وانْشَلَّ الذِّئْبُ في الغَنَمِ وانْشَنَّ : أَغَارَ فيها نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ في تركيب ش غ غ . والشَّلِيلُ : الجَهامُ عن أبي عمْرٍو وأَنْشَدَ لِصَالِحٍ : .
شَحْمَ السَّنامِ إذا الصَّبا أَمْسَتْ صَباً ... صَفْراءَ يَطْرُدُها شَلِيلُ العَقْرَبِ والشَّلالُ كشَدَّادٍ : مَوْضِعٌ بأَعْلَى الصَّعِيدِ حيثُ يَنْحَدِرُ منه النِّيلُ . والصُّبْحُ يَشُلُّ الظَّلامَ : أي يَطْرُدُه وهو مَجازٌ .
ش م ل .
الشَّمالُ : ضِدُّ الْيَمِينِ كالشِّيمَالِ بِزِيادَةِ الياءِ وكذلكَ الشِّمْلاَلُ بِكَسْرِهِنَّ ويُرْوَى قَوْلُ امْرِئِ القَيْسِ يَصِفُ فَرَساً : .
" كَأنِّي بِفَتْخَاءِ الجَناحَيْنِ لَقْوَةٍصيُودٍ مِنَ الْعِقْبَانِ طَأْطَأْتُ شِيمَالِي وشِمْلالِي بالوَجْهَيْنِ والأَخِيرَةُ أَعْرَفُ قالَ اللِّحْيانِيُّ : ولم يَعْرِفِ الْكِسائِيُّ ولا الأَصْمَعِيُّ شِمْلال قالَ ابنُ سِيدَه : عندِي أنَّ شِيمالِي إِنَّما هو في الشِّعْرِ خاصَّةً أَشْبَع الكَسْرَةَ للضَّرُورَةِ ولا يكونُ شِيمالٌ فِيعَالاً لأنّ فِيعالاً إِنَّما هُو من أَبْنِيَةِ المَصادِرِ والشِّيمالُ ليسَ بِمَصْدَرٍ إِنَّما هو اسْمٌ . قلتُ : ويُرْوَى في قَوْلِ امْرِئِ القَيْسِ : عَلى عَجَلٍ منها أُطَأْطِئُ ويُرْوَى : دَفُوفٍ مِنَ العِقْبانِ ومَعْنَى طَأْطَأْتُ : حَرَّكْتُ واحْتَثَثْتُ قالَ ابنُ بَرِّيٍّ : رِوايَةُ أبي عَمْرٍو : شِمْلاَلِي بإِضافَتِهِ إلى ياءِ المُتَكَلِّم أي كَأَنِّي طَأْطَأْتُ شِمْلاَلِي من هذه النَّاقَةِ بِعُقَابٍ ورَواهُ الأَصْمَعِيُّ : شِمْلاَلِ من غَيْرِ إضافَةٍ إلى اليَاءِ أي كَأنِّي بِطَاْطَأَتِي بهذه الفَرَسِ طَأْطَأْتُ بِعُقابٍ خَفِيفَةٍ في طَيَرانِها فَشِمْلالُ عَلى هذا مِن صِفَةِ عُقابٍ الذي تُقَدِّرُه قبلَ فَتْخاء تَقْدِيرُه بِعُقَابٍ فَتْخاءَ شِمْللِ وقال أبو عَمْرٍو : أرادَ بِقَوْلِهِ : أُطَاْطِئُ شِمْلاَلِي يَدَهُ الشِّمالَ والشِّمالُ والشِّمْلالُ واحدٌ . ج : اَشْمُلٌ بِضَمِّ المِيمِ كأَعْنُقٍ . وأَذْرُع لأَنَّها مُوَنَّثَةٌ قالَهُ الجَوْهَرِيّ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لِلْكُمَيْتِ : .
أَقولُ لَهُم يَومَ أَيْمَانُهُمْ ... تُخَايِلُها في النَّدى الأَشْمُلُ وشَمَائِلُ عَلى غَيرِ قِياسٍ قال اللهُ تعالى : " عَنِ الْيَمِينِ والشَّمائِلِ " وفيه : " وعَنْ أَيْمانِهِمْ وعَنْ شَمَائِلِهِمْ " وشُمُلٌ بِضَمَّتَيْنِ قالَ الأَزْرَقُ العَبْدِيُّ : .
" في أَقْوُسٍ نَازَعَتْها أَيْمُنٌ شُمُلاَ وحَكَى سِيبَوَيْه عن أبي الخَطَّابِ في جَمْعِهِ : شِمْالٌ عَلى لَفْظِ الْوَاحِدِ ليسَ مِنْ بابِ جُنُبٍ لأَنَّهُم قد قالُوا شِمالاَنِ ولَكِنَّهُ على حَدِِّ دِلاَصٍ وهِجَانٍ . وشَمَلَ بِهِ شَمْلاً : أَخَذَ ذَاتَ الشِّمالِ حَكاهُ ابْن الأَعْرابِيِّ وبِهِ فَسَّرَ قَوْلَ زُهَيْرٍ : .
جَرَتْ سَرْحاً فقُلْتُ لها أَجِيزِي ... نَوىً مَشْمُولَةً فَمَتَى اللِّقاءُ قالَ : مَشْمُولَةً أي مَأْخُوذاً بها ذاتَ الشِّمالِ وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ : مَشْمُولَةً : سَرِيعَةَ الانْكِشافِ . والشِّمالُ : الطَّبْعُ والخُلُقُ ج : شَمائِلُ وقالَ عَبْدُ يَغُوثُ الْحَارِثِيُّ : .
أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّ المَلامَةَ نَفْعُها ... قَليلٌ وما لَوْمِي أَخِي مِنْ شِمَالِيَا يَجُوزُ أن يَكُونَ واحداً أي من طَبْعِي وأن يكونَ جَمْعاً مِن بابِ هِجَانٍ ودِلاَصٍ أو تَقْدِيرُهُ : مِنْ شَمائِلِي فقَلَبَ وقالَ آخَرُ : .
هُمُ قَوْمِي وقد أَنْكَرْتُ مِنْهُنمْ ... شَمائِلَ بُدِّلُوهَا مِنْ شِمالِي وقالَ الرَّاغِبُ : قِيلَ لِلْخَلِيقَةِ شِمَالٌ لَكَوْنِهِ مُشْتَمِلاً على الإِنْسانِ اشْتِمالَ الشِّمالِ على البَدَنِ ومِن سَجَعاتِ الأَساسِ : ليسَ مِنْ شَمائِلِي وشِمالي أن أَعْمَلَ بِشِمَالِي . ومِنَ المجازِ : زَجَرْتُ لَهُ طَيْرَ الشِّمالِ أي طَيْرَ الشُّؤْمِ كَما في الأَساسِ واَنْشَدَ ابْن الأَعْرابِيِّ : .
" ولم أَجْعَلْ شُؤُونَكَ بالشِّمالِ