أي قَلِيلِ الأَوْلادِ . والسَّافِلَةُ : المَقْعَدَةُ والدُّبُرُ . والسِّفْلَةِ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ عن يُونُسَ وابنِ بَرِّيٍّ عن ابنِ خالَوَيْهِ وحَكى عن أبي عُمَرَ أنَّ المُرَادَ بها أَسْفَلُ السُّفَّلِ قالَ : وكذا قالَ الوزيرُ يُقالُ لأَسْفَلِ السُّفَّلِ : سَفِلَة وجمعُ السِّفِلَةِ بالكسرِ : سَفِلٌ قالَ الجَوْهَرِيُّ : ولا يُقالُ : هوَ سَفِلَةٌ لأَنَّها جَمْعٌ والعامَّةُ تَقُولُ : رَجُلٌ سَفِلَةٌ مِنْ قَوْمٍ سَفِلٍ . قالَ ابنُ الأَثِيرِ : وليسَ بِعَرَبِيٍّ . وسَأَلَ رَجُلٌ التِّرْمِذٍيَّ فقالَ لَهُ : قالتْ لشيَ امْرَأَتِي يا سَفَلَةُ فقلتُ لها : إِنْ كُنْتُ سَفِلَةً فَأَنْتِ طالِقٌ فقالَ لَهُ : ما صَنْعَتُكَ ؟ قالَ : سَمَّاكَ أَعَزَّكَ اللهُ قالَ : سَفلَةٌ واللهِ . فظاهِرُ هذهِ الحِكايَةِ أنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يُقالَ للواحِدِ : سَفِلَةٌ فتَأَمَّلْ . والتَّسْفِيلُ : التَّصْوِيبُ . والتَّسَفُّلُ : التَّصْوِيبُ . التَّسَفُّلُ : التَّصْوُّبُ . والسَّفِيلُ كأَمِيرٍ : السَّافِلُ النَّاقِصُ الْحَظِّ . وسَفَلَتْ مَنْزِلَتُهُ عندَ الأَمِيرِ . وهو مِن سُفْلِيِّ مُضَرَ . ويُقالُ لِلْقَليلِ الحَظِّ : هو سُفْلِيٌّ بالضَّمِّ نِسْبَةً إلى السُّفْلِ . والسُّفْلِيُّ : مُقابِلُ العُلْوِيِّ ومنهُ قَوْلهم : مَنْ يَرْحَمِ السُّفْلِيَّ يَرْحَمْهُ الْعَلِيُّ . وهوَ يُسافِلُ فُلاناً أي يُبارِيهِ في أَفْعالِهِ السَّفِلَةِ . وذُو سِفالٍ ككِتَابٍ قَرْيَةٌ بالْيَمَنِ منها : أبو إِسْحاقَ إِبْراهِيمُ بنُ عبدِ الوَهَّابِ بنِ أَسْعَدَ السِّفَالِيُّ رَوَى عنهُ أبو القاسِمِ هِبَةُ اللهِ بنُ عبدِ الْوارِثِ الحافِظُ الشِّيرَازِيُّ . وقالَ الحافِظُ : ذُو سِفْلٍ بالكَسْرِ : لَقَبُ رَجُلٍ مِن هَمْدَانَ بَأَرْضِ يَحْصُبَ .
س ق ل .
السَّقْلُ أَهْمَلَهُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : هوَ مِثْلُ الصَّقْل لِلسَّيْفِ والثَّوْبِ ونَحْوِهما بالسِّينِ والصَّادِ جَمِيعاً . وقالَ اللَّيْثُ : السُّقلُ بالضَّمِّ : الخَاصِرَةُ لُغَةٌ في الصَّادِ . وقالَ الْيَزِيدِيُّ : هو السَّيْقَلُ والصَّيْقَلُ بالسِّينِ والصَّادِ جَمِيعاً وقالَ الأَزْهَرِيُّ : والصَّادُ في جَمِيعِ ذلكَ أَفْصَحُ . والإِسْقِيلُ والإسْقَالُ بكَسْرِهِما الأُولَى نَقَلَها أبو حَنيفَةَ : الْعُنْصُلُ أي بَصَلُ الْفارِ وسَيَأتِي في ع ن ص ل . والسَّقِلُ ككَتِفٍ : الرَّجُلُ الْمُنْهَضِمُ السّقْلَيْنِ أي الْخَاصِرَتَيْنِ وهو مِنَ الْخَيْرِ : الْقَلِيلِ لَحْمِ الْمَتْنَيْنِ خاصَّةً هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : لَحْمِ الْمَتْنِ كَما في العُبَابِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : إِسْقِيلٌ كإِزْمِيلٍ : قَرْيَةٌ بِمِصْرَ عِنْدَ جَزِيرَةِ بَنِي مُحَمَّدٍ وقد رَأَيْتُها . والإِسْقالَةُ بالكَسْرِ : ما يَرْبِطُهُ المُهَنْدِسُونَ مِنَ الأَخْشَاب والْحِبالِ لِيَتَوَصَّلُوا بِها إلى الْمَحالِّ المُرْتَفِعَةِ والجَمْعُ أساقِيلُ عامِّيَّةٌ . وإِسْقالَةُ : بَلَدٌ لِلزَّنْجِ . وسِقِلِّيَةُ بِكَسْرَتَيْنِ وتشْدِيدِ اللاَّمِ : جَزِيرَةٌ بالمَغْرِبِ هكذا ضَبَطَهُ ابنُ نُقْطَةَ في تَرْجَمَةِ القاضِي أبي الحَسَنِ عليٍّ بن المُفَرِّجِ السِّقِلِّيِّ سَمِعَ أبا ذَرٍّ الهَرَوِيَّ وغيرَهُ قالَ الحافِظُ : وأَكْثَرُ ما يُقالُ بالصَّادِ وسيأْتِي .
س ك د .
السِّكْلُ بالكسرِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ وقالَ الخارَزَنْجِيُّ : سَمَكَةٌ سَوْداءُ ضَخْمَةٌ في طُولٍ ج : أَسْكَالٌ وسِكَلَةٌ كَقِرَدَةٍ كذا في الُبابِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : السَّكْلاَنِيُّونَ : قَبِيلَةٌ مِنَ السُّودانِ منهم جَماعَةٌ في طَرَابُلُسِ الغَرْبِ .
س ل ل .
السَّلُّ : انْتِزاعُكَ الشَّيْءَ وإِخْراجُهُ في رِفْقٍ سَلَّهُ يَسُلُّهُ سَلاًّ كالاسْتِلاَلِ وفي حديثِ حَسَّانَ : لأَسُلَّنَكَ منهم كَما تُسَلُّ الشَّعْرَةُ مِنَ العَجِينِ . وسَيْفٌ سَلِيلٌ : مَسْلُولٌ وقد سَلَّهُ سَلاً قالَ كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ رَضِيَ اللهُ تعالَى عنه :