الحَيلَةُ : جَماعَةُ المِعزَى أو القَطِيعُ من الغَنَم . أيضاً : حِجارَة تُحَدَّرُ مِن جانِبِ الجَبَلِ إلى أَسْفلِه حتّى تكثُرَ . وقال أبو المَكارِم : وَعْلَةٌ تَخِرُّ من رأسِ الجَبَل إلى أسْفلِه كما في العُباب . والوَعْلَةُ : صَخْرَةٌ كبيرةٌ . حَيلَةُ : د بالسَّراة كان يسكنُها بنو ثابر فأجلتهم عنها قَسرُ بن عَبقَر بن أنمار بن إِراش . الحَيلَةُ اسْمٌ من الاحْتِيالِ كالحَيلِ والحَولِ والحَولَةِ وأصْلُه الواو . ومحَلُّ ذكره ح - و - ل . والحَيلُ : القُوَّةُ كالحَوْلِ ومنه الدُّعاءُ الطَّوِيلُ الذي رواه التِّرمذِي في جامعه : " اللَّهُمّ ذا الحَيلِ الشَّدِيدِ " وأصحابُ الحَدِيثِ يُصَحِّفُونه ويَروُونه الحَبل بالباء المُوَحَّدة . ويُقال : لا حَيلَ ولا قُوَّة إلّا بالله فإن جَعَلْتَ الحَيل مُخَفَّفاً من الحَيَلِ وأَصْلُه حَيوَل كالقَيل فمَوْضِعُ ذِكره تركيب ح - و - ل وإلَّا فهذا التركيب . الحَيلُ الماءُ المُستَنْقِعُ في بَطْنِ وادٍ ج : أَحْيَالٌ وحُيُولٌ وقد حالَ الماءُ يَحِيلُ . حَيلُ : ع بين المَدِينَةِ وخَيبَرَ . كانت بها لِقاحُ رَسُولِ اللّه A فأَجْدَبَتْ فقَرَّبُوها إلى الغَابَة فأغار عليها عُيَينَةُ بنُ حِصْنٍ قاله نَصْرٌ . ويوم الحَيلِ من أَيَّامِهِم المَعْرُوفَةِ . وحَيلانُ : ة منها مَخْرَجُ القناةِ التي تَجْرِي في وَسَطِ حَلَبَ نَقَله الصاغاني . قال اللُّيثُ : الحِيلان بالكَسرِ : الحَدائد بخَشَبِها يُدَاسُ بها الكُدْسُ كما في العُبابِ . وحالَ يَحِيلُ حُيُولاً : تَغَيَّر لُغَةٌ في حال يَحُولُ حُؤُولاً . وحَيلِ حَيلِ كجَيرِ : زَجْرٌ للمِعْزى .
فصل الخاء المُعجَمة مع اللام .
خ - ب - ل .
الخَبْلُ بالفَتح : فَسادُ الأعضاءِ كما في المحكَم زاد الأزهريُّ : حتّى لا يَدْرِي كيف يَمْشِي . قال الصاغاني : ومِن الحَديث : " أنّ الأنصارَ شَكَتْ إلى رسولِ اللّه A أنّ رجلاً صاحِبَ خَبلٍ يأتِي إلى نَخْلهم فيُفْسِد " أرادوا بالخَبلِ الفَسادَ في الأعضاء . وفي حديثٍ آخَرَ : " مَن أُصِيبَ بدَمٍ أو خَبل فهو بينَ إحدَى ثَلاثٍ : بينَ أن يَعفُوَ أو يَقْتَصَّ أو يأخُذَ الدِّيَةَ فإن فَعل شيئاً مِن ذلك ثمّ عَدا بَعْدُ فإنّ له النارَ خالِداً فيها مُخَلَّداً . الخَبلُ : الفالِجُ يقال : أصابَه خَبلٌ : أي فالِجٌ وفَسادُ أَعضاء . ويُحَرَّكُ فيهما يقال : بَنُو فُلان يُطالِبون بدماءٍ وخَبْل : أي قَطْع الأيدِي والأَرْجُل نقلَه الأزهريُّ وابنُ سِيدَه . ج : خُبُولٌ هو جَمْع الخَبل بالفتح . مِن المَجاز : الخَبلُ : ذَهابُ السِّينِ والفاءِ كذا في النُّسَخ وفي المُحكَم : والتاء وكأنه غَلَطٌ والصَّوابُ ما هنا مِن مُستَفْعِلُنْ في عَرُوضِ البَسِيط والرَّجَز مُشتقٌ مِن الخَبلِ الذي هو قَطْعُ اليَدِ قال أبو إسحاق : الأنّ الساكنَ كأنه يَدُ السَّبَب فإذا ذَهَب الساكنان فكأنه قُطِعَتْ يَدَهُ فبَقِيَ مُضطرباً وقد خَبَلَ الجُزءَ وخَبَّلَهُ . وفي العُباب : مِن أسماء الفاصِلَةِ الكُبرَى : الخَبلُ وهو الجَمْعُ بين الخَبنِ والطَّيِّ . وبما عرفتَ فقولُ شيخِنا : عبارتُه ليست في كلامهم لأنهم يُعبِّرون عنه بحَذفِ الثاني والسابعِ غيرُ وجيهٍ ولعله : والرابع ثم قال : وهو من أنواعِ الزِّحاف المُزْدَوِج . الخَبلُ : الحَبسُ يقال : خَبَلَهُ خَبلاً : إذا حَبَسه وعَقَله وما خَبَلَك عَنَّا خَبلاً ؟ أي ما حَبَسك ؟ واللَّهُ تعالى خابِلُ الرِّياح وإذا شاء أَرْسَلها . الخَبلُ : المَنْعُ يقال : خَبَلَه عن كذا : أي مَنَعَهُ يَخْبِلُه خَبلاً . الخَبلُ في كلِّ شيء : القَرْضُ والاستِعارَةُ ومنه : اسْتَخْبَلَه فأَخْبَلَه كما سيأتي . الخَبلُ : ما زِدْتَه على شَرطِك الذي يَشتَرِطُه الجَمَّالُ وفي المُحكَم : الذي يشترِطُه لك الجَمَّالُ . الخَبَلُ بالتحريك : الجِنُّ عن ابنِ الأعرابيّ والفَرّاء . كالخابِلِ وأنشد الأزهريُّ : .
يَكُرُّ عليه الدَّهْرُ حتّى يَرُدَّهُ ... دَوَى شَنَّجَتْهُ جِنُّ دَهْرٍ وخابِلُهْ