وفي المُحْكَم والذَّلَذِلُ مَقُصُورٌ من الذَّلاذِل الذي هو جَمْعُ ذلك كُلِّه قالَ الأَزْهَرِيُّ : وكذلك الذَّنَاذِنُ واحِدُها ذُنْذُنْ . وقال ابنُ عَبَّادٍ : الذَّلُولِيُّ : الْحَسَنُ الخُلُقِ الدَّمِيثُهُ ج : ذَلُولِيُّونَ . وأذْلاَلُ النَّاسِ : أَرَاذِلُهُم كما في العُبابِ وذَلاذِلُهُم وذُلْذُلاَتُهُم بالضَّمِّ وذُلَيْذِلاتُهُم مُصَغَّراً : أي أَوَاخِرُهُم ونَصُّ المُحِيط : أَواخِرُ قليلٍ منهم . وعَيْرُ المَذَلَّةِ : الْوَتِدُ لأنَّهُ يُشَجُّ رَأسُهُ قال : .
لو كنتَ عَيْراً كنتَ عَيْرَ مَذَلَّةٍ ... أو كنتَ كِسْراً كنتَ كِسْرَ قَبِيحِ وتَذَلْذَلَ : اضْطَرَبَ واسْتَرْخَى عن ابنِ عَبَّادٍ قالَ : واذْلَوْلَى : أَسْرَعَ مَخَافَةَ أن يَفُوتَهُ شَيْءٌ عن الأَزْهَرِيُّ قالَ الصّاغَانِيُّ : ومَوْضِعُ ذكرِهِ في الحروفِ اللَّيِّنَةِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : تَذَلَّلَ له : خَضَعَ . وذَلَّ الحَوْضُ : تَثَلَّم وتَهَدَّم . وطريقٌ ذَلِيلٌ من طُرُقٍ ذُلُلٍ وفي التَّهْذِيبِ : سَبِيلٌ ذَلُولٌ وسُبُلٌ ذُلُلٌ . وقولُهُ تعالى : " فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً " يكونُ الطَّريقُ ذَلِيلاً وتكونُ هيَ ذَلِيلَةٌ أي ذُلِّلَتْ لِيَخْرُجَ الشَّرابُ مِنْ بُطُونِها . وقال ابن سِيدَه : أذْلَوْلَى : انْقَادَ وذَلَّ وأيضاً : انْطَلَقَ في اسْتِخْفاء قال سِيبَوَيْه : لا يُسْتَعْمَلُ إلاَّ مَزْيداً قَضَيْنا عليه بالياءِ لِكَوْنِها لاماً . وقال الأَزْهَرِيُّ : اذْلَوْلَى : انْكَسَرَ قلبُه . واذْلَوْلَى ذَكَرُهُ : قامَ مُسْتَرْخِياً . واذْلَوْلَى وَلَّى فذَهبَ مُتَقاذِفاً ورِشَاءٌ مُذْلَوْلٍ : إذا كان يضْطَرِبُ وتَذَلَّى : تَواضَعَ وأصلُهُ تَذَلَّلَ وفي المُحْكَم : رَجُلٌ ذَلَوْلَى : مُذْلَوْلٍ .
ذ م ل .
الذَّمِيلُ كَأَمِيرٍ : السَّيْرُ اللَّيِّنُ مَا كانَ نقلَه الأَزْهَرِيُّ أَو فَوْقَ الْعَنَقِ قالَ أبو عُبَيد : إذا ارْتَفَعَ السَّيْرُ عن العَنَقِ قَليلاً فهو التَّزَيُّدُ فإذا ارْتَفَعَ عن ذلك فهوَ الذَمِيلُ ثم الرَّسِيمُ يُقال : ذَمَلَ يَذْمِلُ ويَذْمُلُ من حَدَّيْ ضَرَبَ ونَصَر ذَمْلاً بالفتحِ وذُمُولاً بالضَّمِّ وذَمِيلاً كأمِيرٍ وذَمَلاَناً مُحَرَّكَةً قال الرَّاعِي : .
ذَخِرِ الْحَقِيبَةِ لا تَزَالُ قَلُوصُهُ ... بَيْنَ الْخَوارِجِ هِزَّةً وذَمِيلاً وقال الأصْمَعِيُّ : لا يَذْمُلُ بَعِيرٌ يَوْماً وليلةً إِلاَّ مَهْرِيٌّ وهي ناقَةٌ ذَمُولٌ مِنْ نُوقٍ ذُمُلٍ بالضَّمِّ وذَمّلْتُهُ أي الْبَعِيرُ تَذْمِيلاً : حَمَلْتُهُ عَلى الذَّمِيلِ أي السَّيْرِ . وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ : الذَّمِيلَةُ كسَفِينَةٍ : المُعْيِيَةُ من النُّوقِ وقد سَمَّوْ ذَامِلاً وذُمَيْلاً كزُبَيْرٍ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : جَمْعُ الذَّامِلَةِ من النُّوقِ الذَوامِلُ قال : .
" تَخُبُّ إليهِ اليَعْمَلاَتُ الذَّوامِلُ نقَلهُ الأَزْهَرِيُّ .
ذ م ح ل .
ذَمْحَلَهُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : أي دَحْرَجَهُ كذَحْمَلَهُ بالدَّالِ والذَالِ وقد تقدَّم .
ذ و ل .
الذَّال أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ اللَّيْثُ : هي حَرْفُ هِجاءٍ تَصْغِيرُهَا ذُوَيْلَةٌ و قد ذُوَّلْتُ ذَالاً : أي كَتَبْتُها نقلَهُ الأَزْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ وقالَ ابنُ سِيدَه : وهو حَرْفٌ مَجْهُورٌ يكونُ أَصْلاً لا بَدَلاً ولا زَائِداً وإِنَّما حَكَمْتُ على أَلِفِها بانْقِلابِها مِن وَاوٍ لِما قَدَّمْتُ في أَخَواتِها مِمَّا عَيْنُه أَلِفٌ مَجْهُولَةُ الانْقِلابِ . وفي البَصائِرِ للمُصَنِّف : مَخْرَجِ الذالِ من أُصُولِ الأَسْنانِ قُرْبَ مَخْرَجِ الثاء يجُوزُ تَذْكِيرهُ وتَأْنِيثُه وفِعْلُه من الأَجْوَفِ الْوَاوِيِّ تقولُ : ذَوَّلْتُ ذَالاً حَسَنَةً وجَمْعُهُ أَذْوالٌ وذَالاَتٌ . والذَّوِيلُ كأَمِيرٍ : الْيَبِيسُ مِنَ النَّباتِ وغَيْرِهِ قالَ ابنُ سِيدَه : هذهِ رِوايَةُ ابنِ دُرَيْدٍ والصحيحُ بالدَّال وقد تقدَّم . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : الذَّالُ : عُرْفُ الدِّيكِ قالَهُ الخَلِيلُ وأَنْشَدَ :