وامرَأَةٌ رَبِلَةٌ كفَرِحَةٍ ورَبْلاَءُ : عَظِيمَةُ الرَّبَلاَتِ في المُحْكَمِ : ضَخْمَتُها أو رَبْلاءُ : رَفْغَاءُ كما في العُبَابِ أي ضَيِّقَةُ الأَرْفاغِ كما في العَيْنِ . والرَّبَالَةُ : كَثْرَةُ اللَّحْمِ عن أبي عُبَيْدٍ زادَ غيرهُ : والشَّحْمِ وهو رَبِلٌ وهي رَبِلَةٌ : كَثِيرُ اللَّحْمِ والشَّحْمِ زادَ ابنُ سِيدَه : ومُتَرَبَّلَةٌ مِثْلُ ذلك وقد رَبَلَتْ وفي التَّهْذِيبِ : رَجُلٌ رَبِيلٌ : كثيرُ اللَّحْمِ . والرَّبِيلَةُ كسَفِينَةٍ : السِّمَنُ والْخَفْضُ والنَّعْمَةُ قال أبو خِرَاشٍ الهُذَلِيُّ : .
ولم يَكُ مَثْلُوجَ الْفُؤادِ مُهَبَّجاً ... أضاعَ الشَّبابَ في الرَّبِيلَةِ والْخَفْضِ ورَبَلُوا يَرْبُلُونَ ويَرْبلُونَ من حَدَّيْ نًصر وضرب : كَثُرُوا ونَمَوْا أو كَثُرَ أَمْوَالُهم وأوْلادُهم عن ثَعْلَبٍ وفي التَّهْذِيب : كَثُرَ عَدَدُهم وفي بعضِ كُتُبِ النَّسَبِ أنَّ اللهَ تَعالى لَمَّا نَشَرَ وَلَدَ إسْماعيلَ فَرَبَلُوا وكَثُرُوا ضاقتْ عليهم مَكَّةُ وقد ذُكِرَ في ع ر ب . والرَّبْلُ بالفَتْحِ : ضُرُوبٌ مِن الشَّجَرِ يَتَفَطَّرُ بِوَرَقٍ أَخْضَرَ في آخِرِ الْقَيْظِ بعدَ الْهَيْجِ بِبَرْدِ اللَّيْلِ مِن غيرِ مَطَرٍ وذلكَ إذا بَرَدَ الزَّمانُ عليها وأَدْبَرَ الصَّيْفُ ج : رُبُولٌ قال : .
لها مِن وَرَاقٍ ناعِمٍ ما يُكِنُّها ... مُرِفٌّ فَتَرْعَاهُ الضُّحَى ورُبُولُ وقال أبو زيَادٍ : مِن النَّباتِ نَباتٌ لا يَكادُ يَنْبُتُ إِلاَّ بعدَ ما تَيَبَسُ الأرضُ وهو يُسَمَّى الرَّبْلَ والرَّيِّحَةَ والخِلْفَةَ والرِّبَّةَ وأنشد لِذِي الرُّمَّةِ : .
رَبْلاً وأَرْطَى نَفَتْ عنه ذَوائِبُهُ ... كَواكِب الحَرِّ حَتى ماتتِ الشُّهُبُ ورَبْلٌ أَرْبَلُ كأَنَّه مُبَالَغَةٌ وإجادَةٌ قال الرَّاجِزُ : .
" أُحِبُّ أنْ أَصْطادَ ضَبَّاً سَحْبَلا .
" وَوَرَلاً يَرْتَادُ رَبْلاً أَرْبَلا وتَرَبَّلَ الظَّبْيُ : أَكَلَهُ عن أبنِ عَبَّادٍ وتَرَبَّلَ الشَّجَرُ : أَخْرَجَهُ قالَ ذُو الرُّمَّةِ : .
مُكُوراً ونَدْراً مِن رُخامَى وخِطْرَة ... وما اهْتَزَّ مِن ثُدَّائِهِ الْمُتَرَبِّلِ وتَرَبَّلَ الْقَوْمُ : رَعَوْهُ وتَرَبَّلَ فُلانٌ : تَصَيَّدَ يُقال : خَرَجُوا يَتَرَبَّلُونَ أي يَتَصَيَّدُونَ نقَلَهُ ابنُ سِيدَه وتَرَبَّلَ : تَتَبَّعَ الرَّبْلَ عن ابنِ عَبَّادٍ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : رَبَلَتِ الأَرْضُ رَبْلاً وأَرْبَلَتْ : أَنْبَتَتْهُ كما في العُبابِ أو كَثُرَ رَبْلُها كما في المُحْكَمِ وأرْضٌ مِرْبَالٌ : كَثِيرَتُها كذا في النُّسَخِ والصَّوابُ كَثِيرَتُه أي الرَّبْل . والرَّبيلُ كأَمِيرٍ : اللِّصُّ الذي يَغْزُو القَوْمَ وَحْدَهُ ومنه حديثُ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عنه : انْظُروا لنا رَجُلاً يَتَجَنَّبُ بنا الطّريقَ فقالوا : ما نَعْلَمُ إلاَّ فُلاناً فإنَّهُ كانَ رَبِيلاً في الْجَاهِلِيَّةِ التَّفْسِيرُ لِطَارِقِ بنِ شِهابٍ حَكاهُ الْهَرَوِيُّ . والرَّيْبَلُ كحَيْدَرٍ : النَّاعِمَةُ مِنَ النّساءِ كما في العُبابِ وقال غيرهُ : هي اللَّحِيمَةُ . والرِّيبَالُ بالكَسْرِ : الأَسَدُ زادَ أبو سَعِيدٍ السُّكَّرِيُّ : الكثيرُ اللَّحْمِ الحَدِيثُ السِّنِّ قالَ الأَزْهَرِيُّ : كَذا سَمِعْتُه من العَرَبِ بِلا هَمْزٍ والجَمْعُ : رَيابِلَةٌ ورَيابِيلُ ومنه رَيَابِيلُ العَرَبِ الذينَ كانوا يَغْزُونَ على أَرْجُلِهم قالَ جَرِيرٌ : .
رَيابِيلُ الْبِلادِ يَخَفْنَ زَأْرِي ... وحَيَّةُ أَرْيُحَاءَ لِيَ اسْتَجَابَا