أَني مَنَعْتُك والركُوب مُجَنَّبٌ ... ومَشَيْتُ خَلْفَك غَيْرَ مَشْيِ الأَنْكَبِ كذا في المعجم .
طرطب .
الطَّرْطَبَةُ : صَوْتُ الحَالِبِ للمَعِزِ يُسَكِّنُهَا بِشَفَتَيْه قَالَه ابْنُ سِيدَه . وقيل : دُعَاؤُهَا بِشَفَتَيْه . وقد طَرْطَبَ بِهَا طَرْطَبَةً إِذَا دَعَا قَالَه ابْنُ القَطَّاع . الطَّرْطَبَةُ : اضْطِرَاب المَاءِ في الجَوْف والقِرْبَةِ كَذَا في تَهْذِيبِ ابْنِ القَطَّاع . الطَّرْطَبَةُ : إِشْلاَءُ الغَنَم وقيل : الطَّرْطَبَةُ بِالشَّفَتَيْن . وعن أَبي زيد : طَرْطَبَ بالنَّعْجَة طَرْطَبَةً : دَعَاهَا . وطَرْطَب الحَالِبُ بالمِعْزَى إِذَا دَعَاها . وقال الأَزْهَريّ في ترجمة قَرْطَبَ . قال الشاعِر : .
إذَا رَآنِي قد أَتيتُ قَرْطَبَا ... وجَالَ في جِحَاشِه وطَرْطَبَا قال : الطَّرْطَبَةُ : دعُاءُ الحُمُر . وقَالَ غيره : الطَّرْطَبَةُ : الصَّفِيرُ بالشَّفَتَيْن للشَّأْنِ . وفي حَدِيثِ الحَسَن وقَدْ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ الحَجَّاجِ فَقَالَ : دَخَلَْتُ على أُحَيْوِلٍ يُطَرْطِبُ شُعَيْرَاتٍ لَهُ . يريد يَنْفُخُ بِشَفَتَيْهِ في شَارِبِه غَيْظاً وكِبْرا . والطُّرْطُبُ كقُنْفُذٍ . و الطُّرْطُبُّ كأُسْقُفٍّ : الثَّدْيُ الضَّخْمُ المُسْتَرْخي الطَّوِيلُ . يقال : أَخْزَى اللهُ طُرْطُبَّيها . وفي حديث الأَشْتَر في صِفَةِ امرأَة أَرَادَهَا : ضَمْعَجاً طُرْطُباً . الطُّرْطُبُ : العَظِيمَةُ الثَّدْيَيْن . ويُقَالَ للوَاحِد طُرْطُبَى فِيمَن يُؤَنِّثُ الثَّدْيَ والطُّرْطُبَّةُ : الطَّوِيلَةُ الثَّدْيَيْنِ . قَال الشاعر : .
لَيْسَتْ بقَتَّاتَة سَبَهْلَلةٍ ... ولا بِطُرْطُبَّةٍ لَهَا هُلبُ وامْرأَةٌ طُرْطُبَّة : مُسْتَرْخِيَةُ الثَّدْيَيْنِ وأَنْشَدَ : .
" أُفٍّ لِتِلْكَ الدِّلْقِمِ الهِرْدَبَّهْ .
" العَنْقَفِيرِ الجَلْبَحِ الطُّرْطُبَّهْ الطُّرْطُبُّ كأُسْقُفّ : الذَّكَرُ نَقَلَهُ الصَّاغَانيّ . والطُّرْطُبَانِيَّةُ بضَمِّ الأَوَّلِ والثَّالِثِ مِنَ المَعْزِ : الطَّوِيلَةُ شَطْري الضَّرْع كالطُّرْطُبَةَ بتخفيف الباء كذا هو مَضْبُوطٌ وَهُوَ الضَّرْعُ الطَّوِيلُ يَمَانِية عن كُرَاع . عن أَبي زيد في نَوَادِرِهِ يُقَالُ لِمَن يُهْزَأُ مِنْهُ دُهْدُرَّيْنِ وطُرْطُبيْنِ بالضَّمِّ في الأَوَّلِ والثَّالِثِ مَعَ التَّشْدِيد فيهما . ثم الَّذِي يُتَنَبَّه لَهُ أَنَّ هَذِه التَّرْجَمَة في الأَسَاسِ في مَادة طرب . والذي رأَيْتُ في آخِرِ هذه التَّرْجَمَة في لِسَانِ العَرَبِ ما نَصُّه : رأَيْتُ في نُسْخَةٍ من الصِّحَاحِ يُوثَق بِهَا قال عُثْمَانُ بْنُ عَبْد الرَّحْمن : طَرْطَبَ غير ذِي تَرْجَمَة في الأُصُول والَّذِي يَنْبَغِي إِفْرَادُهَا في تَرْجَمَة ؛ إِذْ هِيَ لَيْسَت من فَصْلِ طرب وهو من كتب اللغَة في الرُّبَاعِيّ انْتَهى والطَّرْطَبَةُ : الفِرارُ عَنِ ابْنِ القَطّاع .
طرعب .
الطَّرْعَبُ كجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجَوهريّ وصَاحِبُ اللِّسَان . وقَال ابْنُ دُرَيْد : هو الطَّوِيلُ القَبِيح في الطُّولِ طسب .
المَطَاسِبُ : أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصَاحِبُ اللِّسَان . وقال ابْن الأَعْرَابِيّ : هِيَ المِيَاهُ السُّدُم بضمتين نقله الصَاغانيّ .
طعب .
مَا بِهِ من الطَّعْبِ بِسُكُونِ العَيْنِ أَهمله الجوهَرِيّ وصَاحِب اللِّسَان . وقَال ابْنُ الأَعْرَابِيّ : أَي شَيْءٌ منَ اللَّذَّةِ والطِّيبِ نقلَه الصَّاغَانِيُّ . ومما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : طعرب .
الطَّعْرَبَةُ بالرَّاء بَعْدَ العَيْنِ المُهْمَلَة وهِي بمَعْنَى الطَّعْسَبَة ذكرَهَا ابْنُ القَطَّاعِ في طعسب وأَهْمَلَه الجَمَاعَةُ .
طعزب .
الطَّعْزَبَةُ بالزَّاي بعد العين أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال ابْنُ دُرَيْدٍ : هُوَ الهُزْءَ والسُّخْرِيَةُ قَالَ : ولا أَدْرِي مَا حَقِيقَتُه .
طعسب .
الطَّعْسَبَةُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقَال ابْنُ دُرَيْد هُوَ عَدْوٌ في تَعَسُّف . يُقَالُ : طَعْسَبَ إِذَا عَدَا مُتَعَسِّفاً .
طعشب