شَشْقَلَ الدِّينارَ شَشْقَلَةً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ اللَّيْثُ : عَيَّرَهُ هكذا هو نَصُّ العَيْنِ عَجَمِيَّةٌ قالَهُ ابنُ سِيدَه وقيلَ لِيُونُسَ : بِم تَعْرِفُ الشِّعْرَ الجَيِّدَ ؟ قالَ : بالشَّشْقَلَةِ . وقالَ اللِّيْثُ : هيَ كَلِمَةٌ حِمْيَرِيَّةٌ لَهِجَتْ بِها صَيَارِفَةُ الْعِرَاقِ في تَعْيِيرِ الدَّنانِيرِ يَقُولُونَ : قد شَشْقَلْنَاها أي عَيَّرْنَاها أي وَزَنَّاها دِيناراً دِيناراً وليست عَرَبِيَّةً مَحْضَةً وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : أَهْمِلَتِ الشِّينُ والقافُ إلاَّ الشَّشْقَلَة فَإِنَّها أَنْ تَزِنَ الدِّينارَ بِإِزاءِ الدِّينارِ لِتَنْظُرَ أَيُّهُما أَثْقَلُ قالَ : ولا أَحْسَبُها عَرَبِيَّةً مَحْضَةً وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ : يُقالُ : أشْقُلِ الدَّنانِيرَ وقد شَقَلْتُها أي وَزَنْتُها قالَ الأَزْهَرِيُّ : وهذا أشْبَهُ بِكَلامِ العَرَبِ وأَمَّا قَوْلُ اللَّيْثِ : تَعْيِيرُ الدَّنانِيرِ فَإِنَّ أبا عُبَيْدٍ رَوَى عن الْكِسائِيِّ والأَصْمَعِيِّ وأبي زَيْدٍ أَنَّهُم قالُوا جَمِيعاً : عَايَرْتُ الْمَكايِيلَ وعَاوَرْتُها ولم يُجِيزُوا : عَيَّرْتُها وقالوا : التَّعْيِيرُ بِهذا المَعْنَى لَحْنٌ . والشَّشْقَاقُلُ والشَّقَاقُلُ والأشْقَاقُلُ والَّلامُ مُشَدَّدَةٌ في الأُوَلى : عِرْقُ شَجَرٍ هِنْدِيٍّ يُرَبَّى في الْعَسَلِ فَيُلَيِّنُ ويُهَيِّجُ الْبَاءَةَ .
ش ش ل .
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : الشَّوْشَلُ : كجَوْهَرٍ : الخَصْبُ والرَّغَدُ . أَهْمَلَهُ الجَماعَةُ وأَوْرَدَهُ الصَّاغَانِيُّ .
ش ص ل .
الشَّاصُلَّى بِضَمِّ الصَّادِ وفَتْحِ الَّلامِ المُشَدَّدَةِ مَقْصُورَةً فإِذا خُفِّفَتْ مُدَّتْ وقد أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وهوَ نَبْتٌ وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِ : شَوْصَلَ وشَفْصَلَ : إذا أَكَلَهُ كَما في اللِّسانِ والعُبابِ .
ش ع ل .
الشَّعَلُ مَحَرَّكَةً والشُّعْلَةُ بالضَّمِّ : الْبَياضُ في ذَنَبِ الْفَرَسِ أ والنَّاصِيَةِ في نَاحِيَةٍ مِنْها وخَصَّ بعضُهم به عَرْضَها يُقالُ : غُرَّةٌ شَعْلاَءُ تَأْخُذُ إِحْدَى العَيْنَيْنِ حَتَّى تَدْخُلَ فيها و قد يكونُ في الْقَذالِ وهوَ في الذَّنَبِ أَكْثَرُ . شَعِلَ كفَرِحَ شَعَلاً وشْعُلَةً الأَخِيرَةُ شَاذَّةٌ و كذلكَ اشْعَالَّ اشْعِيلاَلاً إذا صارَ ذَا شَعَلٍ قالَ : .
" وبَعْدَ انْتِهَاضِ الشَّيْبِ في كُلِّ جَانِبٍعَلى لِمَّتِي حَتَّى اشْعَأَلَّ بَهِيْمُهَا أرَادَ إشْعَالَّ فحَرَّكَ الأَلِفَ لاِلْتِقاءِ السَّاكِنَيْنِ فانْقَلَبَت هَمْزَةً لأَنَّ الأَلِفَ حَرْفٌ ضَعِيفٌ واسِعُ المَخْرَج لا يَتَحَمَّلُ الْحَرَكَةَ فَإِذا اضْطَرُّوا إلى تَحْرِيكِهِ حَرَّكُوهُ بِأَقْرَبِ الحُرُوفِ إِلَيْهِ . ويُقالُ : إذا كانَ الْبَياضُ في طَرَفِ ذَنَبِ الْفَرَسِ فَهُوَ أشْعَلُ وإِنْ كانَ في وَسَطِ الذَّنَبِ فهوَ أصْبَغُ وإِنْ كانَ في صَدْرِهِ فهوَ أَدْعَمُ فَإِذا بَلَغَ التَّحْجِيلُ إلى رُكْبَتَيْهِ فهو مَجَبَّبٌ فَإِنْ كانَ في يَدَيْهِ فهوَ مَقَفَّزٌ وقالَ الأَصْمَعِيُّ : إذا خالَطَ الْبَياضُ الذَّنَبَ في أيِّ لَوْنٍ كانَ فذلكَ الشُّعْلَةُ والْفَرَسُ أَشْعَلُ بَيِّنُ الشَّعَلِ وقالَ غيرُه : شَعِيلٌ وشَاعِلٌ وهي شَعْلاَءُ وشَعَلَ فيه كمَنَعَ يَشْعَلُ شَعْلاً : أَمْعَنَ . وشَعَلَ النَّارَ في الحَطَبِ يَشْعَلُهَا شَعْلاً : أجازَها أبو زَيْدٍ أي أَلْهَبَها كشَعَّلَها تَشْعِيلاً وأشْعَلَها فاشْتَعَلَتْ وتَشَعَّلَتْ الْتَهَبَتْ واضْطَرَمَتْ وقالَ اللِّحْيانِيُّ : اشْتَعَلَتِ النَّارُ : تَأَجَّجَتْ في الْحَطَبِ . وقالَ مُرَّةُ : نَارٌ مُشْعَلَةٌ مَلْتَهِبَةٌ مَتَّقِدَةٌ .
والشُّعْلَةُ : بِالضَّمِّ : ما اشْتَعَلَتْ فيهِ مِنَ الْحَطَبِ والشُّعْلَةُ أيضاً : لَهَبُ النَّارِ قالَ الأَزْهَرِيُّ : وهيَ شِبْهُ الْجَذْوَةِ وهي قِطْعَةُ خَشَبَةٍ تُشْعَلُ فيها النَّارُ وكذلكَ الْقَبَسُ والشِّهابُ ج : ككُتُبٍ هكذا في النُّسَخِ والصَّوَابُ : بِضَمٍّ فَفَتْحٍ كالشُّعْلُولِ بالضَّمِّ أيضا وهوَ لَهَبُ النَّارِ