والْمِصْوَلُ كمِنْبَرٍ : شَيْءٌ يَنْقَعُ فيهِ الْحَنْظَلُ لِتَذْهَبَ مَرَارَتُهُ عن أَبي زَيْدٍ . والمِصْوَلَةُ بِهَاءٍ : المِكْنَسَةُ التي يُكْنَسُ بها نَواحِي البَيْدَرِ عن ابْن الأَعْرابِيِّ . والصِّيلَةُ بالكَسْرِ : عُقْدَةُ الْعَذَبَةِ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ في ص ي ل . وصَوْلٌ بالفَتحِ : ة بِصَعِيدِ مِصْرَ الأَدْنَى شَرْقِيَّ النِّيلِ تُذْكَرُ مَعَ بَرْنِيل منها أبو عبد اللهِ محمدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ أحمدَ بنِ عليِّ بنِ فِطْرٍ الأَنْصارِيُّ الصَّوْلِيُّ الْفَقِيهُ الْمَالِكِيُّ كانَ زاهِداً مُتَعَفِّفاً كَتَبَ عنهُ الرَّشِيدُ العَطَّارُ في مُعْجَمِهِ وماَ سنة 638 ، هكذا في التَّبْصِيرِ للحافِظِ قالَ : لمْ يَذْكُرْ هذه التَّرْجَمَةَ العَسْكَرِيُّ ولا الدَّارَقُطْنِيُّ ولا عبدُ الْغَنِيِّ ولا ابنُ الدَّبَّاغِ ولا السِّلَفِيُّ ولا ابنُ مَاكُولاَ ولا بنُ نُقْطَةَ ولا ابنُ سُلَيْمٍ ولا الصَّابُونِيُّ ولا الْفَرَضِيُّ ولا الذَّهَبِيُّ ولا مُغْلْطَاي فسُبْحانَ الرَّزَّاقُ . وصُولٌ بِالضَّمِّ : رَجُلٌ مِنَ الأَتْراكِ كانَ هوَ وأَخُوهُ فَيْرُوزُ مَلِكَيْ جُرْجَانَ تَمَجَّسَا وتَشَبَّها بالفُرْسِ وقالَ ابنُ الأَثِيرِ : أَسْلَمَ صُولٌ عَلى يَدِ يَزِيدَ بنِ المُهَلَّبِ ولَمْ يَزَلْ مَعَهُ حَتَّى قُتِلَ يَزِيدُ وإِلَيْهِ يُنْسَبُ أبو بَكْرٍ محمدُ بنُ يحيى بن عبد اللهِ بنِ العَبَّاسِ ابنِ مُحمدِ بنِ صُولٍ الصُّولِيُّ نَدِيمُ الرَّاضِي باللهِ وكانَ دَيِّناً فَاضِلاً ولهُ تَصَانِيفُ حَسَنَةٌ مَشْهُورَةٌ رَوَى عن أبي دَاوُدَ والمُبَرِّدَ وثَعْلَبٍ وعنهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وابنُ حَيُّوْيَه ماتَ بالبَصْرَةِ سنة 336 ، وكذا ابنُ عَمِّهِ إِبراهيمُ بنُ العَبَّاسِ بنِ عبد اللهِ بنِ العَبَّاسِ . وصُولٌ : ع قالَ حُنْدُجُ بنُ حُنْدُجٍ الْمُرِّيُّ : .
في لَيْلِ صُولٍ تَنَاهَى الْعَرْضُ والطُّولُ ... كأَنَّما لَيْلُهُ باللِّيْلِ مَوْصُولُ .
لِساهِرٍ طالَ في صُولٍ تَمَلْمُلُهُ ... كَأَنَّهُ حَيَّةٌ بالسَّوْطِ مَقْتُولُ .
ما أَقْدَرَ اللهَ أنْ يُدْنِي على شَحَطٍ ... مَنْ دَارُهُ الحَزْنُ مِمَّنْ دَارُهُ صُولُ