٍّ ودَاحِسٍ ... أَجِدِّي فقد أَقْوَتْ عَلَيْكِ الأَمالِسُ وقالَ أيضاً : .
أَقُولُ لِنَاقَتِي عَجْلَى وحَنَّتْ ... إٍلى الْوَقَبَى ونحنُ عَلى الثِّمادِ .
أَتاحَ اللهُ يا عَجْلَى بِلاداً ... هَواكِ بها مُرِبَّاتِ الْعِهَادِ وأيضاً : اسْمُ فَرَسِ ثَعْلَبَةَ بْنِ أُمِّ حَزْنَةَ . وأيضاً : فَرَسُ يَزِيدْ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيِّ وهو القائِلُ فيها : .
ولَمْ أَقِ عَجْلَى في الصَّباحِ رِمَاحَهُم ... وحَقُّ طِعَانِ القَوْمِ مَنْ كانَ أَوَّلُ وأَيضاً : فَرَسُ دُرَيْدِ بْنِ الصِّمَّةِ وهو القائِلُ فيها : .
وقلتُ لِعَجْلَى إِنَّما هيَ ساعَةٌ ... فِدىً لكِ أُمِّي أَلْحِقِيني مَلاَحِقِي قالَ الصَّاغانِيُّ : وأَمَّا قَوْلُ لَبِيدٍ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنهُ : .
تَكاثَرَ قُرْزُلٌ والْجَوْنُ فيها ... وعَجْلَى والنَّعَامَةُ والْخَيَالُ فيجوزُ أَنْ يَكونَ أَرادَ واحِدَةً مِنَ الفَرَسَيْنِ المَذْكُورَتَيْنِ . وعُبَيْدٌ الْعِجْلُ عَلى النَّعْتِ : لَقَبُ الْحُسَيْنِ بْنِ محمدِ بْنِ حَاتِمٍ الْمُحَدِّثِ ثِقَةٌ . وقالَ النَّضْرُ : الْعَجَاجِيلُ : هَناتٌ مِنَ الأَقِطِ تُجْعَلُ طِوَالاً بِغِلَظِ الأَكُفِّ وطُولِها مثلُ عَجَاجِيلِ التَّمْرِ والحَيْسِ والواحِدَةُ عُجَّالٌ كرُمَّانٍ وقد تقدَّم وعَجَّلَ أَقِطَهُ تَعْجِيلاً وتَعَجَّلَهُ : جَعَلَهُ كذلكَ . وفي النَّوادِرِ : أَخَذْتُ مُسْتَعْجَلَةً مِنَ الطَّرِيقِ وهذهِ خُدْعَةٌ مِنَ الطَّريقِ ومَخْدَعٌ ونَفَذٌ ونَسَمٌ ونَبَقٌ وأَنْبَاقٌ كُلُّهُ بِمَعْنَى الْقُرْبَةِ والْخُصْرَةِ . وفي الصِّحاحِ : أُمُّ عَجْلاَنَ : طَائِرٌ زادَ الصَّاغانِيُّ : أَسْوَدُ أَبْيَضُ أَصْلِ الذَّنَبِ يَكْثُرُ تَحَرُّكَ ذَنَبِهِ . ويُقالُ : أَتَانَا بِعُجَّالٍ وعِجَّوْلٍ كَرُمَّانٍ وسِنَّوْرٍ : أي بِجُمْعَةٍ مِنَ التَّمْرِ قد عُجِنَ بالسَّوِيقِ أو الأَقِطِ عن ابنِ شُمَيْلٍ وقد تقدَّم . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه . رَجُلٌ عَجُولٌ كصَبُورٍ : فيه عَجَلَةٌ . وعَاجَلَهُ بِذَنْبِهِ : إِذا أَخَذَهُ به ولم يُمْهِلْهُ . والعَاجِلَةُ : الدُّنْيا نَقِيضُ الآجِلَةِ . وعَجِلَ عنه : زاغَ . والعَجَلُ مُحَرَّكَةً : ما اسْتُعْجِلَ بِهِ مِنْ طَعامٍ فَقُدِّمَ قبلَ إِدْرَاكِ الْغَدَاءِ قال : .
إِنْ لم تُغِثْنِي أَكُنْ ياذا النَّدَى عَجَلاً ... كَلُقْمَةٍ وَقَعَتْ في شِدْقِ غَرْثانِ