لِي كلَّ يومٍ من ذُؤَالَهْ ... ضِغْثٌ يَزِيدُ عَلى إِبالَهْ وفي الحديث : أنه صلَّى اللَّهُ تَعالَى عليهِ وسلَّمَ مَرَّ عَلى جارِيَةٍ سَوْداءَ وهي تُرَقِّصُ صَبِيَّاً لها وتقول : .
" ذُؤَالُ يا ابنَ القَوْمِ يا ذُؤالَهْ .
" يَمْشِي الثَّطَى ويَجْلِسُ الهَبَنْقَعَهْ فقالَ : لا تَقُولِي ذُؤَالُ فَإِنَّ ذُؤَالَ شَرُّ السِّبَاعِ . ج : ذِئْلانٌ بالكسرِ وذُؤْلانٌ بالضَّمِّ . وتَذاءَلَ : أَي تَصَاغَرَ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : ذُؤَال كغُرَاب : قبيلةٌ باليمن وبهم عرفت النَّاحيةُ التي عَلى نِصْفِ يومٍ مِنْ زَبِيد وهم بنو ذُؤَال بن شَبَوَة بنِ ثَوْبان ابنِ عَبْس بنِ شَحارةَ بنِ غالِب بنِ عبد الله بنِ عَكِّ بنِ عَدَنان ومنهم الفقهاءُ بنو عُجَيْل الآتي ذكرُهم .
وفي فَشَال من أرض اليَمَن قَومٌ يُقالُ لهم : بنو ذُؤَال هم من بني صَرِيف بنِ ذُؤَال بنِ شَبْوَة وفيهم فُقَهاءُ صُلَحاء . ومن بني مالك بنِ ذؤَال بَنُو الصَّرِيد : حَيٌّ وقومٌ بِنَواحِي لَحْج يُعْرَفُونَ بِبني العَوَّاء حَيّ . والمِذْأَلُ كمِنْبَرٍ : الخفيفُ السَّرِيعُ عن ابنِ عَبَّادٍ . ومن أمثالهم : خَشِّ ذُؤَالة بالحِبالَة يُضْرَبُ لِمَن لا يُبَالَى تَهَدُّدُه أي تَوَعَّدْ غَيْرِي فَإِنِّي أعرفُك .
ذ ب ل .
ذَبُّلَ النَّباتُ كنَصَرَ وكَرُمَ اقْتَصَرَ ابنُ سِيدَه على الأَولَى والثانيةُ ذكَرَها الصَّاغانِيُّ ذَبْلاً وذُبُولاً : ذَوَى وفي المُحْكم : ذَبَلَ النَّبَاتُ والإِنْسانُ ذَبْلاً وذُبُولاً : دَقَّ بعدَ الرِّيِّ وذَبَلَ الفَرَسُ يَذْبُلُ ذَبْلاً : ضَمُرَ قال امْرُؤُ القَيْسِ : .
عَلى الذَّبْلِ جَيَّاشٌ كَأَنَّ اهْتِزَامَهُ ... إذا جاشَ فيه حَمْيُهُ غَلْيُ مِرْجَلِ ويُقالُ في الشَّتْمِ : مَالَهُ ذَبَلَ ذَبْلُهُ : أي أَصْلُه وهو من ذُبُولِ الشَيءِ أي ذَبَلَ جسمُه ولحمُه وقيل : مَعْناه بطَلَ نِكاحُهُ . ويُقال : ذَبْلاً ذَابِلاً كما تقول : ثُكْلاً ثَاكِلاً وقالَ الأَصْمَعِيُّ : وهوَ الهَوانُ والخِزْيُ وابنُ الأَعْرابِيِّ يقول : ذَبْلاً ذَبِيلاً ويُكْسَر وهو دُعاءٌ عليه مِن الحَوَاضِنِ قال كَثِير ابنُ الغَرِيرَةِ : .
طِعَانُ الْكُماةِ ورَكْضُ الجِيادِ ... وقَوْلُ الْحَواضِنِ ذَبْلاً ذَبِيلاً يُرْوَى بالوجْهَينْ . والذَّبْلَةُ : الْبَعْرُةُ لِذُبُولِها والرِّيحُ المُذْبِلَةُ لأنها تُذْبِلُ بالأَشْياءِ أَي تُلْوِي بها قال ذُو الرُّمَّةِ : .
دِيارٌ مَحَتْهَا بَعْدَنا كُلُّ ذَبْلَةٍ ... دَرُوجٍ وأُخْرَى تُهْذِبُ الماءَ ساجِمِ والذُّبَالَةُ كَثُمامَةٍ ورُمَّانَةٍ وهذه عن الصّاغَانِيِّ : الفَتِيلَةُ التي تُسْرَج وفي التَّهْذِيب : التي يُصْبَحُ بها السِّراج ج : ذُبَالٌ كغُرابٍ ورُمَّانٍ قال امْرُؤُ القَيْس : .
يُضِيءُ سَناهُ أَو مَصابِيحُ رَاهِبٍ ... أمالَ السَّلِيطَ بالذُّبَالِ المُفَتَّلِ وقال أَيْضاً : .
يُضِيءُ الْفِراشَ وَجْهُهَا لِضَجِيعِهَا ... كَمِصْباحِ زَيْتٍ في قَنادِيلِ ذُبَّالِ والذَّبْلُ : جِلْدُ السُّلَحْفاةِ البَحْرِيَّةِ أَو البَرِّيَّةِ أَو عِظَامُ ظَهْرِ دَابَّةٍ بَحْرِيَّةٍ تُتَّخَذُ مِنْها الأَسْوِرَةُ والأَمْشَاطُ .
وقال ابنُ الأَعْرابِيِّ : ظَهْرُ السُّلَحْفاةِ البَحْرِيَّةِ يُجْعَلُ مِنه الأَمْشاطُ . وزادَ غيرُه : والخَاتِمُ وغيرُهما قالَ جَرِيرٌ : .
تَرَى الْعَبَسَ الحَوْلِيَّ جَوْناً بِكُوعِهَا ... لَها مَسَكاً من غَيْرِ عاجٍ ولا ذَبْلِ وقالَ النَّضْرُ : الذَّبْلُ : القُرُونُ يُسَوَّى منه المَسَكُ وأَنشد ثَعْلَب : .
" تَقول ذاتُ الذَّبَلاتِ جَيْهَلُ فجمَعَ الذَّبْلَ بالأَلِفِ والتَّاءِ ورواهُ ابنُ الأَعْرابِيّ : الرَّبَلاتِ والرَّبل : الحَبَل